ابتعد بعض حكام الدرجة الأولى لكرة القدم عن إدارة المباريات في الفترة الأخيرة نتيجة استياءها من الآلية التي تسير عليها لجنة الحكام باتحاد الكرة، فيما أبدت مجموعة أخرى من الحكام امتعاضها من أسلوب اختيارات لجنة الحكام وتفضيلها لأسماء على أخرى وعدم منحها الفرصة الكافية في الظهور على مستوى منافسات دوري الكبار، ومن ضمن تلك الأسماء المبتعدة ميرزا الشاخوري وعبدالسلام فواز وشاكر تركي ومبارك الكواري وعباس حرم وعباس عبدالله وعلي صقر وغيرهم من الحكام.
وتأتي هذه الخطوة من الحكام المعنيين في ظل الاستياء الذي ظهر من الأندية على المستوى التحكيمي في المنافسات والمسابقات المحلية في الفترة القليلة الماضية وخصوصا مع القرارات التحكيمية التي أثارت حفيظة الأندية في بعض المباريات لدرجة أن نادي المحرق أصدر بيانا هو الثاني من نوعه احتجاجا بعدما تضرر من التحكيم.
كما طالبت بعض الأندية في خطابات رسمية لاتحاد الكرة وتصريحات إعلامية سابقة بضرورة الاستعانة بحكام من الخارج لا سيما مع «بعض» الرغبات التي أبدتها الأندية بعدم إسناد مباريات فرقها لبعض الحكام نتيجة الأخطاء المتكررة ضدها بحسب تعبيرها.
من جانب آخر، كشفت مصادر مسئولة من داخل بيت الكرة البحرينية أن لجنة الحكام تخطت ميزانيتها التي وضعتها للموسم الماضي في حدود 30 ألف دينار نتيجة زيادة عدد المباريات المراقبة، وتكلف المباراة الواحدة نحو 24 دينارا للمراقب المعتمد، وأدت هذه الزيادة في المصروفات لتأخير مستحقات الحكام عن الموسم الماضي ولم يتم صرفها إلا بعد الأسبوع الأول من نوفمبر الماضي.
العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ
الحوري
اذا عرف السبب بطل العجب ... اللحين عرفنا ليش لجنة الحكام ماتقدر ولاتحاسب الحكام المخطئين ... السبب هو لان لجنة الحكام ماتدفع رواتب الحكام فكيف تحاسب الحكم وهو يشتغل بلاش .
24 دينار ؟
صح دوري ضعيف وفاشل ، ولكن حتى هذا المبلغ ما يكفي حق وجبة عشاء طلعه مع الأولاد ، أعتقد لو يلغى الدوري البحريني أفضل