رفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني مرجان عيد الحمل التدريبي للمنتخب في برنامج يوم أمس من خلال إجرائه حصتين تدريبيتين صباحية وأخرى مسائية شملت على عددا من الأحمال بهدف زيادة معدلات اللياقة والأداء البدني للاعبين.

وكان البرازيلي جوزيه كارلوس هييرا المعد البدني للمنتخب قد قاد التدريب الصباحي في صالة الجمنازيوم بمقر إقامة المنتخب في فندق قصر الخيول الذهبية، وذلك بعد أن تم تقسيم اللاعبين على مجموعتين الأولى حضرت عند تمام الساعة الحادية عشر والثانية عند تمام الساعة الثانية عشر، وشمل التدريب الصباحي على توزيع اللاعبين على عشر محطات تدريبية متعددة الأحمال، ركز من خلالها على أهمية ضبط حركة العضلة أثناء الضغط عليها، إلى جانب تقويتها بشكل تدريجي ومتسلسل.

فيما قاد المدرب الوطني مرجان عيد ومواطنه عيسى السعدون مساعد المدرب التدريب المسائي الأساسي، والذي استمر لمدة ساعتين على الملاعب التابعة للاتحاد الماليزي لكرة القدم، حيث بدأ التدريب بإجراء عمليات الإحماء بقيادة خوزيه كارلوس هييرا، ثم الانتقال لعدد من المحطات البدنية التي استمرت لمدة عشرين دقيقة، قبل أن يقود عيد التدريب بتوزيع اللاعبين على واللعب بشكل عرضي على الملعب في وحدة تدريبية ركز من خلالها على كيفية بناء اللعب من خلال عدة تمريرات بسيطة وسط ضغط الفريق المنافس، وبشكل متبادل بين خطوط الفريق الثلاثة بدءاً بخط الدفاع وتواصلاً مع خطي وسط الملعب والهجوم، تلاها تقسيم المنتخب على مجموعتين الأولى بقيادة عيد وشملت اللعب على الأطراف وصولاً للعمق، فيما قاد السعدون المجموعة الثانية حيث تدربت على التمرير البسيط في حلقات صغيرة بين مجموعتين تتكون المجموعة من ثلاث لاعبين.

وتدرب حراس المرمى بقيادة عبدالله بلال بشكل منفرد في الساعة الأولى من التدريب، قبل أن ينضموا إلى التدريب الأساسي والذي انتقل به عيد إلى إجراء مناورة على نصف الملعب، استطاع من خلالها تطبيق حزمة من الجمل التكتيكية ومجموعة من الخطط الفنية التي يتطلع إلى تطبيقها في المرحلة المقبلة.

الدارت فش وحضور مميز في التدريبات

يحرص الجهاز الفني وبشكل يومي على الاجتماع مع بعضهم البعض خلال الفترة الصباحية من أجل وضع الخطة الفنية المناسبة لسير عمل التدريب اليومي، ويحضر الاجتماع كلاً من المدرب الوطني مرجان عيد المدير الفني للمنتخب ومساعده عيسى السعدون، ومدرب الحراس عبدالله بلال، بجانب البرازيلي خوزيه كارلوس هييرا المعد البدني، وعلي عبدالمجيد المحلل الفني بالدرات فش.

وشهدت برنامج يوم أمس غياب اللاعب سيدضياء سعيد عن تدريبات المنتخب وذلك لتعرضه لوعكة صحية قد ألمت به في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، إذ أدى شعوره بالإرهاق والإجهاد إلى طلب الطاقم الطبي لمعاينة حالته، إذ قرر على إثرها الانجليزي دين تايلور ابعاده عن التدريب حتى يتخلص من حالة الإجهاد التي رافقته بسبب تغير الأجواء وعدم تأقلمه بشكل سريع على فارق التوقيت، عوضاَ عن عدم ارتياحه بشكل كبير بعد رحلة الفريق من المنامة إلى كوالالمبور، حيث ومن المؤمل أن ينضم سعيد مجدداً لتدريبات الفريق هذا اليوم.

وسيكتفي الجهاز الفني اليوم بإجراء حصة تدريبية صباحية، تنطلق عند تمام الساعة العاشرة ومن المتوقع أن تستمر حتى الساعة الحادية والنصف بالملاعب التابعة للاتحاد الماليزي لكرة القدم، على أن يتوجه اللاعبين بعدها لجولة مستغلين بذلك الراحة الإيجابية التي منحها الجهازين الفني والإداري لهما خلال الفترة المسائية.

كما شهد تدريب الأمس انضمام اللاعب محمد دعيج للتدريب الجماعي والأساسي مع الفريق بعد أن قضى فترة استشفائه بشكل جيد، وقرر الجهاز الطبي بقيادة دين تايلور اختصاصي العلاج الطبيعي انضمام دعيج إلى التدريب الأساسي بعد خوضه عدد من التدريبات التي كانت بمثابة الفحوصات له مع بداية التدريب، فيما استمر اللاعب عبدالله عبدو في التدرب بشكل منفرد مع الانجليزي تايلور وذلك بخوضه حصتين تدريبيتين صباحية في صالة الجمنازيوم ومسائية في ملعب التدريب، غير أن الحصة الأساسية في ملعب التدريب كانت بسيطة جداً وخصوصاً أن اللاعب وصل لمرحلة الاستشفاء شبه النهائي والتي تتطلب متابعة دقيقة والتزام في جانبي التغذية والعلاج.