العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ

شرطة المحرق تستدعي العبيدلي بعد اعتصامه للمطالبة بالإفراج عن النجاس

قال محمد العبيدلي المبرأ من قضية حرق سيارات لـ «الوسط» أنه ذهب إلى مركز شرطة المحرق صباح أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بعد أن تم استدعاه للمركز إثر اعتصامه مع عدد من المواطنين للمطالبة بتحريك ملف المتهم معه في القضية نفسها محمد النجاس.
وذكر العبيدلي أنه انتهى من التحقيق معه بشأن اعتصامه يوم الجمعة الفائت، بعد أن تم تسجيل أقواله وتوقيعه عليها.
وكان عدد من المواطنين اعتصموا الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) يتقدمهم المفرج عنه محمد العبيدلي المبرأ من قضية حرق سيارات، ورفع عدد منهم صوراً للمعتقل النجاس، مع لافتات كتب عليها «نطالب بالإفراج عن المعتقل محمد النجاس» مع وسم محمد_ النجاس.
وحكمت محكمة الاستئناف العليا في (25 سبتمبر/ أيلول الماضي) ببراءة المتهم محمد العبيدلي من جميع التهم المسندة إليه وفي القضايا الثلاث التي صنف بأنه المتهم الأول فيها، والمتعلقة بحرق سيارات.
وكان العبيدلي قال إنه تم اتهامه مع زميله محمد عبدالجليل النجاس من دون أدلة، مشدداً على أن الشاهدين في قضيته (ضابطا أمن) أكدا أنه لا علاقة للاثنين بالتهم الموجهة إليهما.
وذكر العبيدلي، في لقاء أجراه معه عبدالله البنعلي في موقع التواصل الاجتماعي (اليوتيوب)، أنه «في الجانب «السني» لم يقف معنا أحد إلا القلة، الوضع ميت ولا توجد أي حركة، وأنا لا أقول هذا الكلام لأطلب منهم المساعدة، لكن فقط أقول، إلى الله المشتكى».
وكانت المحكمة الجنائية الثالثة قضت بحبس كل من محمد العبيدلي ومحمد النجاس بالسجن 15 سنة على ذمة 3 قضايا حرق لخمس سيارات، إذ قضت المحكمة بسجن المتهمَين 5 سنوات على ذمة كل قضية، فيما خفضت محكمة الاستئناف العليا، الحكم الصادر في القضايا، بسجنهم 9 سنوات بدلاً من 15 سنة، إلا أن العبيدلي لم يرتضِ الحكم وتقدم وكيله المحامي عبدالله هاشم بالطعن على الحكم لدى محكمة التمييز التي نقضت الحكم وأعادته إلى محكمة الاستئناف بدائرة أخرى، وهي المحكمة التي قضت ببراءة العبيدلي من التهمة المسندة إليه.

العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 1:06 م

      احنا وياك

      ارفع صوتك واحنا وياك قدها وقدود

    • زائر 14 | 5:11 ص

      ..........

      عندكم الشريف من يخون وطنة منطقكم مقلوب لا تحاولون مهزمون منذ طردكم شر طردة من الدوار

    • زائر 15 زائر 14 | 6:02 ص

      عقلية إجرامية

      تم طرد المواطنين العزل بقتلهم وحرق المكان عليهم واليوم بعد ثلاث سنوات يأتي معلق يشارك القاتلين في الإثم وهو لم يكن معهم. بئس العقلية التي يحملها البعض.

    • زائر 13 | 4:01 ص

      داعش

      كلم ضميرك ومن وين أصل داعش وأنت تعرف من وين أصلها

    • زائر 11 | 2:16 ص

      الطيور على اشكالها تقع

      الأول يتبع داعش والثاني يتبع حزب الله ... الاثنان يتبعان منظمات إرهابية ويمولان من جهة واحده في قم وطهران

    • زائر 17 زائر 11 | 8:52 ص

      \\\\

      شوية‏ ‏عقل‏ ‏و‏ ‏انت‏ ‏تكتب‏ ‏لو‏ ‏سمحت
      شر‏ ‏البلية‏ ‏ما‏ ‏يضحك

    • زائر 10 | 1:22 ص

      شكرا لمحمد العبيدلي شريف لم يرتضي الظلم

      أصيل وشريف يا عبيدلي ماقصرت كفيت ووفيت وكثر الله من أمثالك الحقانيين في زمن اشترت فيه ضمائر الناس والله انك رجال يامحمد

    • زائر 9 | 12:45 ص

      بلد رايحه وطي

      اشكره الشيعي ماله اي حق ودائما مدان وباحكام قاسيه واللي يشوفون عنده اسلحه وذخائر ومعروف انه داعشي تكون التهمه حيازه بدون ترخيص وعقبها براءه اي احكام اي طرطره بس المساجد الشيعيه تهدم بحجه الترخيص....

    • زائر 7 | 12:21 ص

      الله يحفظك

      الله يكثر من امثالكم

    • زائر 5 | 11:55 م

      رجل.... ونعم الرجال... والرجال قليل

      لازال هناك من الطائفة الكريمه والمحترمه رجال نثق بهم
      من أمثالك أخونا....محمد العبيدلي المحترم.....
      ومن أمثال المناضل الأستاذ ابراهيم شريف والأخت منيره فخرو والأخت الشجاعة غاده جمشير و الأخت الصحفيه المرموقه مريم الشروقي .... والقائمه تطول لكثير من أمثال هؤلاء الشرفاء الكرماء المنصفين من أخوتنا من الطائفة الكريمه والمحتمه ممن نتقاسم معهم عناء الجراحات العميقه لهذا الوطن الكئيب المواطن لسليب .....وما ضاع حق وراءه مطالب

    • زائر 4 | 11:50 م

      كثر الله من أمثالك

      ولد أجواد يلعبيدلي هذه الأخوة وإلا بلاش.

    • زائر 2 | 11:30 م

      ولد حلال

      كفو عليك والله يا ولد العبيدي - كفو على الشهامة .حفظك الله وكثر من امثالك . والجميع براءة .

اقرأ ايضاً