حتى الآن، يبدو الطريق سالكاً أمام جمعية الوفاق لعقد مؤتمرها العام، والمقرر له غداً الجمعة (26 ديسمبر/ كانون الأول 2014).

ولا يبدو معلوماً، مدى مواءمة المكان الجديد، ممثلاً في إحدى الساحات بقرية كرانة، للشروط التي تحدثت عنها وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، تحديداً بعد رفضها إقامة المؤتمر في نادي العروبة.

وبحسب التفاصيل، فإن المؤتمر الذي سيشتمل على انتخاب أعضاء هيئة شورى الوفاق، الهيئة الأعلى في نظام عمل الجمعية، سيشهد تنافس 51 مترشحا، بتفوق ذكوري قوامه 46 مترشحا مقابل 5 مترشحات.

هذا، وتشير التوقعات إلى أن القيادي في جمعية الوفاق سيدجميل كاظم، سيكون الأقرب للظفر برئاسة شورى الجمعية، في ظل مزاج وفاقي عام زاهد في التغيير، وفي ظل محدودية المنافسة. وتباينت البرامج الانتخابية للمترشحين، بين البرامج العامة التي اكتفى أصحابها بالحديث عن مساندة الجمعية والدفع بتطوير عملها، فيما فضل مترشحون آخرون الولوج في التفاصيل وتحديد الأهداف، من بين ذلك الحديث عن وضع برنامج عملي لتحويل الجمعية إلى حزب والدفع بذلك، والقيام بالرقابة على أداء الأمانة العامة للارتقاء بالعمل، بالإضافة إلى جذب العنصر النسوي وتشجيعه وتمكينه وتعزيز دوره.