العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

فرنسا تطالب بالتحرك لمنع قيام «ملاذ إرهابي» في ليبيا

دعا وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس الأول الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) المجتمع الدولي إلى «التحرك» لمنع قيام «ملاذ إرهابي» في ليبيا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها ويهدد أوروبا.

وقال لودريان أمام الجنود الفرنسيين المتمركزين في أنجمينا خلال زيارة تفقدية بمناسبة عيد رأس السنة إن «ما يجري في ليبيا، في ظل الفوضى السياسية والأمنية، ليس إلا انبعاث ملاذ إرهابي في المحيط المباشر للقارة الأوروبية».

وأضاف أن «المجتمع الدولي سيرتكب خطأ جسيماً إذا ما بقي مكتوف الأيدي أمام قيام مثل هكذا ملاذ للإرهاب في صميم البحر المتوسط. هذا أمر لا يجب القبول به».

وتواجه ليبيا التي تشهد مواجهات بين ميليشيات إسلامية والقوات الحكومية للسيطرة عل السلطة خطر حرب شاملة بعد 3 أعوام على سقوط نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي.

وانتقلت الجماعات الإسلامية ومجموعات المافيا التي طردت من مالي، إلى جنوب ليبيا حيث تنشط بلا رادع. من جهة أخرى، أقام تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) علاقات في شمال ليبيا مع تنظيمات متطرفة مما يثير مخاوف من أزمة على طول قوس يمتد من سورية إلى أبواب منطقة الساحل.

وقال الوزير الفرنسي إن «كل الأطراف عليها أن تتحرك. الحل يجب بقدر الإمكان أن يجده الليبيون أنفسهم» وذلك قبل أيام من الموعد الذي حددته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لجمع أطراف النزاع في هذا البلد حول طاولة مفاوضات والمقررة في الخامس من يناير/ كانون الثاني. وأضاف «لكن مسئولية الدول المجاورة لليبيا والمجتمع الدولي هي أن يقفوا إلى جانب الليبيين لكي يجدوا سبل الاستقرار». وأكد لودريان أن «فرنسا ستؤدي حتماً دورها كاملاً» في هذا الإطار، تاركاً بذلك الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات.

العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:11 م

      يوم لا ينفع الندم ..

      لقد ندم الليبيون و سيندمون اكثر و سيتذكرون الرفاهيه و العيش الرغيد ايام معمر القذافي ، الايام عصيبة عليهم و الايام القادمه حالكة السواد ، ما قام به معمر القذافي من اباده للاخوان و التكفيريين لهو عين الصواب ، اما الان عليهم ان يتحملو الجوع و فقدانهم للامن و الامان و شد الاحزمه بعد ان دخلت ليبيا المجموعات الارهابيه لتعيث فيها فسادا و سفكا للدماء

اقرأ ايضاً