العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

سوق الانتقالات «الشتوية» المرتقبة ساخنة

مؤشرات بتركيز الأندية على الصفقات الخارجية والأجنبية

أحمد عابد
أحمد عابد

دخلت أندية الدرجتين الأولى والثانية في مرحلة إعادة ترتيب الأوراق وإعادة حساباتهم بعد انقضاء نصف الموسم وتحضيرا لما تبقى من منافسات في النصف الثاني، وفترة التوقف الحالية التي تأتي تزامنا مع فتح باب الانتقالات الثانية «الشتوية» فرصة مثالية لجميع الفرق والأندية لتعزيز صفوفها ودعمها ببعض الأوراق سواء المحلية أو الأجنبية القادرة على ترك بصمة معها بشرط الاستفادة من هذه الفرصة بالصورة المطلوبة وبحسابات فنية.

الأندية المحلية في الفترة الأولى من الموسم لم تستفد من جميع صفقاتها وتعاقداتها التي أجرتها قبل انطلاقة الموسم، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الرفاع مثلا تعاقد مع المحترف العراقي أحمد صلاح، إلا أنه سرعان ما أبعده وأنهى عقده على رغم أنه لم يحصل على فرصته الكاملة والكافية، وبالمثل فإن المحرق هو الآخر أبرم صفقة محلية تعتبر كبيرة ماديا عندما تعاقد مع اللاعب الاتحادي أحمد عابد، إلا أنه لم يظهر كثيرا بالقميص «الأحمر» وظل بعيدا عن المستطيل الأخضر، وتدور حوله تكهنات بانتقاله لناد آخر في هذه الفترة بنظام الإعارة.

القاع يتحرك

ولن تكون أندية القاع والمراكز الأخيرة من دوري «فيفا» بعيدة عن سوق الانتقالات وهدفها إصلاح ما يمكن إصلاحه لعل وعسى الحصول على نقاط تبعدها عن خطر الهبوط، فالشباب الذي تبدو حظوظه صعبة وضعيفة في البقاء ضمن دوري «الكبار» أنهى عقود نحو 5 من لاعبيه وأبعدهم عن قائمته، ويتجه للتعاقد مع لاعبين آخرين على رغم أنه يقبع في القاع وحيدا بعد أن تكبد مرارة خسارة 9 مباريات، والشباب بدأ سلسلة تجاربه مع لاعبين محترفين على أمل الحصول على غايته من وراء استقدامهم، وتأتي خطوته هذه محاولة من إدارة النادي لإنقاذه من الهبوط، وبالمثل فإن المالكية هو الآخر سيسعى لتعزيز حظوظه ولا يختلف الحال في الحالة عنهما وكذلك البسيتين والبحرين.

فرق «الظل»

وبالمثل فإن أندية دوري «الظل» وخصوصا فرق الصدارة المنافسة على بطاقتي الصعود لن تكون بعيدة عن مسرح سوق الانتقالات، بل أنها لن تألو جهدا في الدخول للحصول على خدمات بعض اللاعبين محليا وخارجيا، فالأهلي بدأ الصفقات بالفوز بخدمات لاعب المنامة مسعود قمبر، وأعاد النجم البرازيلي دييغو في صفقة ربما تقلب الموازين لصالحه نظرا للقيمة الفنية التي يمتلكها هذا اللاعب في حال جهوزيته الفنية، وينتظر الحصول على صفقات أخرى، في حين لن يكون سترة والنجمة بعيدين عنه ويسعيان لتعزيز حظوظهما وصفوفهما.

مؤشرات الصفقات

المؤشرات الأولى لفترة التسجيل الثانية والصفقات المقبلة لأنديتنا جميعها تؤكد عدم سخونتها وخصوصا المحلية منها، إذ تنحصر الإثارة فيها عند أسماء محددة ومنها لاعب الحالة جاسم عياش الذي يقترب كثيرا من ارتداء قميص الحد، بالإضافة إلى لاعب الاتحاد وهداف دوري الدرجة الثانية مهدي عبدالجبار وزميله في الفريق أحمد ميرزا.

وستتركز الأنظار كثيرا على الصفقات الخارجية وخصوصا لدى أندية المحرق والمنامة والرفاع الشرقي والرفاع والحد التي ما زالت لغاية الآن تطمح في تقوية صفوفها وخصوصا مع انتظار فرقها لمشاركات خارجية ورغبتها في تعزيز حظوظها في المنافسة على الألقاب المحلية، في حين لن تكون بقية الفرق بعيدة عن المنافسة بالفوز بالصفقات لا سيما مع زيادة أعداد اللاعبين المسرحين الذين خرجوا من الباب الواسع من أنديتهم ومنهم الحالة والمالكية وغيرها.

النصف الثاني من الموسم الكروي سيشهد منافسة حامية جدا بين الأندية على الظفر بالألقاب المحلية إلى جانب توقعات ببرنامج مضغوط نظرا لتواجد نحو 4 أندية في مشاركات خارجية ستبدأ تزامنا مع مرحلة استئناف المسابقات المحلية، إذ يشارك الرفاع في الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا ومن المتوقع أن ينتقل إلى كأس الاتحاد الآسيوي في حال أخفق وفشل في الوصول للأدوار الأولى من المسابقة، فيما سيشارك معه في كأس الاتحاد الآسيوي الحد، وبالنسبة للمنامة والرفاع الشرقي فإنهما مدعوان للمشاركة في دوري أبطال الخليج.

من منافسات دوري فيفا
من منافسات دوري فيفا

العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً