العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ

«الثقافة»: حريصون على الاعتماد على الكوادر الوطنية بالقطاع السياحي

ردًا على التقرير المعنون بـ «الثقافة تأتمن الأجانب بدل البحرينيين على الإرشاد السياحي» المنشور في «الوسط» في عددها الصادر بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الاول 2014، فإن «الثقافة والسياحة» تؤكد أن بيت خلف التراثي الكائن في منطقة المنامة، يعد واحدًا من بيوت مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وهو مؤسسة أهلية غير ربحية، تعنى مشكورة بالاهتمام بالثقافة والتراث البحريني، بشكل مستقل غير ذي صلة بعمل المؤسسات الرسمية.

وإن«الثقافة والسياحة» تؤكد حرصها وعملها الدائمين على تأهيل والاعتماد على الكوادر الوطنية في مجال الإرشاد السياحي، باعتبار المرشد واجهة للوطن وممثلا له، ولقد اهتمت «الثقافة والسياحة» ضمن استراتيجيتها في العام 2013 لتأسيس بنية تحتية سياحية مشتركة، بتخصيص عددٍ من برامج التأهيل وتطوير قدرات المرشدين السياحيين وتعميق علاقاتهم بالمخزون التراثي والإرث الحضاري الذي تنفرد به مملكة البحرين دون سواها، وفي ذلك اهتمامٌ بتهيئة الكوادر العاملة وتطوير قدراتها، باعتبارها الواصل ما بين المكون التاريخي والإنساني وبين الآخر الذي يتعرف إلى ما نملك.

وإيمانًا منها بأهمية تنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة. فقد تم تأهيل مجموعة من موظفين القطاع وذلك لابتعاثهم إلى الخارج لدراسة الماجستير في مجال السياحة والضيافة. ومن خلال التنسيق مع المجلس النوعي تم تدريب الكوادر البحرينية العاملة في مجال الفندقة لتأهيلها لتولى مناصب أرفع مستقبلاً وتمكين البحرينيين من مشاركة أوسع بالقطاع السياحي.

وقد سبق أن وجهت الثقافة والسياحة المستثمرين في مجال السياحة والفنادق للاعتماد على الكوادر البحرينية وتكفل بعض الفنادق بابتعاث مجموعة من الطلبة البحرينيين لدراسة تخصص السياحة والفنادق في الخارج، ليعودوا ويكونوا قادة في هذا المجال، وهذا ما يؤكد حرص الثقافة والسياحة على تأهيل البحريني ليكون عنصرًا ذا كفاءة ومشاركًا فاعلاً في قيادة هذا القطاع، الذي يُعد أحد أهم روافد الدخل الوطني.

وبالإشارة إلى المواقع الأثرية الأخرى الوارد ذكرها في التقرير، وهي قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، وقلعة بوماهر، فإن «الثقافة والسياحة» توضح أن زوار هذه المواقع يستقبلهم مرشدون سياحيون بحرينيون متخصصون.

وإن «الثقافة والسياحة» إذ تؤكد أهلية بيوت مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وكونها غير تابعة لمؤسسات رسمية، فإنها تحيي الجهود الأهلية والمجتمع المدني اللذين يعملان بشكل تطوعي لأجل تعميق التراث الإنساني والحفاظ على القيمة الحضارية والتاريخية التي تنفرد بها مملكة البحرين.

العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً