العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ

عجز الموازنة قد يصل إلى 1.5 مليار دينار مع خفض احتساب برميل النفط

من المتوقع أن يرتفع عجز موازنة حكومة مملكة البحرين إلى 46 في المئة في 2015 إذا تم حساب الموازنة على أساس متوسط سعر 45 دولاراً لبرميل النفط، إلى جانب عدم المساس برواتب القوى العاملة وموازنة المشروعات.

وعند اعتماد متوسط سعر 45 دولاراً لبرميل النفط لحساب الموازنة للعام 2015، فإن الإيرادات ستبلغ 1.7 مليار دينار، تشمل إيرادات النفط والغاز والضرائب وإيرادات أخرى، بينما ستبلغ المصروفات 3.2 مليارات دينار، وبذلك يبلغ عجز الموازنة نحو 1.5 مليار دينار، وتعادل 46 في المئة من إجمالي الموازنة. وتعتمد موازنة حكومة البحرين على إيرادات النفط والغاز بشكل أساسي، وبنسبة تراوحت بين 85 و90 في المئة خلال السنوات الماضية.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 200 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألف برميل حصتها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين.


عجز موازنة البحرين سيرتفع إلى 46 %عند اعتماد 45 دولاراً للبرميل في 2015

الوسط - عباس المغني

من المتوقع أن يرتفع عجز موازنة حكومة مملكة البحرين إلى 46 في المئة في 2015 إذا تم حساب الموازنة على أساس متوسط سعر 45 دولاراً لبرميل النفط، إلى جانب عدم المساس برواتب القوى العاملة وموازنة المشروعات.

وتعتمد موازنة حكومة البحرين على إيرادات النفط والغاز بشكل أساسي، وبنسبة تراوحت بين 85 و90 في المئة خلال السنوات الماضية.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 200 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصتها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين.

وعند اعتماد متوسط سعر 45 دولاراً لبرميل النفط لحساب الموازنة للعام 2015، فإن الإيرادات ستبلغ 1.7 مليار دينار، تشمل إيرادات النفط والغاز والضرائب وإيرادات أخرى، بينما ستبلغ المصروفات 3.2 مليارات دينار، وبذلك يبلغ عجز الموازنة نحو 1.5 مليار دينار، وتعادل 46 في المئة من إجمالي الموازنة .

وعندما يصل سعر النفط عند 45 دولاراً فإن الإيرادات في الموازنة العامة لن تكون كافية لتغطية المصروفات المتكررة، ومن بينها مصروفات القوى العاملة (رواتب الموظفين).

وتحتاج مملكة البحرين إلى سعر 120 دولاراً للبرميل لإحداث توازن بين المصروفات والإيرادات في الموازنة العامة، وهبوط السعر إلى ما دون 50 دولاراً يحدث فجوة هائلة، وعجزاً كبيراً في الموازنة، وخصوصاً أن موازنة الحكومة تعتمد بنسبة 85 في المئة على الإيرادات النفطية.

وقد تلجأ حكومة البحرين إلى تقشف غير معلن من خلال تقليل مصروفات المشروعات الفعلية كما هو معتاد في أغلب الأعوام الماضية، ففي العام 2013 اعتمدت موازنة للمشروعات تبلغ 848 مليون دينار، بينما صرفت منها 476 مليون دينار، وتوفير باقي المبلغ، وهو ما سيتكرر في العام 2014 عندما تكشف وزارة المالية عن الموازنة الفعلية خلال الأشهر المقبلة.

كما يتوقع أن تلجأ الحكومة إلى الاقتراض الذي يعتبر من أسوء الخيارات لأنه يصرف على بنود مكررة غير منتجة أو ليس لها عائد، في ظل تفاقم الدين العام وبلوغه إلى 5.3 مليارات دينار حتى سبتمبر/ أيلول 2014.

وأظهرت توقعات نشرتها «ستاندرد أند بورز»، وهي أحد أهم ثلاث وكالات تصنيف ائتماني عالمية، أن الدين العام للبحرين سيصل إلى نحو 6 مليارات دينار 2015 من نحو 5.5 مليارات دينار في العام 2014، في أعلى مستوى يصله على الإطلاق.

ورفعت البحرين في السنوات الماضية سقف الدين العام مرات عدة وقبل أسبوعين سنّت البحرين قانوناً جديداً يجيز أن يبلغ حجم الديون 7 مليارات دينار من 5 مليارات.

وبحسب توقعات الوكالة العالمية والتي خفضت توقعاتها المستقبلية للبحرين من مستقرة إلى سلبية يوم الجمعة الماضي مع الإبقاء على تصنيفاتها السيادية، فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي قد تبلغ 45.3 في المئة العام 2015 من الناتج المحلي الإجمالي الذي من المتوقع له أن يفوق 35 مليار دولار بنهاية العام المقبل.

العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 11:20 ص

      احسن

      خل يصير الدين العام 10 مليارات هذا افضل

    • زائر 10 | 6:08 ص

      30 دولار للبرميل كفاية

      يجب على البحرين إقاف الفساد الاداري و المالي و هي بألف خير.

    • زائر 9 | 6:02 ص

      ....

      من 2008 الى 2015 فارق المصروفات اكثر من مليار دينار هذا مبلغ خيالي بالنسبه لما يقارب الست سنوات وهذا كله بسبب تجنيس الالاف فهذه الدوله الصغيره لاتحتاج لزياده المصروفات بما يقارب ال 50 فالمئه لسنوات بسيطه لكن السرقات والتجنيس والفساد زاد من هذه المصروفات ومن المتوقع ان يتم في الموازنه المقبله الغاء بعض العلاوات بذريعة العجز ليكون المواطن هو الضحيه ولطالما كان هو الضحيه

    • زائر 8 | 5:00 ص

      تحليل خاطئ

      اقتصاديا التحليل خاطئ حيث اعتمد على التقليل من الايرادات النفطية بدون اي دراسة اقتصادية. أوبك تتوقع متوسط الاسعار بين 70-80 دولار للبرميل في 2015.
      وكذلك، عندما يتم التقليل من الايردادت والناتج المحلي يجب حساب أثر ذلك على المصروفات وخطط التقشف التي من الممكن اتباعها في حالة الكساد.
      وكذلك رقم 35 مليار دولار خاطئ في نهاية التقرير.

    • زائر 13 زائر 8 | 7:47 ص

      للعلم

      عزيزي مافي حكومة تعتمد السعر المتوقع للنفط كسعر النفط في الموازنة, لازم يكون أقل تفاديا للمشاكل في حالة هبوط السعر أكثر
      وأوبك ممكن تصيب في توقعها وممكن تخيب
      في موازنات سنة 2014 لما كان سعر النفط فوق الـ100 دولار معظم دول الخليج اعتمدت سعر النفط بين 60 و 70 دولار في موازناتها

    • زائر 7 | 4:45 ص

      نطالب بزيادة الرواتب

      كل هالكلام ماعلينه منه اعطونه رواتب عدله حالنا حال مواطنين دول الخليج أحسن ووظفوا العاطلين

    • زائر 6 | 4:41 ص

      الامر سهل

      السالفة سهلة يا حكومة رجعوا المجنسين بلدهم و بتكفي الميزانية و بتزيد

    • زائر 5 | 12:56 ص

      نعود لنسال

      كم مرة سالتكم الصحفيه مريم الشروقي ماذا حدث للفائض عائدات النفط !؟

    • زائر 12 زائر 5 | 7:45 ص

      ياريت تقرا الرسم البياني

      لو قريت الرسم البياني جان بتجوف ان الفائض كان في سنتين فقط, بينما في 4 سنين عندنا عجز, وتسأل بعد وين الفائض؟؟

    • زائر 3 | 11:44 م

      خل تنفعكم القبضة الأمنية

      فساد مستشري ، تلاعب بالمال العام ، سرقات مسعورة لأموال الشركات الوطنية ( ألبا وطيران الخليج وغيرها ) تجنيس مسعور وتوطين للأجانب ، التعليم والصحة في تراجع ، استهتار بالمواطن والطاقات الشبابية ، تمييز طائفي بين المواطنين وتوزيع مناصب بالمحسوبية . وهذه هي النتيجة .ديون متراكمة وعجز متواصل .

    • زائر 2 | 11:13 م

      لعبة تلعبها دول الاستكبار

      انخفاض النفط وارتفاع النفط
      إذا انخفض سعر النفط قالوا عجز في موازنة الدولة .
      وإذا ارتفع ترتفع الأسعار وترتفع المفروض إيرادات النفط ، وبذلك بكون فائض في ميزانية الدولة والمفروض يصرفون زيادة في الأجور للمواطنين أو يزيدون علاوة غلاء المعيشة.
      لكن ما شفنا شي
      والحين إذا صار عجز بيقفون العلاوات ... كلها لعبة وسرقات

    • زائر 1 | 10:09 م

      يعني

      كل شيء (بالناقص -) عندنا في إزدياد . لنرجوا الخير حتى لا ينقطع الأمل في قدوم الأيام الجميلة .

اقرأ ايضاً