العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ

أطباء: مرور دورتين على الإدارات الطبية ومازلنا ننتظر الإعلان عن تعيينات جديدة

طالبوا بالالتزام بمعيار الأقدمية والخبرة الإدارية

استنكر عدد من أطباء العائلة عدم الإعلان عن شواغر إلى الإدارات الطبية وإدارة المراكز الصحية حتى الآن، وذلك بعد مرور دورتين على الإدارات الحالية، متسائلين عن موعد الإعلان وعما إذا كانت المعايير ستكون بحسب الأقدمية والخبرة الإدارية كما كانت قبل خمس سنوات، وذلك بعد أن عينت وزارة الصحة في العام 2011 مجموعة من الأطباء دون الالتزام بهذه المعايير بحسب ما ذكروا.

وأوضح عدد من الأطباء فضلوا عدم ذكر أسمائهم في حديث إلى «الوسط» أنهم اعتادوا قبل العام 2011 تغيير الإدارة الطبية في المراكز الصحية وإدارة المراكز الصحية كل أربع سنوات أو كل سنتين، مبدين استغرابهم من عدم تغييرهم منذ مدة، إذ إنهم اعتادوا على التغيير إما كل سنتين أو كل أربع سنوات.

وأشار الأطباء إلى أن التغيير دائماً ما يكون مطلوباً في الإدارات الطبية وإدارة المراكز الصحية، مبينين أنه منذ أربع سنوات لم يتم تغيير أحد كما جرت العادة خلال السنوات الأخيرة.

ولفت الأطباء إلى أن مدة كل دورة سنتين، منوهين إلى أنه في هذه الحالة مضى على البعض ما يقارب دورتين أي أربع سنوات، وإلى الآن لم يعلن عن تعيينات جديدة كما جرت العادة في السنوات الماضية.

وأكد الأطباء أن التعيينات التي حدثت في العام 2011 لم تعتمد المعايير التي كانت تعتمد في السنوات السابقة، موضحين أنه في السابق كان يتم اعتماد معيار الأقدمية، على أن يكون المتقدم للمنصب استشاري طب عائلة، لافتين إلى ان ما حدث في العام 2011 كان مغايرا للمعايير، إذ إنه تم تعيين أطباء حديثي التخرج لا يملكون الخبرة الإدارية، مؤكدين أن التعيينات حدثت دون الإعلان عن شواغر في تلك الفترة.

ونوه الأطباء الى أنه سابقاً يعلن عن الشواغر عبر إعلانات تعمم على الأطباء، وتذكر في التعميم المواصفات والمعايير المطلوبة، وبعدها يتقدم الراغب في المنصب إلى الترشح على أن يعطى كل مرشح نقاطا معينة تعتمد على الاقدمية والشهادة والخبرة الادارية، والحاصل على أعلى الدرجات يكون رئيس المركز.

وذكر الأطباء أنه خلال العام 2011 وبعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 تم تغيير معظم الأطباء ورؤساء المناطق، في الوقت الذي بقيت إدارتان أو ثلاث على حالها، في حين تم تغيير الباقي دون الالتزام بالمعايير المطلوبة سابقاً.

وأكد الأطباء أن ممن كانوا يتولون منصب رؤساء مناطق صحية ومسئولين مراكز صحية يعملون الآن أطباء عائلة على رغم أن بعضهم امضى أكثر من 20 عاما في خدمة وزارة الصحة من أجل الحصول على منصب رؤساء المناطق أو لإدارة مركز صحي.

وأشار الأطباء إلى أنه بعد إعادتهم للعمل تغيرت مراكزهم فمسئولو المناطق على المراكز الصحية تغيرت مناصب أغلبيتهم فبعضهم عاد إلى وظيفة طبيب العائلة، في حين تم شغل مناصبهم الأولى بموظفين لا يملكون المؤهلات الكافية بحسب ما ذكروا، مبنيين أنهم تفاجأوا بشغل مناصبهم بمن هم لا يملكون المؤهلات الكافية ولا الخبرة الكافية لشغل هذه المناصب.

وطالب الأطباء بالإعلان عن التعيينات الجديدة، وذلك بالسماح إلى الأطباء بالترشح لهذه المناصب، على أن يتم الاختيار بحسب معيار الأقدمية ومعيار الخبرة الإدارية والشهادة، مؤكدين أن هذه المعايير كانت معتمدة طوال السنوات الماضية وكان يتم اتباعها دون الإخلال بأي معيار.

يشار إلى أن العديد من الأطباء كانوا اشتكوا بعد أحداث 2011 من تغيير مناصبهم، إذ إن ما يقارب 22 مركزا صحيا تم تغير إدارة المراكز فيها بعد الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس 2011، إذ أوقف العديد من الأطباء على خلفية الأحداث، في حين تفاجأوا بعد إعادتهم للعمل بعد أشهر وقد تغيرت مراكزهم فمسئولو المناطق على المراكز الصحية تغيرت مناصب أغلبيتهم فبعضهم عاد إلى وظيفة طبيب العائلة، في حين تم شغل مناصبهم الأولى بموظفين لا يملكون المؤهلات الكافية بحسب ما ذكروا، مبينين أنهم تفاجأوا بشغل مناصبهم بمن هم لا يملكون المؤهلات الكافية ولا الخبرة الكافية لشغل هذه المناصب، في حين أن بعضهم يملك خبرة تزيد عن 20 سنة، مع وجود خبرة إدارية والشهادة العلمية والعملية التي تؤهلهم لمناصبهم الأولى.

العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:28 ص

      أطباء العائلة هم أهم عنصر في المركز الصحي

      مسج مباشر إلى وزارة الصحة الموقرة وعلى رأسها سعادة الوزير الشهابي والوكيل بوعنق الكرام يجب أن ينظر في هذه الملاحظات الهامة والتى أجزم أن دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الصحة تتابع رأي الجمهور والشكاوى والملاحظات الواردة إليها .. أقول يجب متابعة إداريي المراكز الصحية من حيث الأنضباط والإدارة ورأي أطباء العائلة في المراكز لمعرفة مدى فعالية دور هؤلاء في إدارة المركز الصحي، إلى جانب متابعة هل الإداري فعلا يشخص ويقابل مرضى خلال دوامه الصباحي أو في المساء لأن هناك استغلال واضح من قبل هؤلاء .

    • زائر 5 | 2:12 ص

      سؤال مهم جدا ..

      أنا مواطن عادي لدى سؤال عن مسئوليات إداريي المراكز الطبية .. هل الطبيب الإداري لديه ساعات معينة للعمل الإداري وساعات لمعاينة المرضى ؟؟؟ ولأنه وبشفافية كاملة لاحظت أن إداري المراكز يسجل عليهم مرضى فقط ولكن لا تكون هناك معاينة فعلية حقيقية للمرضى من قبل الإداريين بحجة الأنشغال بالعمل الإداري أو تسجيل عدد من المرضى عليهم من الساعات المبكرة التى في الحقيقة لا يكون فيها زحمة ويتم تسجيلهم على الأطباء الأخرين ؟؟؟

    • زائر 4 | 2:07 ص

      نماذج من الإدارات التى لم تتغير !!!!!

      هناك الكثير من المراكز الصحية التى يجب تغييرها لأنها فعلا تحتاج تغيير لسوء إدارتها الفعلية لهذه المراكز وليس للمجاملات مكان في القسم الطبي ومنها مركز جدحفص الصحي ، ومركز البلاد الصحي الذي بصراحة لم أذهب يوم للتمريض لهم ألا زحمة شديدة جدا جدا على أطباء المركز ويظهر على الأطباء المخلصين الصامتين التعب والإرهاق نتيجة معاينة العدد الكبير من المرضى باصنافهم ..

    • زائر 3 | 2:00 ص

      أطباء العائلة مظلومين ..لأنهم دائما في صمت

      ليس مدحا في الأطباء ولكن الواقع الملموس في المراكز الصحية يحتاج إلى إعادة نظر ..نظرا لسوء بعض الإدارات وفسادها بسبب التجديد السنوي لهم، لعلاقاتهم الجيدة برؤساء المناطق الصحية وعلاقة هؤلاء برئيسة الخدمات الطبية‘ فنرجو تسليط الضوء في كل المفاحل على سوء إدارة المراكز الصحية لأنها تحطم نفسيات الأطباء وتأثر على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى

    • زائر 1 | 10:44 م

      بنشوف

      بظلون يحركون الماء الراكد ويطلعون السلبيات الى ان يتعين واحد فيهم..وبعدين بيسكت وبيصير أفلاطون

اقرأ ايضاً