ارتفع سعر النفط فوق 60 دولارا للبرميل أمس الجمعة، مع انخفاض الإمدادات الليبية بفعل الاضطرابات التي تشهدها البلاد وهو ما طغى على تأثير تخمة المعروض المتزايدة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم وضعف واردات اليابان.

وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن القتال الدائر في البلاد تسبب في خفض الإنتاج هناك إلى 352 ألف برميل يوميا أو نحو نصف متوسطه في نوفمبر/ تشرين الثاني. في المقابل أظهر تقرير لوزارة الطاقة الأميركية ارتفاعا كبيرا في المخزونات.

وزاد سعر مزيج برنت 31 سنتا إلى 60.55 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1015 بتوقيت غرينتش بينما ارتفع سعر الخام الأميركي 55 سنتا إلى 56.39 دولارا وسط تعاملات هزيلة بسبب استمرار عطلة عيد الميلاد في كثير من البلدان.

وتعرضت السوق لضغوط بفعل تقرير وزارة الطاقة الأميركية الذي أظهر ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بواقع 7.3 ملايين برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في شهر ديسمبر/ كانون الأول. وكان بعض المحللين قد توقعوا انخفاضا موسميا.

وأظهرت بيانات حكومية أن واردات اليابان من الخام تراجعت 17.3 في المئة في نوفمبر على أساس سنوي لتصل إلى 3.08 ملايين برميل. واليابان هي رابع أكبر مستورد للنفط في العالم.

ورغم ذلك قالت مؤسسة فيليب فيوتشرز التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها في مذكرة إنه لا توجد ضغوط نزولية تكفي لاستمرار هبوط الأسعار.