العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ

مطاردة بين 3 قارات لخليجي قتل ليبية وفرّ إلى البحرين

الضحية نادين أبوراس وسامي المهري
الضحية نادين أبوراس وسامي المهري

ذكرت «قناة العربية» عبر موقعها الإلكتروني أن مواطناً خليجياً قتل مواطنة ليبية عمرها 28 عاماً في آخر يوم من العام الماضي، إذ فر عبر مطار لندن إلى البحرين ويعتقدون أنه أصبح في تنزانيا، لذلك بدأت مطاردته وتقفي أثره في 3 قارات.

وسامي المهري، مواطن من دولة خليجية أصلاً، لكنه ولد ونشأ قبل 44 سنة في نيويورك، ولم يرغب أن ينهي 2014 على خير كمعظم الناس، ففي آخر يوم من العام الماضي قتل ليبية عمرها 28 واسمها نادين أبوراس، ولسبب لا تعرفه للآن شرطة كارديف، عاصمة مقاطعة «ويلز» البريطانية وكبرى مدنها، حيث سفك دمها في فندق كانا نزيلين فيه، ثم مضى إلى مطار لندن، ومنه غادر الى البحرين، ويعتقدون أنه أصبح في تنزانيا، لذلك بدأوا بمطاردته وتقفي أثره في 3 قارات.

شرطة «ويلز» منهمكة حاليا لمعرفة ما الذي حدث أثناء 6 ساعات فقط، أي بين التاسعة ليلا من 30 ديسمبر/ كانون الاول، والثالثة فجر اليوم التالي، وحمل المهري على قتل نادين التي زارت «العربية.نت» حسابها في «فيسبوك» حيث لها أصدقاء وأقارب من العائلة نفسها، أو ربما من أفراد عائلتها أنفسهم، وجميعهم يذكرون أنهم من ليبيا، ومعظمهم يقيم مثلها في كارديف، البعيدة 240 كيلومترا عن لندن.

وبيّنت أنها جريمة من نوع غريب بعض الشيء، وتطرقت إليها معظم الصحف البريطانية منذ أمس الأول (السبت)، لكن الأكثر نشرا للمعلومات كان موقع «ويلز أون لاين» الإخباري، ومنه استمدت «العربية.نت» الصور التي تنشرها الآن، كما تفاصيل ذكرها كبير المحققين المكلف بالجريمة من الشرطة بول هارلي، التي أجرت اتصالات مع نظيرتها في نيويورك، كما مع السلطات البحرينية، سعيا وراء المعلومات عن المهري الفار بين القارات.

والمهري «مصاب بجروح في وجهه تميزه» إلا أنها ليست حديثة على حد ما ذكر كبير المحققين، بل سابقة لقتله نادين التي تنتظر الشرطة نتائج تشريح جثتها اليوم (الاثنين)، للتأكد تماما من الطريقة التي قتلها فيها وهما في غرفة من «فيتشر إن أوتيل» بكارديف، وهي المدينة المقيمة فيها أيضا عائلة نادين أبوراس.

مما ذكره هارلي أن صداقة قديمة تربط بين نادين والمهري الذي وصل لندن من نيويورك في 26 ديسمبر الماضي، فأمضى فيها يومين، غادر بعدهما إلى كارديف التي لا يعرفون للآن أين أمضى فيها يومين آخرين قبل أن ينزل يوم 30 ديسمبر في الفندق الذي سجل دخوله إليه في الثامنة و25 دقيقة مساء ذلك اليوم، وبعده بأقل من ساعة لحقت به نادين لتنزل معه بالفندق في التاسعة تلك الليلة. وفجأة غادر المهري الفندق في الثالثة فجر اليوم التالي، أي بعد 6 ساعات من نزوله في «فيتشر إن» المطل على خليج المدينة.

مضى إلى لندن بالقطار الذي يصل إليها عادة بعد ساعتين ونصف الساعة تقريبا، ثم ركب آخر إلى مطار هيثرو الدولي، ومنه سافر في العاشرة والنصف الى البحرين «وقد يكون الآن في تنزانيا» التي تتواصل شرطة مقاطعة «ويلز» مع نظيرتها فيها لتقفي أثر من وصفه كبير المحققين بأنه «خطر وواسع الحيلة، وله مصادر مالية» مضيفا أن الشرطة «تقدم الدعم المتنوع لعائلة الآنسة نادين» وهي عبارة تشير الى أنها مازالت عزباء وعائلتها تقيم في المدينة.

أما نادين التي كانت لاتزال جثة في الغرفة، فوجدها عامل التنظيف قتيلة ظهر 31 ديسمبر، وسريعا وصلت الشرطة التي ألمت بمعلومات عنها من عائلتها ومن حيث تعمل أو تدرس، إلا أن الغريب هي صورة قاتلها وهو معتمر الرأس، فمن أين حصلت عليها الشرطة إن لم يكن من مصدر مقرب من القتيلة نادين زودها بها؟

وختمت «العربية.نت» بالقول: لا شيء عن سامي المهري بحساب نادين في «فيسبوك» على الإطلاق، ففيه 77 صديقا ليس هو بينهم، بل هناك شاب آخر من عائلة المهري، يكتب أنه من إحدى دول الخليج. أما بقية الأصدقاء، فأسماء أكثر من نصفهم عربية، بينهم 7 من عائلة أبوراس، وجميعهم يذكرون أنهم من ليبيا. كما أنها لم تكن ناشطة «فيسبوكيا» بالمرة منذ دشنت الحساب قبل 3 أعوام، ولم تكتب «التايم لاين» إلا 7 أسطر صغيرة، ولا تفيد شيئا لجهة المعلومات، ومعظمها عن طفل نشرت صورته، وهو من عائلتها.

العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:40 ص

      مهتم

      القاتل هرب من لندن الى تنزانيا عن طريق البحرين . وذلك قبل أن تكتشف الجريمة . الرجاء توضيح ذلك . ولندع عنا تشويه سمعة البحرين في أي خبر !!!!!!!!

    • زائر 7 زائر 6 | 4:03 ص

      ذابحتهم هالبحرين

      لانهم على كثر ما ينابحون لكن البحرين ماشية بهم وبدونهم

    • زائر 4 | 2:03 ص

      ويش فايدة هالخبر

      بس لان نزل في مطار البحرين
      يوميا الق.... يدورون في شوارعنا وياكلون من مطاعمنا وعاطينم بيوتنا واشغالنا

    • زائر 2 | 11:38 م

      صارت هالبلد ملفى الاياويد

      وبالاحرى لكل ساقط ولاقط

    • زائر 8 زائر 2 | 4:03 ص

      عيب

      مجرد تذكير انك مواطن بعد في "ملفى الاياويد" الي تتحجى عنه!

اقرأ ايضاً