ذكر التقرير الأسبوعي للمعادن الثمينة أن حالة الأسواق المحلية اتسمت بالهدوء في بداية الأسبوع مع تدرج صعود الذهب وزادت حركة الشراء مع نهاية الأسبوع على رغم اتجاه الأسعار لمزيد من الصعود، وحقق كيلو الذهب الخام زيادة 300 دينار ارتفاعاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، ووصلت قيمته نهاية الأسبوع 11300 دينار بينما كانت قيمته نهار الأربعاء الماضي دون مستوى 11 ألف دينار وبالمثل زاد الطلب على المشغولات الذهبية في جميع الأسواق المحلية وحققت عيارات 22 أعلى نسبة مبيعات وبعدها عيارت 21 وعيارات 18، مع توقع استمرار انتعاشة تجارة المشغولات مع قدوم أعياد رأس السنة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد إن الذهب انهي تداولات الأسبوع الماضي على استقرار، وكانت إقفالات الأسواق تعادل بدايته، وأغلقت بورصة نيوميكس نيويروك عند مستوى 1195 دولاراً للأونصة في أسبوع تميز بغياب أغلب المستثمرين عن التداول لأعياد الميلاد وتفضيل الكثير منهم مشاهدة حركة الأسعار وعدم التسرع في فتح مراكز جديدة مع نهاية العام وعلى رغم أن الذهب حقق صعوداً في نهاية آخر جلسة بالبورصات الآسيوية والأميركية فإن فارق ارتفاعات الأونصة لم يغير شيئاً في الصورة العامة للأسعار لأن بداية الأسبوع شهدت هبوط الأسعار بالقرب من مستوى 1182 دولاراً للأونصة، ونتوقع أن تكون الجلسات الباقية من العام 2014 جلسات هادئة يكون التغير فيها محدوداً والبيع يتفوق على الشراء لأنها تتزامن مع عمليات إقفال الحسابات وتسجيل نتائج عام كامل اتسم بتعادل مستويات الذهب في نهايته مع بدايته.

وثبوت أسعار الذهب بالقرب من مستوى 1200 دولار نهاية العام الجاري يعتبر مكاسباً للذهب لم يكن في توقعات الكثير من المحللين وخصوصاً من انتظروا الذهب كثيراً تحت مستوى 1150 دولاراً للأونصة وراهنوا على انتهاء وظيفة الذهب كملاذ آمن وعدم الحاجة إليها في ظل الانتعاشة الحالية للأسواق الأميركية وقيمة الذهب وفق قوى العرض والطلب وكلفته كسلعة تكون عند 1100 دولار، وعلى النقيض يرى البعض أن المستوى الحالي يعد تحسناً واضحاً لأسعار الذهب.