أبدى مدرب الحراس الوطني وحارس مرمى منتخبنا سابقاً حمد الرويعي استغرابه من استبعاد حارس الرفاع الشرقي علي سعيد من قائمة المنتخب التي ستشارك في كأس آسيا بأستراليا خلال الفترة من التاسع ولغاية الحادي والثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، متسائلاً عن السبب الذي أدى لهذا الإبعاد على الرغم من أن سعيد أحد أبرز الحراس في الموسم الماضي والحالي.

وكانت قائمة مرجان عيد مدرب المنتخب النهائية لكأس آسيا التي أعلنها أمس الأول قد ضمت 3 حراس هم المحرقاوي سيدمحمد جعفر والرفاعي حمد الدوسري والمنامي أشرف وحيد.

وأضاف الرويعي «نحن نعرف ان علي سعيد هو الحارس الثاني في المنتخب بعد سيدمحمد جعفر خِلال الفترة الماضية والتي شهدت المشاركة في خليجي 22 بالرياض، وهو يستحق ذلك بعد أن قدم مستويات متميزة مع ناديه الموسم الماضي وساهم في عودته لدوري الدرجة الأولى وكذلك تحقيق كأس الملك، وأيضاً واصل تألقه وتميزه هذا الموسم، ولكن تفاجأت أنا شخصياً كما تفاجأ الكثيرون بقرار إبعاده، وأنا أذكر هذا الكلام ليس تحيزاً لأحد ولست ضد أحد، ولكن أتحدث كوني حارس مرمى دوليا سابقا وكذلك مدرباً للحراس ومن حقي الافصاح عن رأيي».

وقال الرويعي إن علي سعيد من أكثر الحراس ثباتاً في المستوى خلال آخر موسمين وقدم مستويات لافتة، مشيراً إلى أن حارس الرفاع الدوسري مثلاً تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وهو ماحدا بالرفاعيين لإشراك الحارس الآخر سيدشبر علوي بآخر مباريات القسم الأول لدوري الدرجة الأولى، مضيفاً «من حقي توجيه تساؤلي عن هذا الإبعاد، فبعد أن كان علي سعيد الحارس الثاني يتحول بين ليلة وضحاها إلى خارج المنتخب بالرغم من تميزه مع الرفاع الشرقي، وفي الحقيقة هذا الأمر يدعو للاستغراب بالنسبة لي، وكم كنت أتمنى تواجد علي سعيد مع المنتخب في هذا المحفل القاري بالذات كون المنتخب محتاجا لمثل هذه الخبرات التي يمتلكها؛ نظراً لمشاركاته الخارجية العديدة وأبرزها كأس آسيا 2004 في الصين».

وبعيداً عن ذلك تمنى الرويعي التوفيق للمنتخب الوطني في هذا المحفل الآسيوي الهام وأن يظهر بصورة مميزة أمام منتخبات القارة.