أنهى ريال مدريد الإسباني العام 2014 بأفضل طريقة ممكنة، إذ أنهى العام المنقضي متصدرا لليغا المحلية بفارق نقطة وحيدة عن برشلونة، علما أنه يمتلك مباراة مؤجلة، كما أنه أنهى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة، ليتأهل إلى الدور الثاني لمواجهة شالكه الألماني، إلى جانب نجاحه في التأهل للدور الثاني من كأس ملك إسبانيا إذ سيواجه جاره أتلتيكو مدريد.

وكل ذلك كان ضمن سلسلة من 22 مباراة تنافسية متتالية حقق الفوز في جميعها مسجلا رقما قياسيا في عدد الانتصارات المتتالية، علما أن النادي الملكي تمكن خلال العام 2014 من التتويج بأربعة ألقاب هي: كأس إسبانيا، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وستشكل بداية العام 2015 تحدي جديد بالنسبة لكتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوني، إذ سيكون شهر يناير/كانون الثاني أكثر حدة من أي وقت مضى، إذ سيخوض خلال هذا الشهر 9 مباريات في 28 يوما فقط، أي بمعدل مباراة كل 3.1 أيام.

أولى المواجهات الصعبة التي تنتظر الفريق الملكي ستكون أمام فالنسيا على ملعب «ميستايا» يوم الأحد في الجولة السابعة عشرة من الدوري الاسباني، كما أنه سيخوض في وقت لاحق من الشهر نفسه مواجهتين صعبتين أمام جاره أتلتيكو مدريد في ذهاب وإياب الدور الثاني من مسابقة كأس ملك إسبانيا، الأولي في السابع من الشهر على ملعب فيسنتي كالديرون، والثانية في 15 الشهر في سانتياغو برنابيو.

وفي حال تخطي الفريق الملكي لعقبة جاره أتليتكو، فإن قد يواجه غريمه التقليدي برشلونة في الدور التالي، في حال تأهل الفريق الكاتالوني على حساب إلتشي. أما في العاشر من الشهر الجاري فسيواجه الفريق الملكي فريق اسبانيول في سانتياغو برنابيو، وفي 18 الشهر سيواجه خيتافي خارج ملعبه، ثم قرطبة يوم 24 يناير خارج ملعبه أيضا، وأخيرا سيستضيف ريال سوسييداد في الأول من شهر فبراير/شباط المقبل. جدير بالذكر أن ريال مدريد كان قد واجه الظروف نفسها في العام الماضي عندما لعب 9 مباريات (8 مباريات رسمية وواحدة ودية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي) في 27 يوما، أي بمعدل مباراة واحدة كل 3 أيام، ونجح في الفوز في جميعها وسجل خلالها 18 هدفا.