استعرض وفد بحريني يمثل قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات، مع الإدارة الوطنية الصينية للطاقة، الفرص المتاحة لدى كل منهما سواء للتعاون المشترك بصيغة الاستثمار الأُحادي أو المشترك، وبما يشمل الاستكشاف في القواطع البحرية وفي مشاريع تحديث مصفاة البحرين وفي أنشطة التزويد والمشتريات للمعدات الكهربائية والإلكترونية المستخدمة في الصناعتين النفطية والبتروكيماوية.
وكان الوفد البحريني، قد قام بزيارة الأسبوع الماضي إلى جمهورية الصين الشعبية التقى خلالها بكبار المسئولين في الإدارة الوطنية الصينية للطاقة وبعدد كبير من مسئولي كبريات شركات النفط والغاز والبتروكيماويات الصينيين، وذلك في إطار أعمال اللجنة البحرينية - الصينية المشتركة في مجال النفط والغاز والتي أنشئت بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال الزيارة التي قام بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى بكين في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وخلال الاجتماعات التي التقى من خلالها أمين عام الهيئة الوطنية للنفط والغاز أحمد الشريان وبمشاركة سفير مملكة البحرين لدى الصين أنور العبدالله، مع نائب الأمين العام للإدارة الوطنية الصينية للطاقة يانغ لي، بحضور مسئولين يمثلون 40 من كبرى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات في الصين الشعبية.
وانقسم الجانبان، عقب الجلسة الافتتاحية، إلى فريقي عمل متخصصين، حيث ضم مسار مباحثات الفريق الأول المتخصصين من الجانبين في مجال التفريعات الرأسية لصناعة النفط التي تشمل الاستكشاف والإنتاج، فيما ضم مسار مباحثات الفريق الثاني المتخصصين من الجانبين في مجال التفريعات الأفقية، وتحديداً أنشطة التكرير والبتروكيماويات. واجتمع الوفد البحريني مع ممثلي شركات صينية كبرى متخصصة في التفريعات الرأسية والأفقية للصناعة النفطية وأخرى متخصصة في تمويل مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات.
العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ
جعجة بلا طحن
ما أكثر ماتم التفاوض من شركات التنقيب ولكن دون فائدة تذكر
ولا أدري كيف سوف تقتنع شركات التنقيب بالبحث في البحرين بعد إنخفاض سعر النفط إلى النصف وفي ظل تكاليف التنقيب البحري الباهظة.