العدد 4490 - الإثنين 22 ديسمبر 2014م الموافق 30 صفر 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

معلمة تضرب طالباً بمادة صلبة والعائلة تشكوها لإدارة التعليم الابتدائي

شكت عائلة بحرينية تعرض ابنها للضرب من قبل معلمة عربية الجنسية بمادة صلبة على ذراعه الأيسر، ما تسبب في ترك أثر احمرار وانتفاخ في الذراع، كما ترك خوفاً شديداً وأثراً نفسياً داخل الطالب.

الطالب الذي تعرض للضرب منتظم في إحدى المدارس الابتدائية للبنين، والأدهى أن هناك الكثير من الشكاوى التي قد وردت ضد المعلمة نفسها، وتكررت الشكاوى ذاتها مطلع الأسبوع، من قبل أحد أولياء الأمور قبل أن يحصل ما حصل لهذا الطالب، وعلى ضوء هذه الحادثة توالت الشكاوى إلى إدارة المدرسة، ولا يكاد ينتهي الأسبوع ذاته، حتى نتفاجأ بحادثة مماثلة يتعرض إليها طالب بالصف نفسه، والأدهى أن إدارة المدرسة لم تتجشم عناء بحث القضية الحاصلة، وأن تتواصل مع أولياء الأمور.

وعلى إثر ذلك، تناشد عائلة الطالب المسئولين في إدارة التعليم الابتدائي باتخاذ جميع الإجراءات التي تحمي وتحفظ حقوق ابنهم داخل المدرسة، من المعلمات الممارسات لأساليب العنف مع أبنائنا، وبالذات هذه المعلمة التي لم تتوان عن استخدام الضرب الممنوع داخل الفصل، والعمل على اتخاذ ما يلزم من إجراء، والجزاء المناسب الذي تستحقه هذه المعلمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ذوو الاحتياجات الخاصة يسألون عن مصير قانون صدر عن عاهل البلاد يجيز لهم الخروج ساعتي راحة

في يوم الخميس (25 سبتمبر/ أيلول 2014) صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك المفدى قانون رقم 59 لسنة 2014 بتعديل المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، ويتضمن نصّاً كالآتي «يمنح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى معاقاً من أقربائه من الدرجة الأولى، ممن يثبت بشهادة صادرة عن اللجنة الطبية المختصة حاجتهم لرعاية خاصة، ساعتي راحة يوميّاً مدفوعتي الأجر، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير. ولايجوز الجمع بين ساعتي الراحة المقررة بموجب هذا القانون وساعات الرعاية أو الرضاعة أو الراحة المقررة في القوانين والقرارات الأخرى».

وجاء في المادة الثانية أنه على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القانون، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

من هنا نختم النص القانوني، ونبدأ في سرد بعض من الأسئلة التي نأمل ان تصل مضامينها الى كبار المسئولين في الدولة، وخاصة وزارة التنمية المعنية به بالدرجة الأولى... أين موقع هذا القانون من التطبيق والتنفيذ؟ ولماذا لم يطبق بحذافيره حسبما ذُكر نصًّا في طي نص القانون يعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره بالجريدة الرسمية، وقد نشر بتاريخ (25 سبتمبر 2014)؟ ولماذا مازالت الآلية التي تزعمها الوزارة هي وراء التأخير في تطبيق هذا القانون نفسه؟، أيعقل أن فترة 3 أشهر تقريبا غير مجدية وكافية لوضع الآلية الخاصة بمجال التطبيق ذاته؟ نحن مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة مازلنا نترقب على أحر من الجمر ان تسارع الوزارة في إشهار آلية التطبيق كي يتم العمل ببنود هذا القانون على الفور من دون تسويف، وبما يعود علينا بالنفع ويخدمنا كمعاقين ومسجلين كذلك ضمن قائمة المعاقين الذين تصلنا معونات من الوزارة نفسها؟

خلال هذه الأيام تصادف الذكرى السنوية العالمية للاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن من ضمن هؤلاء الذين نرجو من كل قلوبنا أن تسارع الجهات المختصة، وعلى رأسهم وزارة التنمية، إلى تطبيق هذا القانون بحذافيره بلا تقاعس طالما القانون صادر عن جلالة الملك ومن الأوجب المسارعة في تنفيذه بلا إرجاء وتأخير... فهل بُلغ؟، نحن لا ننكر ما بلغ إلينا من معلومات مفادها أن الوزارة تعكف حاليّاً على إعداد آلية تعالج فيها الإشكال الحاصل بخصوص تحديد الفئة التي ترعى المعاق، ومن لهم الأولوية بالخروج لساعتي الراحة؟... لذلك وفي ضوء المستجدات الحاصلة وعلى خلفية اليوم العالمي للمعاق نرفع صوتنا ونطالب المسئولين في الدولة بسرعة تطبيق بنود هذا القانون بلا قيود أو شروط؟

مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة


عائلة المتوفى بالنجف تشكر سفارة مملكة البحرين بالعراق

تتقدم عائلة الفقيد أحمد مشكور والذي وافته المنية أثناء زيارته للأماكن المقدسة في النجف الأشرف الأسبوع الماضي بالشكر الجزيل للسفارة البحرينية بالعراق وبالأخص العاملين في القنصلية بالنجف علي تواصلهم وتعاونهم مع أهل الفقيد وتسهيل إجراءات استلامه ودفنه ويخصون بالشكر القنصل عبدالله موسي الصائغ والأخ أحمد الدليمي. كما وتتقدم عائلة الفقيد بالشكر «الوسط» علي تغطيتها للخبر وتعاونها مع العائلة.

عائلة المرحوم أحمد مشكور


حواجز شارع الشيخ سلمان تحفظ سلامة المشاة من المنحنيات الخطيرة وأعمدة الإنارة

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء «الوسط» في العدد (4433) الصادر يوم الإثنين الموافق 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بتوقيع (أهالي المنطقة)، تحت عنوان (الحواجز المنصوبة بشارع الشيخ سلمان تشكل عائقاً لأهالي طشان) بشأن طلب إزالة تلك الحواجز.

بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير «الوسط» على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة بالتفاعل الإيجابي مع ما يتم نشره في الصحافة المحلية.

نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال قامت أثناء تطوير الشارع بوضع حواجز السلامة في الرصيف الأوسط من شارع الشيخ سلمان بغرض رفع مستوى السلامة المرورية على الشارع بسبب وجود عدة منحنيات خطيرة، إضافة لوجود أعمدة إنارة بالرصيف الأوسط، كما تم توفير إشارة ضوئية لعبور المشاة بين قريتي الخميس وطشان إضافة لتوفير وسيلة عبور في إشارتي تقاطع الخميس وتقاطع الصالحية. وعليه نعتذر عن تلبية طلبكم المتمثل في إزالة تلك الحواجز.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال

العدد 4490 - الإثنين 22 ديسمبر 2014م الموافق 30 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً