أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أنه أعدم ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط من الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب صور نشرتها منتديات الكترونية متطرفة أمس الإثنين (5 يناير/ كانون الثاني 2015).
وبحسب ما كتب على الصورة، فقد «تمكنت القوة الخاصة في الدولة الإسلامية بعد معلومات دقيقة، من اعتقال وتصفية شبكة من المرتدين الذين يعملون لصالح الحكومة... وهم من الذين تابوا ثم ارتدوا في مناطق متفرقة من ولاية صلاح الدين». وعرض المنتدى صوراً لوجوه سبعة من الأشخاص الثمانية، وكتب على كل منها اسمه وما يقوم به. وبحسب الكتابة، فإن أربعة من هؤلاء ضباط في الشرطة (عقيد ونقيبان ورائد)، واثنان «مخبران»، والسابع هو «منتسب».
وأظهرت صورة أخرى الأشخاص الذين ارتدوا زياً برتقالي اللون مشابهاً لذلك الذي ارتداه رهائن سابقون أعدمهم التنظيم، يقتادون في مكان يبدو أنه ضفة نهر على مقربة من جسر.
وفي صورة لاحقة، يبدو سبعة ممن يرتدون الزي البرتقالي ممددين على الأرض وقرب رأس عدد منهم دماء، في حين بدا الثامن جاثياً على ركبتيه، ومسلح خلفه على أهبة إطلاق النار.
في الأثناء، قال قائد في قوات البشمركة الكردية من القومية الإيزيدية أمس إن قوات البشمركة تطارد عناصر تنظيم «داعش» وطردها من أراض سنجار شمال غربي مدينة الموصل.
وقال قاسم ششو في تصريح صحافي «نحن لم نهاجم أي قرية عربية ولم نقتل الأبرياء في سنجار بل صراعنا مع تنظيم داعش ونعمل بقوة لإخراجه من قضاء سنجار بشكل نهائي حتى تعود جميع العوائل لتعيش في سلام ووئام منذ مئات السنين كما كانت قبل مجيء داعش للمنطقة».
وأضاف أن «اتهام الأيزيدين بأنهم قاموا بالهجوم على قرى عربية هي اتهامات باطلة ومغرضة لأننا نحن الأيزيديين على رغم قتل آلاف الأبرياء منا وخطف وسبي نسائنا إلا أننا لم نهاجم أو نقتل أحداً وأن عدونا الأساسي هو داعش لأنه هو الذي هاجمنا واحتل أرضنا وارتكب الفظائع والمجازر».
العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ
