تصدر فريق «سكيبر» (نوخذة) الفريق الروسي سيرجي موسكين الترتيب العام لمسابقة التصنيف الثاني فئة «جي 2» المقامة ضمن منافسات بطولة المملكة الثانية عشرة لليخوت الشراعية التي ينظمها الاتحاد البحريني للرياضات البحرية على مياه ساحل مقره في بلاج الجزائر خلال الفترة من 16 – 20 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري بمشاركة منتخبات البحرين البلد المضيف، فنلندا التي تدخل المسابقة بثلاثة فرق وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب الروسي، ماليزيا، سنغافورة، ألمانيا ومنتخب فرنسا.

وجمع الفريق الروسي متصدر المسابقة 13 نقطة بعدما تمكنت اللجنة المنظمة أمس من إقامة 8 «فلايت» (جولات) بمعدل سباقين لكل جولة بنظام «ماتش ريس»، وجاء في المركز الثاني منتخب فنلندا بقيادة «سكيبر» أوليتيكا برصيد 11 نقطة وفي المركز الثالث منتخب روسيا الآخر بقيادة «سكيبر» فلاديمير ليفاسكي الذي تمكن في يوم أمس من رفع رصيده من 4 إلى 9 نقاط مستحقا المركز الثالث، وتمكن فريق المنتخب البحريني بقيادة «سكيبر» إبراهيم عبدالله من احتلال المركز الخامس برصيد 8 نقاط أمام صاحب المركز الرابع فريق المنتخب الماليزي بقيادة «سكيبر» جيرني كو.

وأما الفريق البحريني الآخر بقيادة «سكيبر» عمر النعار فجاء في المركز التاسع من دون رصيد من النقاط حتى اليوم الثاني من السباقات خلف فريق المنتخب السنغافوري بقيادة «سكيبر» ماكسيليان صاحب المركز السادس برصيد 7 نقاط، منتخب فرنسا بقياة «سكيبر» روبن فولينر صاحب المركز السابع برصيد 6 نقاط ومنتخب فنلندا بقيادة «سكيبر» جون أريكسون صاحب المركز الثامن برصيد 4 نقاط.

من جانبه، ذكر الحكم العام للبطولة الإيطالي لوكا أنه يخبر أمواج البحر وأجواء البحرين جيدا واصفا إياه بالمثالية لإقامة سباقات اليخوت الشراعية في مثل هذا الوقت من العام، فقد سبق للإيطالي لوكا وأن شارك حكما عاما في هذه البطولة وفي آسيوية «أوبتمست» التي احتضنتها البحرين في مارس/ آذار الماضي وفي عدد من البطولات التي يقيمها الاتحاد البحريني للرياضات البحرية ومنها بطولة البارح، مؤكدا أنه لمس فارقا كبيرا أو بالأحرى قفزة نوعية بحسب وصفه لمستوى التنظيم في البحرين لما تتمتع به البحرين من سواحل جميلة.

وفيما يتعلق بسباقات البطولة أشار لوكا إلى أنها تقام وسط حماسة وندية عالية للمنتخبات المشاركة ومن دون أي إشكالات إدارية أو فنية نظرا للمتابعة الجيدة وإيصال المعلومات المهمة للمتسابقين وإطلاعهم منذ اليوم الأول لأنظمة السباق وفي الوقت الذي يشعر فيه الجميع بالارتياح التام لما توفره لهم اللجنة المنظمة للبطولة من احتياجات وما تقدمه كذلك من تسهيلات كبيرة لا مثيل لها في أي بلد آخر.