العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ

القوات العراقية تفرض سيطرتها على بلدة الضلوعية

استعادت القوات العراقية ومسلحون موالون لها أمس الثلثاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بشكل كامل السيطرة على بلدة الضلوعية شمال بغداد، بعد أن بقيت غالبية أنحائها خاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عدة أشهر، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.

وبعد عملية عسكرية واسعة من محاور عدة، بدأت يوم الجمعة الماضي، تمكنت القوات الأمنية من دخول البلدة يوم الأحد الماضي، وتقدمت فيها ببطء بمواجهة التنظيم الذي لجأ إلى أعمال القنص والعمليات الانتحارية.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش: إن «قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر نجحوا أمس في استعادة السيطرة على الضلوعية».


القوات العراقية تفرض سيطرتها على بلدة الضلوعية

بغداد - أ ف ب، د ب أ

استعادت القوات العراقية ومسلحون موالون لها أمس الثلثاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بشكل كامل السيطرة على بلدة الضلوعية شمال بغداد، بعد أن بقيت غالبية أنحائها خاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عدة أشهر، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.

وكانت البلدة الواقعة جنوب سامراء بمحاذاة نهر دجلة، مسرحاً لمعارك متواصلة منذ أشهر بين التنظيم الذي سيطر على معظم مناطقها، باستثناء الحي الجنوبي حيث واجه مقاومة شرسة من عشيرة الجبور وقوات أمنية.

وبعد عملية عسكرية واسعة من محاور عدة بدأت يوم الجمعة الماضي، تمكنت القوات الأمنية من دخول البلدة يوم الأحد الماضي، وتقدمت فيها ببطء بمواجهة التنظيم الذي لجأ إلى أعمال القنص والعمليات الانتحارية.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش إن «قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر نجحوا أمس في استعادة السيطرة على الضلوعية».

وأضاف أن 50 آلية عسكرية تقدمت أمس من شمال البلدة نحو جنوبها «والتحمت بالقطعات العسكرية المحاصرة في الجنوب»، مشيراً إلى أن «هذا الالتحام يعني تحرير الضلوعية بالكامل وانتهاء تواجد داعش». وأكد قيادي في «منظمة بدر» التي تشارك في المعارك إلى جانب القوات العراقية، «تحرير الضلوعية بالكامل».

وأضاف القيادي الذي رفض ذكر اسمه «نجحنا في فك الحصار الذي كانت تفرضه داعش على عشائر الجبور، وتأمين ترابط القوات والتحامها»، متحدثاً عن مقتل «العشرات» من عناصر التنظيم.

ونشر التنظيم أمس الأول (الإثنين) على منتديات متطرفة صوراً من «المعارك الدائرة في ناحية الضلوعية»، تظهر إحداها تجهيز سيارة مفخخة، وتنفيذ هجوم انتحاري ضد القوات الأمنية من خلال «أبوجراح الشامي». كما أظهرت الصور قيام عناصر التنظيم بإعدام شخصين يرتديان ملابس الشرطة العراقية، بإطلاق النار عليهما من مسدسات.

وأكد القيادي في «منظمة بدر» مقتل المستشار العسكري لزعيم المنظمة هادي العامري، اللواء المتقاعد عباس حسن جبر برصاص قناص أمس الأول في معارك الضلوعية. ونعى رئيس الوزراء حيدر العبادي، جبر «الذي استشهد في معركة الضلوعية»، معتبراً أنه «لبى نداء الوطن والمرجعية في جميع المعارك متطوعاً للدفاع عن بلده وتخليصه من عصابات داعش».

من جهة ثانية، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 25 شخصاً بينهم عناصر من «داعش» وإصابة 19 في حوادث عنف متفرقة في بعقوبة.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أكثر من أربع قذائف هاون سقطت على مناطق حي العصري والسوق القديم وحي العرصة وسط قضاء المقدادية ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح.

وأضافت أن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية تساندها قوات البيشمركة ومتطوعي «الحشد الشعبي» ضد مسلحي «داعش» في الأحياء الجنوبية لناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن مقتل 12 جندياً من قوات الأمن بينهم عناصر من المتطوعين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من قتل 6 من المسلحين المتشددين حاولوا اقتحام معسكر تابع لمتطوعي «الحشد الشعبي».

العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً