حطت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رحالها في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) يوم أمس، وذلك لخوض المعسكر التدريبي الخارجي الذي يمتد حتى السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الاول الجاري، استعداداً لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية في استراليا خلال الفترة من 9 ولغاية 31 يناير/ كانون الثاني 2015.

واستقرت البعثة في مقر إقامتها بفندق قصر الخيول الذهبية، بعد أن وصلت ظهر الأمس حيث كان في مقدمة مستقبليها عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم المشرف العام للمنتخب الوطني الأول السيد حافظ الدوسري، وإداري الفريق فهد جلال بالإضافة إلى محاسب الفريق عادل عباس مرزوق، الذين سبقوا وصول المنتخب بيومين لإتمام كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمعسكر، وقد وضمت البعثة في طاقمها الإداري: حافظ الدوسري المشرف العام للمنتخب الوطني، مهند الأنصاري مدير المنتخب، فهد جلال وعبدالقادر معيوف إداريي المنتخب، محمد المدوب المنسق الإعلامي، عادل عباس مرزوق المحاسب المالي، راجان بي وقريشان بصفتهما مسئولي التجهيزات والملاعب، أما الطاقم الفني تكون من: الوطني مرجان عيد مدرب الفريق، عيسى السعدون مساعد المدرب، عبدالله بلال مدرب الحراس، البرازيلي خوزيه كارلوس لويس المعد البدني، علي عبدالمجيد المحلل الفني، فيما يتواجد في الطاقم الطبي كلاً من الانجليزي دين تايلور اختصاصي العلاج الطبيعي، راجان وانميش بصفتهما اختصاصي تدليك.

وضمت البعثة ثلاثة وعشرين لاعباً وهم: سيدمحمد جعفر، وليد الحيام، عبدالوهاب علي، عبدالله عبدو، اسماعيل عبداللطيف، حسين بابا (المحرق)، حمد الدوسري، راشد الحوطي، محمد دعيج، سيدضياء سعيد، سيدأحمد جعفر «كريمي، عبدالله شلال، محمد الطيب (الرفاع)، عبدالله هزاع، فيصل بودهوم، عبدالله يوسف (الرفاع الشرقي)، عبدالوهاب المالود (الحد)، سامي الحسيني (البسيتين)، أشرف وحيد (المنامة)، فيما ضمت القائمة اللاعبين الدوليين محمد حسين (النصر السعودي)، فوزي عايش (السيلية القطري)، جيسي جون (مسيمير القطري)، وعبدالله عمر.

منتخبنا يجري مرانه الأول

وأجرى منتخبنا الوطني الأول مرانه الأول على الملاعب التابعة للاتحاد الماليزي لكرة القدم، بقيادة الوطني مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون بالإضافة إلى البرازيلي خوزيه كارلوس هييرا المعد البدني، ومدرب الحراس عبدالله بلال، حيث بدأ التدريب بإجراء عمليات الإحماء وفك العضلات قبل الدخول في الوحدة التدريبية الأساسية التي اشتملت على عدد من المحطات ذات الحمل البدني والمجهود البسيط جداً وذلك حفاظاً على سلامة اللاعبين وعدم تعرضهم لأي حالات إرهاق أو تعب وخصوصاً مع فارق التوقيت الذي يمتد لخمس ساعات في كوالالمبور.

وتدرب حراس المرمى بشكل منفصل عن مجموعة اللاعبين بقيادة المدرب الوطني عبدالله بلال، فيما شهد التدريب تدرب كلاً من محمد دعيج وعبدالله عبدو بشكل منفصل بمتابعة الانجليزي دين تايلور اختصاصي العلاج الطبيعي، وذلك للوقوف على حالتهم النهائية من مرحلة الاستشفاء التي بدأت في التجمع الذي سبق المعسكر بالمنامة.

ومن المؤمل أن يلتحق قائد منتخبنا الوطني المحترف في صفوف نادي النصر السعودي اللاعب محمد حسين إلى المعسكر الذي يقيمه المنتخب في العاصمة الماليزية يوم غد (الأربعاء) وذلك بعد أن ينهي مشاركته في المباراة التي ستجمع فريقه بنادي الشعلة في إطار منافسات دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد السعودي، وأنهى الطاقم الإداري بالمنتخب إجراءات رحلته التي ستقله من الرياض إلى كوالالمبور.

الدوسري يؤكد على الجهوزية الإدارية للمعسكر

أكد المشرف العام للمنتخب الوطني حافظ الدوسري على الجهوزية الإدارية للمنتخب الأول لخوض المعسكر التدريبي التي يقيمه في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) في الفترة من 23 لغاية 27 ديسمبر/ كانون الاول الجاري.

وكان الدوسري قد سبق وصول بعثة منتخبنا الوطني بيومين لإتمام كافة الإجراءات الإدارية والمالية التي تخص إقامة بعثة المنتخب الوطني، إذ أكد مع الإداري فهد جلال والمحاسب المالي عادل مرزوق حجوزات الفريق في مقر إقامته، إلى جانب ضمان توافر المواصلات والخدمات بشكل مستمر وعن قرب مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى تأمين الملاعب الخاصة بالتدريب وتوفير كافة الاحتياجات من مستلزمات التدريب وغيرها.

وقال الدوسري «نتطلع أن تنعكس سلامة إجراءاتنا الإدارية وجهوزيتنا بشكل مباشر على ضمان سير المعسكر بشكل سلس بالنسبة لمجموعة اللاعبين والطاقمين الفني والطبي، حيث أننا نطمح بأن يحقق المنتخب الوطني كامل الاستفادة الفنية من المعسكر قبل الانتقال نحو المعسكر الآخر في استراليا وبالتحديد في مدينة بالارات».

مشيراً إلى ضرورة تحقيق الفائدة القصوى من هذا المعسكر وخصوصاً أن منتخبنا ينتظره برنامج حافل يبدأ مجدداً بانتقاله لمدينة بالارات في استراليا في السابع والعشرين من ديسمبر الجاري.

وقد أوضح الدوسري بأنه سيسبق بعثة المنتخب الوطني إلى استراليا لتأمين وتسهيل كافة الاجراءات المتعلقة بالمعسكر هناك بالتعاون مع مجلس عمدة مدينة بالارات، حيث ينتظر منتخبنا في معسكره هناك برنامج حافل بخوضه لقاءين وديين الأول يجمعه مع المنتخب السعودي في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري، والثاني يجمعه بمنتخب الأدرن في الرابع من يناير المقبل».

ومن المقرر أن يجري منتخبنا الوطني مرانين وذلك ضمن البرنامج المعتمد من الجهازين الفني والإداري، حيث ستشهد الفترة الصباحية تدريباً خفيفاً مع المعد البدني البرازيلي خوزيه كارلوس هييرا والذي سيقف من خلاله على عدد من وحدات التقوية وفك العضلات إلى جانب متابعة تحسن الأداء البدني للاعبين بعد فترة الاختبارات التي أقيمت الأسبوع الماضي في المنامة، فيما ستشهد الفترة المسائية وعلى ملاعب الاتحاد الماليزي لكرة القدم إقامة الحصة التدريبية الأساسية عند تمام الساعة السادسة.