العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ

السعودية ترسل وفداً لبغداد تمهيداً لفتح سفارتها في العراق

وزير الخارجية السعودي ونظيره العراقي
وزير الخارجية السعودي ونظيره العراقي

قالت وسائل إعلام رسمية سعودية أمس السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015) إن وفداً سعودياً سيسافر إلى بغداد هذا الأسبوع استعداداً لإعادة فتح السفارة في العاصمة العراقية.

وقد يؤدي ذوبان الجليد في العلاقات بين السعودية والعراق إلى تعزيز تحالف إقليمي ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذين سيطروا على أراضٍ في العراق وسورية.

وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد العام 1990 عقب الغزو العراقي للكويت. وكثيراً ما اتهمت الرياض العراق بالتقارب الشديد مع إيران المنافس الأساسي لها في المنطقة وبتشجيع التمييز الطائفي ضد السنة وهي اتهامات تنفيها بغداد.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي، عبدالله العسكر إن تحرك الرياض سيساعد على عودة العراق إلى الأمة العربية «بعد غياب منذ إسقاط نظام صدام حسين وتغلغل النظام الإيراني في مفاصل الدولة العراقية».


السعودية ترسل وفداً لبغداد تمهيداً لفتح سفارتها في العراق المغلقة منذ 1990

دبي - رويترز

قالت وسائل إعلام رسمية سعودية أمس السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015) إن وفداً سعودياً سيسافر إلى بغداد هذا الأسبوع استعداداً لإعادة فتح السفارة في العاصمة العراقية.

وقد يؤدي ذوبان الجليد في العلاقات بين السعودية والعراق إلى تعزيز تحالف إقليمي ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية»(داعش) الذين سيطروا على أراض في العراق وسورية.

وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد العام 1990 عقب الغزو العراقي للكويت. وكثيراً ما اتهمت الرياض العراق بالتقارب الشديد مع إيران المنافس الأساسي لها في المنطقة وبتشجيع التمييز الطائفي ضد السنة وهي اتهامات تنفيها بغداد.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي، عبد الله العسكر إن تحرك الرياض سيساعد على عودة العراق إلى الأمة العربية «بعد غياب منذ إسقاط نظام صدام حسين وتغلغل النظام الإيراني في مفاصل الدولة العراقية».

وبدأت السعودية تحركات حذرة نحو المصالحة بعد تعيين حيدر العبادي رئيساً جديداً لحكومة العراق في أغسطس/ آب.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلاً عن مسئول بوزارة الخارجية إن السعودية تعتزم أيضاً فتح قنصلية عامة لها في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وتابعت «ستغادر لجنة فنية من وزارة الخارجية إلى العاصمة العراقية بغداد هذا الأسبوع للتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية لوضع الترتيبات اللازمة لاختيار وتجهيز المباني المناسبة للبعثتين؛ تمهيداً لمباشرتهما العمل في جمهورية العراق في أقرب فرصة ممكنة».

وقال مصطفى العاني وهو محلل أمني عراقي له علاقات وثيقة بالحكومة السعودية إن التحرك دافعه التغيير في القيادة العراقية وخطر تنظيم «داعش» الذي نفذ هجوماً خاطفاً في يونيو/ حزيران استولى خلاله على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والذي يستهدفه تحالف تقوده الولايات المتحدة بضربات جوية في العراق وسورية.

وأضاف العاني «السعوديون يعتقدون أن هناك فجوة الآن. إذا تركوا السيد عبادي دون عون فسيضطر للجوء للإيرانيين».

وتابع «مع تغير القيادة وتغير الظروف يعتقدون أن الوقت حان لإعادة العراق... إلى الحظيرة العربية وتقليص النفوذ الإيراني».

العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً