العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ

مقتل 3 رجال أمن في هجوم على حدود السعودية العراقية

الأمير سلمان مترئساً الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس					   (واس)
الأمير سلمان مترئساً الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس (واس)

الرياض، دبي - أ ف ب، رويترز 

05 يناير 2015

قتل ثلاثة رجال أمن سعوديين في هجوم «إرهابي» نفذه فجر أمس الإثنين (5 يناير/ كانون الثاني 2015) أربعة مسلحين حاولوا التسلل إلى المملكة عبر حدودها الشمالية مع العراق، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية.

وقُتل المهاجمون الأربعة في المواجهات مع قوات الأمن، بينهم اثنان فجّرا نفسيهما. وبحسب المتحدث الأمني، هاجمت «عناصر إرهابية» الدورية في منطقة عرعر الشمالية بالرصاص فردّت قوات الأمن وقتلت أحدهم. ثم قام مهاجم آخر بتفجير حزام ناسف يحمله.

وذكر المتحدث في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الهجوم وقع عند مركز سويف الحدودي التابع إلى جديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية.

في سياق آخر، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طمأن الحكومة خلال اجتماع أمس، على صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي.

وقالت الوكالة: «في بداية الجلسة طمأن سمو ولي العهد الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود».


الرياض وباريس يناقشان دمج «المقاتلين في الخارج» مع المجتمع

مقتل 3 رجال أمن سعوديين في هجوم ومواجهات على الحدود مع العراق

الرياض - أ ف ب، د ب أ

قتل ثلاثة رجال أمن سعوديين في هجوم «إرهابي» نفذه فجر أمس الإثنين (5 يناير/ كانون الثاني 2015) أربعة مسلحين حاولوا التسلل إلى المملكة عبر حدودها الشمالية مع العراق، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية.

وقتل المهاجمون الأربعة في المواجهات مع قوات الأمن بينهم اثنان فجرا نفسيهما. وبحسب المتحدث الأمني، هاجمت «عناصر إرهابية» الدورية في منطقة عرعر الشمالية بالرصاص فردت قوات الأمن وقتلت أحدهم. ثم قام مهاجم آخر بتفجير حزام ناسف يحمله. وذكر المتحدث في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الهجوم وقع عند مركز سويف الحدودي التابع لجديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية.

وفي بيان لاحق، أكدت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تعقبت المهاجمين الاثنين الباقيين اللذين حاصرتهما في منطقة وادي عرعر حيث قام أحدهما بتفجير نفسه فيما قتلت قوات الأمن الآخر.

وبحسب المتحدث، فقد أسفرت هذه الأحداث عن مقتل ثلاثة رجال أمن بينهم ضابط كبير هو العميد عوده معوض البلوي الذي وصفته وسائل إعلام محلية بأنه قائد حرس الحدود في المنطقة.

كما أسفرت المواجهات عن إصابة رجلي أمن إضافيين. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل رجلي أمن.

وأعلنت السعودية مطلع يوليو/ تموز الماضي سقوط ثلاث قذائف في منطقة عرعر الحدودية مع العراق من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.

,تعقيباً على الهجوم، استنكرت هيئة كبار العلماء «الحادث الإرهابي» في عرعر. وقال الأمين العام للهيئة فهد بن سعد الماجد في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس): «إن هذا الاعتداء الآثم المجرم هو من الإرهاب الذي هو جريمة عظيمة وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرّمت فاعله ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية».

وأضاف أن «هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء... من أن هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم ممن ينتسب إلى (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش أو القاعدة وغيرهما ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير».

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني عن إدانة دول المجلس للاعتداء «الإرهابي» الذي وقع أمس على الحدود الشمالية للمملكة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

ووصف الزياني في تصريح صحافي الاعتداء بأنه «عمل إجرامي جبان» يتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

وأشاد الزياني بيقظة وكفاءة قوات حرس الحدود في السعودية وجاهزيتها العالية لحماية الأمن والاستقرار في المملكة.

وتشارك السعودية في الحرب ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية. وشن متطرفون هجوماً على حسينية في شرق المملكة خلال الاحتفالات بعاشوراء في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الشهر الماضي القبض على ثلاثة مواطنين قالت إنهم من مؤيدي «داعش» بتهمة إطلاق النار على دنماركي في أحد شوارع الرياض.

وجاء الهجوم في وقت ذكرت فيه صحيفة «الحياة» اللندنية التي وزعت في الرياض أمس أنها علمت من مصادر فرنسية أن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان الذي يزور الرياض حالياً، تبادل مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف الرأي بشأن إعادة دمج الشباب الذين «يذهبون إلى ما يسمونه الجهاد» في المجتمع المحلي، في فرنسا أو السعودية، وأثارا موضوع سورية ومكافحة تنظيم «داعش».

وأكد الجانبان -طبقاً للمصادر التي لم يكشف عنها- ضرورة مكافحة التنظيم، لكن يجب ألا يكون ذلك لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، وضرورة تعزيز المساعدة للمعارضة السورية و «الجيش السوري الحر».

العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً