أعاد الاتفاق نفسه في طريق المنافسة على بلوغ الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» بعد أن أوقف هزائمه التي تعرض لها في الجولات الثلاث الماضية بعد الفوز اللافت في الجولة الافتتاحية على الشباب، إذ حقق فوزا مستحقا وعريضا على البحرين في ختام الجولة الخامسة بالأمس بنتيجة 39/31 (19/12 الشوط الأول) ليرفع بذلك رصيده لـ 9 نقاط، بينما أصبح رصيد البحرين 7 نقاط.

وقدم الاتفاق مع البحرين مباراة جيدة المستوى بشكل عام، الفريق الاتفاقي كان الأفضل بأدائه الجماعي وروحه العالية وكان الأكثر تركيزا على العكس تماما من البحرين، وجاء التفوق بالأداء الدفاعي القوي والمركز على ثلاثي الخط الخلفي البحريني ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وبالتالي دفع البحرين ثمن أخطائه الهجومية الكثيرة، وما ميز الاتفاق في الشوط الثاني هو دقة التصويب وخصوصا علي القطيري الذي استغل الفرص على الوجه الصحيح.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ البحرين مدافعا بطريقة 5/1 فيما الاتفاق بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وحملت البداية أفضلية نسبية للاتفاق توجها بالتقدم 6/4 مع الدقيقة العاشرة، ولولا براعة الحراسة البحرينية لكانت النتيجة مختلفة.

وتحسنت الوضعية الهجومية البحرينية بفضل تحركات جعفر عباس الإيجابية على الدائرة وتصويبات أحمد عبدالنبي من الخط الخلفي، إلا أنه (أي البحرين) فشل في إيقاف الاتفاق عن التسجيل وسط تألق الثنائي رائد المرزوق ومجيد حميد بتوصيبات الخط الخلفي، وتحولت النتيجة لـ 11/9 مع الدقيقة 18.

ونتيجة لتألق جعفر عباس في الحراسة والتحول السريع في الهجوم الخاطف استغلالا لبطء العودة البحرينية، تمكن الاتفاق من توسيع الفارق تدريجيا لـ 7 أهداف 19/12 مع الدقيقة 27، وانتهى الشوط الأول فيما بعد اتفاقيا بنتيجة 20/14.

وشهدت بداية الشوط الثاني انطلاقة قوية للبحرين الذي قلص الفارق لـ 4 أهداف 21/17 مع الدقيقة الخامسة وكان بإمكانه التقليص أكثر لولا براعة الحارس الاتفاقي جعفر عباس في المواجهات المباشرة، وفيما تسابق لاعبو الاتفاق على التصويبات العشوائية تمكن البحرين بواسطة وليد عبدالقادر وجعفر عباس في الهجوم الخاطف من التقليص إلى هدفين 23/21.

ودفع مدرب الاتفاق بعلي القطيري في الجناح الأيسر والسيدعلي طالب لقيادة الخط الخلفي لإيجاد حلول هجومية، واستفاد الاتفاق من عودة الأخطاء الهجومية البحرينية ورفع الفارق إلى 4 أهداف 25/21 في الهجوم الخاطف، وكان بإمكانه تسجيل فارق أكبر لولا إضاعته للفرص في المواجهات المباشرة.

وأراد مدرب البحرين إيقاف الأخطاء الفردية الهجومية فدفع بأحمد عبدالنبي بدلا عن حسين حيدر في الخط الخلفي، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، واستعاد الفريق الاتفاقي فارق الـ 7 أهداف 29/22 مع الدقيقة 18 في الهجوم الخاطف، وتحولت النتيجة لـ 37/30 مع الدقيقة 27 ثم انتهت فيما بعد اتفاقية بنتيجة 39/31، أدارها حسين الموت والسيدحسن المحافظة.