أكد المدرب الوطني خالد الحربان أن الخطوة التي اتخذها مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم بتعيين كوادر تدريبية وطنية تمهد لنقلة إيجابية نحو بداية نجاح مطلق يُحسب للاتحاد باعتماده على المدرب المواطن الذي يعد الأجد والأحق بقيادة المنتخبات الوطنية في كافة استحقاقاتها الخارجية.

وأشار الحربان إلى أن الاستعانة بطاقم وطني للمنتخب الأول والمتمثل في المدرب الوطني مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون، بجانب عبدالله بلال مدرب الحراس خطوة في غاية الأهمية، معتبراً أن أعضاء الطاقم الفني للمنتخب من الوطنيين يعدون من أبرز المدربين على الساحة المحلية في الوقت الراهن وقادرون على قيادة المنتخب لتحقيق النتائج الايجابية في البطولة القادمة التي سيشارك فيها الأحمر المتمثلة بنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في استراليا يناير المقبل.

وأوضح الحربان أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وأعضاء مجلس الادارة عملوا في الفترة السابقة على تأهيل العديد من المدربين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي نظموها بإشراف الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، وأخرجوا جيلا واعدا من المدربين المواطنين الذين يستحقون أن يكونوا ضمن المنتخبات الوطنية وبالأخص المنتخب الأول.

وقال الحربان: «إن المدرب الوطني القدير مرجان عيد يمتلك خبرة واسعة في مجال التدريب وسبق له قيادة فريق الرفاع في العديد من المحافل، إضافة إلى أنه كان مساعداً في العديد من السنوات للمنتخب الأول وأصبح قادراً اليوم على قيادة المنتخب الأول، اذ قدم مستوى ملفتا للغاية في قيادته الرسمية الأولى أمام منتخب قطر في كأس الخليج الثانية والعشرين التي اختتمت في العاصمة الرياض، واختلف المنتخب كلياً في المباراتين أمام اليمن والسعودية من خلال الأداء الراقي الذي قدمه الأحمر وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنصف النهائي لولا إضاعة الفرص التي سنحت له».

وأضاف «إن تكليف المدرب الوطني عيسى السعدون لمساعدة مرجان عيد تعتبر إضافة كبيرة للمنتخب في ظل امتلاك السعدون خبرة تدريبية عالية وسبق له العمل مع المنتخبات الوطنية في السنوات الماضية، إضافة إلى ذلك أن مدرب الحراس الوطني عبدالله بلال ذو كفاءة تدريبية عالية ووجوده مع الطاقم الفني خطوة تسهم في السير وفق منهجية تعتمد الكادر الوطني عنصراً فعالاً في اتحاد الكرة».

وتمنى الحربان كل التوفيق والنجاح للطاقم الفني للمنتخب الأول في الفترة القادمة، متمنياً أن يستمر اتحاد الكرة في خطواته الرامية إلى اعتماده على الكوادر الوطنية في قيادة المنتخبات الوطنية على مستوى كافة الفئات السنية والمنتخب الأول.