العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

شركة بحرينية رائدة في المقاولات تناشد كبار المسئولين في الدولة إنقاذها من الانهيار المحدق بمصيرها

حينما تواجه العقبات في مسار طريقك لا يتبادر إلى ذهنك إلا من يملك مفاتيح الحلول، ونحن أصحاب شركة وطنية رائدة في مجال المقاولات دام على عملها قرابة 40 عاماً في سوق المقاولات تحتضن ما يقارب 50 بحرينياً و250 أجنبياً، وتعتبر الشركة الأولى من نوعها محلياً، قادرة وتملك إمكانات ضخمة على أن تحجز لاسمها بصمة وموضعاً ومكانة داخل المجتمع البحرين في مختلف المشاريع العقارية الكبرى... نرفع بين دفتي هذه الأسطر مناشدة عاجلة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وكلنا رجاء بل ونحن على يقين بأنه لن يدخر ويألو جهداً في سبيل المسارعة في إيجاد حلول عاجلة للمعضلة التي شهدناها ومازالت تواجهنا إبان قيامنا بتبني مشروع محلي قد أرسي علينا عبر مناقصة قدرت بقيمة 6 ملايين و700.000 ألف دينار من وزارة الأشغال متعلق بنزف المجاري للمباني السكنية والتجارية في منطقة الرفاع، ولقد أُقرّ لي مبلغ تعويضي محدد بمستوى 473.100 ألف دينار، كما أقرت هذا المبلغ عدة جهات حكومية سواء هيئة الإفتاء والتشريع القانوني من جهة أم مجلس المناقصات أم وزارة المالية وآخرها ديوان سموكم (رئيس الوزراء) في تاريخ 25 أغسطس/ آب 2014، ولأن فترة التعويض ذاتها قد طال أمدها، واجهت على ضوئها عدة مشاكل أبرزها أن كمية السيولة التي كانت بحوزتي قد استنزفتها كلها ولم يكن لي أي سيولة تمكنني من إنجاز المهمة الموكلة إليّ وعلى إثر ذلك دخلت في دوامة كثيرة من المشاكل التي لا نهاية لها سوى البحث عن مقاول آخر يساعدني في إدارة المشروع ذاته والعمل على إنجازه بسرعة قصوى خاصة مع تأخر الجهة الموكل إليها مسئولية التعويض بدفع مستحقاتي المقررة، ولكن ظللت للأسف الشديد حتى هذا اليوم من العام 2011 حتى نكاد أن نودع فيه 2014 ومقبلين على سنة 2015 ووضعي ذاته مراوح في التعطيل والقيود، ولم أنل أي مبلغ تعويضي من جهة الاختصاص حتى انعكس الأمر برمّته سلبا على الوضع المالي للشركة ذاتها، وصارت عاجزة عن تحمل نفقات ومصروفات أخرى سواء للدائنين أم العمال أنفسهم الذين هم في حالة إضراب مستمر ومطالبهم بصرف مستحقاتهم من الرواتب، وأخيراً وليس آخراً مطالب الوزارات الأخرى سواء وزراة العمل وسوق العمل حتى أصبحت الشركة في وضع مرزٍ ومتدنٍّ على مختلف الأصعدة وبلغنا إلى مرحلة حرجة تسببت في خروج عدد كبير من العمال من العمل داخل الشركة نتيجة تأخرنا في صرف مستحقاتهم والتي هي مدخرات تأتي عن طريق صرف قيمة مبلغ التعويض الذي أقرّته لنا كل الجهات الحكومية آنفة الذكر غير أننا لم ننل شيئاً منه حتى هذا اليوم من كتابة هذه السطور.

وفي ختام هذه الأسطر لهذه المناشدة، نحن على يقين بأن مقام سموكم الرفيع لن يقبل ولن يرضى أن تظل شركة وطنية تعاني ما تعانيه ولقد احتضنت العنصر البحريني في تأهيله وتدريبه وتوظيفه وساهمت بدورها في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية أن تعترض مسيرتها في العطاء بتلك المعضلات التي تهددها بالإغلاق والإفلاس وهي تعتبر مصدر رزق وإنعاش لعدد ليس بالقليل من العمال أن يطالها الضرر دون أن تأمر وتطلق سموك الرفيع تعليماتك وأوامرك فيما يعود على الشركة بالنفع والصالح الذي هو مقترن ومرهون بالسماح من قبل سموكم لجهة الاختصاص بأن تسارع بضخ مبلغ التعويض المقرر لنا سلفاً والذي هو حالياً متوقف عن الصرف، على رغم أن الجميع يعلم أن المشكلة التي تعترض مسألة صرف التعويض هو مطالبتي بتحمل كلفة فروقات الأسعار وهو إجراء لم يكن من أساسه من الممكن أن يحصل لو أنه تم صرف مبلغ التعويض آنذاك في وقته قبل أن تطرأ تغييرات وتضاف مستجدات على مجريات الأمور كي تنقلب فيه أسعار المواد وأتحمل ما بعد ذلك أنا صاحب الشركة فارق السعر على مشروع لم أنل من ورائه حتى هذا اليوم أي تعويض سوى الخسارة والضياع.

صاحب الشركة الوطنية


يا وزارة الأشغال... تفادياً لضحكات الناس السمجة ومراعاة لنفسياتنا المتعبة غيِّروا مُسمّانا الوظيفي

العمل ليس بالشيء المعيب طالما قد جاء بطريق الحلال وحفظ كرامة العامل من الامتهان ويعتبر مصدر يكسب رزقه وقوته لنفسه ولعياله من عرق جبينه، ولكن أن يكون المسمى الوظيفي شيء يثير الضحك والسخف من قبل ناس لاتملك أدنى ذوق والخلق وتسارع لإطلاق القهقهات والنكت بمجرد أن يبلغ إليها نبأ مسماك الوظيفي لهو أمر استطعنا أن نتحمله مرة أولى ومرة ثانية وثالثة ورابعة، ولكن أن يستمر الحال على ماهو عليه في مقر وموقع عمل عام يرتاده الناس جميعاً ويراد من خلاله إنجاز معاملة ما مع موظف ما سواء عن طريق هيئة الكهرباء والماء أم عبر حاجة تضطرك إلى السفر خارج البلاد بغية الترويح وإزالة التعب عن طريق المطار بمجرد أن يوقعك قدرك في حضرة موظف ما قليل الذوق ويبلغ إليه معرفة مسماك الوظيفي سرعان مايطلق ضحكاته العالية بلا حياء وخجل، ولكأنها فرصة سانحة يلتفت إليها كل من يسمع هذه الأصوات ويشارك الجميع في الضحك على اسم وظيفتك؟!

أليس من الأنسب والأفضل على أصحاب الاختصاص والجهات المسئولة في وزارة الأشغال أن تراعي على الأقل نفسياتنا التي تضطر قهراً أن تواجه أصناف هؤلاء الناس المنتشرين بكثرة في مجتمعنا في مواقف جبرية وتفادياً لمواقف تكون حرجة ونضطر التعامل والاحتكاك العلني مع الناس والتصريح قهراً باسم وظيفتنا أن تعيد النظر في جدوى المسمى... مالضير لوقامت وزارة الأشغال بتغيير مسمانا الوظيفي دون أن يطال ذلك أي شيء من مستوى الراتب والدرجات ولن نعترض على ذلك ، ولكن على أقل تقدير تقوم بهذا الإجراء على وجه السرعة حفظاً لكرامتنا الإنسانية المهدورة من قبل ناس لاتفهم معنى الكرامة ومراعاة مشاعرنا الإنسانية والنفسية، حتى بات البعض منا يستكره أن يلبس لباساً مهندماً ونظيفاً بمجرد أن يبلغ إلى معرفته أن الطرف الآخر سيعرف لزاماً اسم وظيفتك، وأنك تحمل اسم مهنة وظيفة منظف مجاري. أرجو أن تأخذ وزارة الأشغال هذا الأمر على محمل الجد وتعمل - تفاديا لمثل هذه المواقف السمجة والتافهة التي نضطر قهراً أن نشهدها بأم أعيننا ونتعامل معها بطريقة تسبب لنا هاجساً نفسياً بات يؤرقنا دوماً - تعمل على تغيير هذا المسمى باسم وظيفي آخر أقل حرجاً في مواجهة مواقف مماثلة نضطر فيها أن نصرح بها علناً أمام أي موظف داخل مؤسسة حكومية والذي لايتوانى عن إظهار قهقهته في وجوهنا ويسترعي انتباه الناس الآخرين العابرين كي يشاركوه الضحكة لمجرد أننا نحمل اسم منظفي مجاري!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:43 م

      غيِّروا مُسمّانا الوظيفي

      احمد ربك واشكره انك حصلت لك شغلة حكومية وثاني شي الشغلة شريفة وتحفظ كرامتك وموشرط تقول لهم منظف مجاري قل لهم منظف وصلى الله وبارك
      مايصير شغلة اسمها منظف تقوم على حسب المزاج بقلبها لمسؤول
      نفس شغلة فراش قلبوها الى مراسل وهي نفس الشغلة
      وانا جامعي اتشرف اكون منظف مجاري دام انها شغلة شريفة

اقرأ ايضاً