قالت قناة «الخبر» التلفزيونية التركية أمس الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن تركيا أصدرت أمراً باعتقال فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسعي للإطاحة به.

ويعيش غولن في بنسلفانيا منذ العام 1999 وهو على خلاف مع الرئيس التركي منذ فتح تحقيق فساد قبل عام مع الدائرة المقربة لأردوغان عندما كان رئيساً للوزراء.

وألقى أردوغان باللوم على غولن في التحقيق لكن رجل الدين ينفي أي دور له.

في غضون ذلك، أمرت محكمة تركية أمس بحبس مدير إعلامي وثلاثة آخرين على ذمة التحقيق بتهمة انتمائهم إلى جماعة إرهابية في قضية قال أردوغان إنها رد على «عمليات قذرة» يقوم بها خصومه.

ويدير هدايت كراجة قناة «سمانيولو» التلفزيونية المقربة من فتح الله غولن. ويتهم أردوغان غولن بالسعى للاطاحة به من خلال شبكة من أنصاره في القضاء والشرطة.

وقال الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إليه إن مداهمات نفذتها الشرطة التركية مطلع الأسبوع لاعتقال كراجة وعاملين آخرين في مجال الإعلام تتنافى مع القيم الأوروبية لكن أرودغان رد بحث الاتحاد على الاهتمام بشؤونه الخاصة.

وأطلق سراح أكرم دومانلي، رئيس تحرير صحيفة «زمان» المرتبطة بغولن لكن صدر أمر بمنعه من السفر قبل المحاكمة. وأطلق سراح سبعة أشخاص آخرين سعى ممثلون للادعاء لحبسهم على ذمة التحقيق في القضية.

وكان هذان الصحافيان المعروفان أوقفا الأحد خلال حملة للشرطة تستهدف تيار فتح الله غولن.