العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ

إطلاق نار في الهملة... والمطلق ليس مجهولاً

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

شهدت قرية الهملة في المنطقة الغربية المحاذية لقرية الجسرة، حدثاً ليس غريباً، اعتادت عليه مناطق البحرين، سواء حرق الإطارات الذي أصبح «سمة» من سمات الأزمة السياسية في البحرين، أو حتى قيام «مدني» بوصف وزارة الداخلية له بإطلاق نار من سلاح «شوزن» على من وصفتهم الوزارة أيضاً بـ «المخربين».

الحدث ليس غريباً، كونه تكرر من قبل لأكثر من مرة في عدة مناطق، كما أن تصريح وزارة الداخلية هو الآخر ليس غريباً، فهو يتكرر أيضاً بذات التوصيفات والكلمات، والتي تجرم «طرفاًَ» فيما «تبرئ» الطرف الآخر على مستوى كلماتها، رغم أن الطرفين مخطئان قانوناً.

نعلم ويعلم الجميع أن حرق الإطارات، وإغلاق الطرقات في القانون البحريني «جريمة» لها عقوبتها المنصوص عليها، ونعلم ويعلم الجميع أيضاً أن الأطراف المعنيين بالتصدي لمثل هذه الأعمال وتنفيذ ذلك القانون جهات رسمية مخولة بذلك، وأنه ليس مسموحاً لأحد أن يقتص من أحد آخر، خارج إطار ما ينص عليه القانون، وإلا فإن البلد ستتحول إلى «غابة» يقتص كل من الأخر دون الرجوع للسلطة المعنية.

ونعلم ويعلم الجميع بمن فيهم المسئولون في السلطة بشكل عام، ووزارة الداخلية بشكل خاص، أن إشهار السلاح في وجه أي مواطن أو مقيم سواء كان مسالماً أو مذنباً جريمة يعاقب عليها القانون، إلا في حالات معينة جداً كالدفاع عن النفس وفي أطر ضيقة جداً، فضلاً عن محاولة الشروع في القتل.

في واقعة الهملة، تم رصد السيارة وأرقامها الثلاثة بحسب ما هو متداول، كما بالتأكيد فإن المطلق ليس مجهولاً، ولا أعتقد أنه «فوق القانون» كما أن من يشعلون الإطارات ليسوا فوق القانون أيضاً، وبما أن الطرفين «مخطئان» وفي نظر القانون «مجرمون»، إلا أن «جرم» حرق الإطارات يختلف كثيراً عن «جرم» الشروع في قتل آخرين باستخدام السلاح حتى وإن وصفوا بـ«المخربين».

عطفاً على تصريح الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية والمقتضب جداً بشأن الحادث، والذي عمم فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإن في التوصيف للطرفين «تمييز» بيّن، وهو معتاد أيضاً في خطاب الوزارة، فهي عندما تصف من يحرقون الإطارات بـ«المخربين»، وتصف من يطلق عليهم النار بـ «المدني» فهي تدين فعلاً مجموعة المخربين، على حد قولها، وتبرئ ساحة من أطلق النار عليهم وشرع في قتلهم، وذلك من خلال وصفه فقط بـ «المدني»، وضمن سياسة «الإفلات من العقاب».

الوصول إلى مطلق النار، والذي شرع في قتل من تصفهم «الداخلية» بـ«المخربين» أمر ليس صعباً أبداً، رغم وضوح أرقام السيارة، التي تم تداولها ونوعها أيضاً، كما أن حادث «فتاة الصخير» والذي تم القبض على من قام فيه بأمور مسيئة أخلاقياً يوم العيد الوطني في الصخير، والوصول له سريعاً وفي أقل من 24 ساعة، كان بظروف أصعب. فلا نوع السيارة معروف، ولا أرقامها واضحة أو حتى الوجوه، ومع ذلك أعلن القبض عليه سريعاً، فلماذا أيضاً لم يعلن عن القبض على من أشهر سلاحه وأطلق النار على آخرين في الطريق العام.

استخدام السلاح الناري من قبل «مدنيين» في مواجهة «المخربين» أمر خطير وجريمة لا يمكن السكوت عنها، لأنها قد تنتهي بجريمة قتل، وقد شهدنا ذلك من قبل، وأسفر الأمر عن مصرع مواطنين من قِبلِ مَن وصفتهم الداخلية من قَبل بـ«مدنيين» تحولوا سريعاً لـ«مجهولين» لا يمكن الوصول إليهم، أو معرفتهم، بل ربما تم التستر عليهم، كونهم متنفذين، إذا ما عرفنا أن من يحمل السلاح في هذا البلد قلة، ومجموعة يعرفها الجميع.

الخطأ لا يبرر فعل الخطأ، وحرق الإطارات وغلق الطرقات «خطأ» يعاقب عليه القانون، ولكن محاولة قتل من يقومون بذلك الفعل جرم أكبر وشروع في قتل مواطنين من دون أي صلاحيات قانونية.

نعلم أن هناك من صفق لذلك، وهناك من بارك، وسيكون هناك من يبارك ويصفق أيضاً لو قتل أحد في تلك الحادثة، كما أننا لن نستغرب لو نُسبت كل القضية لمجاميع المسلحين «المجهولين» الذين يشهرون أسلحتهم في كل مكان ويتفاخرون بها، ويهدودن بها الناس علناً ودون أي مسألة أو حساب.

نعيد ونكرر أن حوادث الأسلحة النارية كثيرة جداً، وتزايدت في الآونة الأخيرة، فمنها على سبيل المثال قتل المواطن الشاب أحمد إسماعيل بطلق رصاص «مفرد»، ومن ثم قتل صلاح حبيب بطلقتين ناريتين من سلاح انشطاري، إلى الهجوم على محلات 24 ساعة، وسرقة محل صرافة تحت تهديد السلاح، وكذلك مهاجمة صالة رياضية تابعة لنائب برلماني سابق، وإطلاق أكثر من 30 طلقة نارية عليها، أضف إلى ذلك الصور الكثيرة المنتشرة لأفراد يتحركون في البلاد بأسلحة مختلفة، بل بعضهم تمادى في استعراض ذلك عبر صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، والغريب أن كل ذلك لا يُدرج ضمن ما يمكن أن يُعرف بـ «الإرهاب»

سننتظر، ونتابع تفاصيل القضية، وما تؤول إليه نتائج التحقيق والتحري الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، وسننتظر هل نرى الحساب والعقاب لمن شرع في قتل «مخربين» بتصرف شخصي، أم سيتحول سريعاً ليدخل ضمن خانة «المجهولين»!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 9:40 ص

      من الصعب ان يستوعبوا ما تقول

      أستاذنا العزيز من الصعب عليهم استيعاب ما تقول، فهم لا يفهمون إلا قانون واحد انت والكثيرون يعروفونه وشعب البحرين يضوق من مراراته، قانون التمييز والظلم والاضطهاد

    • زائر 50 | 9:33 ص

      استاذ هاني

      تخاب من؟ هؤلاء لاي فهمون معنى القانون أبداُ، تقول لهم لا يجوز أن يطبق القانون ي خص وياخذ حقه بيده، يقول خونه يجب قتلهم هذه عقلايتهم

    • زائر 49 | 9:33 ص

      مقال رائع لا يرضيهم

      مقال جميل لن يرضي المولاين ابداً

    • زائر 47 | 5:47 ص

      معروفة السالفة

      الحين بيقولون توقيف مواطن بسبب حمل سلاح ناري بدون ترخيص. إللي يسمع الحين ان الترخيص عادي بس تطلب رخصة هم تروح البرادة وتشتري قوطي جگاير وسلاح مرة وحده

    • زائر 46 | 5:29 ص

      استاذ هاني مع كل الاحترام لك

      بس صدق البحرين ما فيها قانون لو في قانون صدق چان حاكم الضابط الذوادي الي فجر راس الشهيد عيسى عبدالحسن اظنك عرفت من الشهيد عيسى

    • زائر 44 | 4:12 ص

      تسمية خطأ؟؟

      غلق الشوارع بالنار وتهديد امن الأبرياء تسمية خطأ ؟؟ أهكذا تبرر للارهاب ؟؟ هذا شروع في القتل .. رمي المولوتوف واحتراق اي سيارة بمن فيها بسبب الاطارات المحروقة او تلك القاذفات النارية هي شروع في القتل يا ولد الفردان ، الرجاء ان تعيد قراءة موقفك

    • زائر 43 | 4:05 ص

      الى الزائر 24

      الزائر رقم 24 الرجاء تصحيح لغنك العربية قبل ان تطلب من الكاتب تصحيح معلوماته لأن بصرحة انا كعربي بحريني عورني رأسي وانا افرأ مداخلتك

    • زائر 45 زائر 43 | 4:17 ص

      وهذه أخطائك يا فطحل .

      عادي كل واحد يغلط يمكن يكتب من التلفون فا عادي تصير أخطاء وانت بعد غلطت في الكتابة
      وهذه أخطائك يا فطحل
      1- لغنك العربية .
      2- وانا افرأ مداخلتك
      تحياتي لك يا كعربي بحريني . (( ينصحون غيرهم و ينسون أنفسهم ))

    • زائر 42 | 4:02 ص

      اكيد في فرق

      حتى لو اتفقنا ان الدولة من تطبق القانون ، لكن لا تشابه مطلقا بين مجموعة صعاليك ارهابيين يقطعون الطرق وبين اي واحد في هذا الكون يتضرر من هؤلاء الارهابيين ويحاول القصاص منهم ،، هناك فرق والقنون لا بد ان يتعامل بصورة مختلفة مع كل طرف : الارهابي مصيره لا بد ان يكون الاعدام ، اما المضطر للدفاع عن نفسة فله عقوبة اخرى . عن نفسي ، أتخيل انه ممكن ان ادوس هذا الإرهابي بعجلات سيارتي لو صادفته لاريح البشرية من شره

    • زائر 41 | 3:33 ص

      بيان السفارة الباكستانية

      نذكركم ببيان السفارة حول الت.... وخلو الصفحة التعقيب من قبلكم على ماورد حول الموضوع ام هو ديدنكم المراوغه والتدليس

    • زائر 38 | 2:50 ص

      كلامك بقمة الصح يا

      القانون يطبق على ناس ويمنع عن ناس، فمن يحرق الإطارات يطبق عليه القانون وبزيادة، ومن يشهر مظاهر التسلح ويطلق النيران في كل مكان بالبلد فلا يُكشف وإن تم اكتشافه فلا يُشهر به للناس كمن يحرقون الإطارات، في الأساس، الجميع يشك شكاً كبيراً أصلاً والبعض يعتقد وجودياً أن المجرم القذر الذي يشهر السلاح في مختلف مناطق البحرين وأطلق النار في الهملة يوم أمس هو إن لم يكن تابعاً للسلطة ومندس منها فهو موالٍ لها .. نعلم جيداً نحن أهل البحرين جميعنا من هو الذي يملك السلاح فلا داعي للمكابرة والمزايدة والمشاحنة !

    • زائر 37 | 2:50 ص

      مو صعب

      الرجل من شكله و من سيارتة ومن حمه للسلاح امبين من أي ............. واللي كفو من الداخليه لو النيابه يروح يكلمه.

    • زائر 36 | 2:44 ص

      ....

      .... المشهد مفبرك

    • زائر 35 | 2:39 ص

      وطني

      استاد / المثل اقول القانون قانوننا ولولد ولدنا ولوطن وطنا.

    • زائر 34 | 2:38 ص

      محب الوطن لماذا الاستغراب من الأخطاء بوجود الفتنة 1030

      صباح الخير للجميع الأخطاء الكبيرة أو الصغيرة شئ طبيعي بوجود الفتنة بين المواطنيين فلماذا الاستغراب والرموز الدينية المختلفة مذهبين تتصدر المشهد السياسي فهل أحد يترقب الخير من المعادين لبعض فهل الأتباع يتعضوا من القتال في الجوار والله التعصب الديني المذهبي عامي الجميع

    • زائر 33 | 2:25 ص

      تهويل

      شاهدت الفيديو وهو غير منطقي بالمرة، وإن شاء الله تثبت التحريات الحقيقة..فكيف لشخص من مؤسسة بهذا الثقل ويركب سيارة تابعة للعمل ثم يقف أمام مجموعة شباب لم يقصدوه شخصيا بعملهم التخريبي ليواجههم ثم يخرج سلاح لمحاولة تفريقهم وأكرر تفريقهم كما يبدو، ثم شاب يقف متحديا وينتظر اطلاق رصاصة الشوزن ليرمي نفسه فجأة أمام الكاميرا ..اعقلوا بالله عليكم ما هيفيد البلد فبركة أفلام ..وأتمنى التحقيق مع من ظهروا في الفيديو ليكونوا عبرة
      اخيرا أستاذ هاني مقالك مكانه منتديات الحقد الطائفي فقد أصبحت مثلهم في كتابات

    • زائر 32 | 2:12 ص

      الحادثة

      هناك من صفق لذلك، وهناك من بارك، وسيكون هناك من يبارك ويصفق أيضاً لو قتل أحد في تلك الحادثة، ياريته قاتل لو واحد منهم و فاكنه منه.

    • زائر 29 | 1:32 ص

      الله يالزمن

      ويطلع لك ......ل يقولك ماكو تمييز بالبلد والله لايغير علينا .. !؟ ...............

    • زائر 28 | 1:23 ص

      التي تصفهم بالمخربين !!!

      التي تصفهم الداخليه بالمخربين !!،، اما آن الاوان ان نستنكر من يقوم بالحرق ونصفهم بالمخربين ،، الظاهر الكاتب العزيز يعيش بعيدآ عن مناطق الحرق والملتوف الذي ستكون عواقبه وخيمه علي ابنائنا في المستقبل جراء إستنشاق الغازات الصادره منهم ،، لقد عانينا نحن منذ سنوات بالحرق الغير مبرر وبعده تأتي غازات اخري أدمر من سابقتها وكل ذلك بسب الحرق ،، يجب ان نجعل حراكنا سلمي حتي يصل الي الخارج .. شكرآ للوسط

    • زائر 40 زائر 28 | 3:24 ص

      اتفق معك

      نعم اتفق معك في كلمه قلتها ،، ابنائنا اصبحو مرعوبين من الحرائق والملتوف ،،أفكر بجديه ان انتقل الي منطقه اخري لحماية ابنائي ،، علي الجمعيات السياسية محاربة هؤلاء ،، بدأت حركتنا سلميه وقد تكون وبالآ علينا ،، شكرآ لك ولصحيفتنا الوسط

    • زائر 27 | 1:18 ص

      تحية كبيرة للكاتب هاني الفردان

      احيك من قلبي على المواضيع الصريحة
      وياليت يفهمون ( حلال عليهم وحرام علينا )

    • زائر 26 | 1:07 ص

      صعبة

      هذه حالة صعبة لأن المنفذ لهذا العمل من خلال المعلومات انه متنفذ وفوق المتنفذين وقد يكون حفيد ....!

    • زائر 25 | 12:52 ص

      هناك أقلية جدا ضيئلة جدا من الطرفين

      تستفيد من الوضع الحالي من اغلاق الشوارع وحرق الاطارات والاخري جهة غير حكومية تلجأ للسلاح للرد..والضحية هو المواطن الذي لا ناقة له ولا جمل فيما يحدث..عسكرة او استعمال العنف هو هدف في حد ذاته لبعض العناصر لغاية في نفس يعقوب ..

    • زائر 23 | 12:37 ص

      سؤال للداخليه و للمولاه حتى النخاع

      ليست مشكله تعرفون الشخص او لا تريدون ان تعرفوه// السؤال هل هدا العمل ارهابي ام لا وهل هدا الشخص ارهابي ام لا

    • زائر 22 | 12:25 ص

      اي نعم، فعلا

      الا شصار عن مجزرة الشاخورة؟ - الكتاب باين من عنوانه.

    • زائر 20 | 12:06 ص

      الداخليه و عينها العوره

      وزارة الداخليه تقف صامته حينما يكون الانتهاك في منطقه شيعيه و كان الامر لا يعنيها رغم وجود الاثبات القاطع بحق مرتكب هذا التجاوز و لاكن وزارة الداخليه تتماطل و تتستر على المجرم الذي يحمل السلاح و يعبث بأمن المواطنين و يتصدى للمحتجين و مأنه المعني بهذه المهمه فكانت الفاظه و شتائمه الحاقده الطائفيه تتبناها وزارة الداخليه فهذه نتيجه القتل و التعذيب و هدم المساجد من قبل وزارة الداخليه فلا نستغرب من افراد الداخليه خارج دوامهم الرسمي و بلباسهم المدني ان ارتكبو هذه التجاوزات الفاضحه

    • زائر 24 زائر 20 | 12:48 ص

      تصحيح لمعلوماتك

      تصحيح لمعلوماتك الي موضوع بر مو بنت طلع جنس ثالث وخليجي لملوماتك مع ان انا ضد كل حركات الي تسئ الينا بس انت صحفي ارجو منك تاكيد لان مصداقية هي عملك !!
      اما بخصوص موضوع هملة نعم الكل ضد ما حصل تصرف غير مرحب به كما لا نرحب بغلق شوارع في اي مناسبة افراح احزان معارضة اي شي يضر مواطن مسكين مغلوب على امره وانت تدري شنو حال ناس في شوارع رئيسية وخصوصا داخل قرية!!!

    • زائر 30 زائر 20 | 2:07 ص

      زائر رقم 24

      الرد علي الزائر 24 : كاتب المقال كتب :كما أن حادث «فتاة الصخير» والذي تم القبض على من قام فيه بأمور مسيئة أخلاقياً يوم العيد الوطني في الصخير...لاحظ ان كاتب المقال كتب عنوان الحدث المعروف بما عنوان عرف بين الناس بفتاة الصخير ولان الكاتب يعرف انه اتضح فيما بعد انه ليس ببنت و انما هو شخص خليجي ولذا كتب الكاتب تم القبض على من قام فيه ولم يقل علي من قامت فافهم العربية وايضا تابع الاخبار التي كتبها الاستاذ هاني الفردان ستجد انه كتب انه اتضح انه شخص خليجي

    • زائر 19 | 11:59 م

      مافي فايدة

      اللي يطلق النار في البلد اصلا مو من كوكب الارض من جدي مافي فايدة .... واقولها من الحين مجهول ونص يامنتقم

    • زائر 18 | 11:50 م

      تصرف شخصي

      كفيت و وفيت ورميت الكرة في ملعبهم واتوقع الرد تصرف شخصي كالعادة

    • زائر 17 | 11:40 م

      عليك نور يالفردان

      صراحة يا استاذ كلامك صحيح، والمدني راح يفلت من العقاب، والمخربين راح ينصادون، هني بعكس الامور، دام انه واحد منهم ، بيفلت

    • زائر 16 | 11:39 م

      سيعلنون القبض عليه و تنتهي الساقه

      ليس بغريب عليهم اعلان القبض علي الفاعل و تنتهي القضيه. و ان ثارت و تازمت عليهم ليس ببعيد لوضع تمثيلة الحكم عليه بكذا سنه سجن. فمن يستطيع التحقق من ما يمثلون في المسرحيات؟

    • زائر 15 | 11:35 م

      «جرم» حرق الإطارات- الحكم 10 سنوات.. أما «جرم» قتل ناس بالسلاح- الحكم براءة..

      أن الطرفين «مخطئان» وفي نظر القانون «مجرمون»، إلا أن «جرم» حرق الإطارات يختلف كثيراً عن «جرم» الشروع في قتل آخرين باستخدام السلاح حتى وإن وصفوا بـ«المخربين»..

    • زائر 13 | 11:32 م

      خوش فيلم ...

      " المخربين والمدنيين" خوش اسم فيلم على غرار " الإرهاب والكباب" بس في الفيلم تم التعرف على الجاني والمجني عليه اما في الفيلم البحريني فالجاني يتحول إلى مجهول .....!!!!

    • زائر 12 | 11:29 م

      اول مره

      اول مره يكتب موضوع عن حرق الاطارات وكونه ( خطأ) لازم نستغفر وانطلع صدقه

    • زائر 11 | 11:16 م

      أسمعت لو ناديت حيا

      و هل تنتظر الاجابة على فعلا؟ ام انك تخبر المتساءلين العارفين؟ إن غدا لناظره قريب.

    • زائر 10 | 10:57 م

      ألف تحية لك

      ألف تحية لجهودك أيها الكاتب وجزاك الله خيرا على هذا المقال الذي يدل على وطنيتك واخلاصك لهذا الشعب كلاماتنا تعجز عن التعبير عن شكرك

    • زائر 8 | 10:29 م

      محمد خالد النائب السابق بارك محاولة القتل

      النائب السابق الاخوانير محمد خالد بارك في تغريدة له افدام "اامدني " بمحاولة قتل المدنيين و الجدير بالذكر ان هذا النائب وقف بقوة و اهتصم اما الداخلية حين قبض على خلية مرتبطة بالقاعدة و طالب باطلاق سراحها وعدم تسليمهم لامريكا

    • زائر 7 | 10:15 م

      مطلق النار معروف

      نعرف من اطلق النار من سلاح الشوزن وهو سكران وهو ليس غريب عن قرية الهملة بحكم الجيرة مع الجسرة وبما انه يملك فيلا مع دولاب وبركة سباحة في الجسرة وبحكم الصداقة القديمة جداً مع أهالي الجسرة فاهل الهملة الكبار يعرفون من اطلق الناروهو طبعا من عائلة ........وهو ضابط متقاعد من المرور

    • زائر 6 | 10:14 م

      غريب الرياض

      بلد فوضى بسبب المسؤولين المعروفين لديكم. اذكر القناصة قتلوا الممرضة ايام السلامة الوطنية و غيرها عذبوهم و ما سمعنا بعقاب لأحد. لذلك لن يهدأ للشعب بال حتى ننال القصاص

    • زائر 5 | 10:13 م

      استاذ هاني: المصور احمد اسماعيل قتل برصاص حي والقضية ضد مجهول

      المصوّر احمد اسماعيل قتل برصاص حي وفي بوري اطلق على الشباب رصاص حي فسجن شباب بوري ومن اطلق الرصاص حرا طليقا.
      استاذ هاني انت تتكلم وكأنك في دولة قانون ولا قانون

    • زائر 3 | 10:06 م

      علي الفاضل

      يقول الكاتب المحترم .. اذا لم يطبق الغانون على صاحب الشوزن الموصوف ( بالمدني ) فأن البلد سيتحول الي غابة ..!!
      وانا اختلف مع الكاتب في هذه النقطة بالذات ، لأن البلد تحول الان فعلياً وللأسف الي غابة وكل الشواهد تؤكد على ذلك ..

    • زائر 2 | 9:48 م

      بهريني انا بهريني

      استاذنا العزيز هؤلاء ناس " مرفوع عنهم القلم "
      يعني بالمختصر المفيد " ناديت لو اسمعت " ... وياليل ما اطولك

    • زائر 1 | 9:23 م

      ولا شيء بيصير

      او بيقولون تم تحويله للقضاء وخلاص

    • زائر 31 زائر 1 | 2:11 ص

      شكرا

      كاتب المقال تساءل :... فلماذا أيضاً لم يعلن عن القبض على من أشهر سلاحه وأطلق النار على آخرين في الطريق العام.؟
      انا ايضا كمواطن عادي شريف اتساءل نفس التساؤل وشكرا

اقرأ ايضاً