اختتمت مساء أمس الأول دورة الحكام المستجدين والتي نظمها الاتحاد البحريني لكرة اليد في الفترة من 14-18 ديسمبر تحت إشراف لجنة الحكام بالاتحاد وبإدارة المحاضر الآسيوي وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتي خلف العنزي.

وأقام اتحاد اليد حفلاً تكريمياً لجميع المشاركين في صالة الاتحاد بأم الحصم بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالغني الشويخ وعضو مجلس الإدارة يوسف العصفور بالإضافة الى رئيس لجنة الحكام ورئيس لجنة المسابقات جاسم الفردان وعدد من الحكام العاملين في الاتحاد.

وقدم الشويخ الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مشيداً بالجهد الكبير للمحاضر الآسيوي خلف العنزي وبما قام به من جهود في تقديم المعلومات الوافرة للمشاركين في الدورة، وأكد الشويخ أن كرة اليد البحرينية تفتخر بكوادرها التحكيمية وبالمكاسب التي حققت هذه اللعبة في تشريف اسم المملكة بإدارة العديد من المباريات في البطولات الخارجية وخير مثال على ذلك المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية الأخيرة والتي أدارها الحكمان الدوليان حسين الموت وسمير مرهون، معرباً عن أمله في أن يحذو الحكام المشاركين في هذا الدور على نفس المنوال وأن يكون لهم مكانة مستقبلاً في تمثيل المملكة خير تمثيل.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الحكام باتحاد اليد عبدالواحد الإسكافي أن الدورة شهدت حضوراً كبيراً من المشاركين، اذ زاد العدد الإجمالي عن 80 حكماً من الجنسين أغلبهم من طلبة التربية الرياضية بجامعة البحرين، وقال ان الدورة تناولت أكثر من محور أساسي، منها ما هو مرتبط بقواعد اللعبة وقوانينها، ومنها الشق الخاص والمتعلق بالجانب التحكيمي، مشيراً الى أن المحاضر اعتمد في طريقة طرحه على الجانب النظري والمتمثل في المحاضرات اليومية، الى جانب المحاضرات العملية على أرضية الملعب، ومن بعدها تم إعطاء المشاركين اختبارات نظرية وعملية بهدف التقييم.

وقال الإسكافي ان توسيع القاعدة التحكيمية لكرة اليد المحلية، هو الهدف الرئيسي لإقامة دورة المستجدين.