العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ

استمرار استقبال طلبات الترشيح لـ «جائزة خليفة التربوية» حتى 18 يناير

أكد المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين، عضو مجلس الشوري، سعيد اليماني استمرار استقبال طلبات الترشيح للجائزة في دورتها الثامنة حتى 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، مؤكدا ارتفاع عدد المشاركات والمشاريع والأبحاث للترشح للجائزة في دورتها الثامنة، وتزايد اهتمام الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات بالترشح للجائزة.

ودعا اليماني، في بيان امس (الاثنين)، الباحثين البحرينيين والمؤسسات التعليمية الراغبة في الترشح للجائزة التنسيق معه لاستكمال إجراءات الترشح بالشكل المطلوب، موضحا أن الجائزة تحفز جميع التربويين في مختلف دول الوطن العربي على الإبداع وتشجعهم على ابتكار المشاريع التربوية التي تثري الميدان التربوي وترتقي به بهدف تجويد العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، لافتا إلى أن الجائزة نجحت في أن تكون رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائيَّة، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية الخليجية والطاقات العربية والدولية، ما ساعد على إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية، وتطوير ميدانها.

وقال: «لطالما عملت الجائزة منذ تدشينها على تكريم واستقطاب الكفاءات وتشجيع الإبداعات التربوية وتفعيل الميدان التربوي، فكانت عنواناً للوفاء لمن أثروا الساحة التربوية في العالم العربي، لكي يكون ميداننا التربوي في موقع الصدارة والريادة دائما»، مؤكدا أهمية الدور الذي تضطلع به جائزة خليفة التربوية في دعم مسيرة التعليم في دول الخليج والعالم العربي، فهي تأتي ترجمة لتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بشأن تطوير قطاع التعليم وتدشين منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي متطلبات دول مجلس التعاون من خلال تأهيل كوادر متخصصة في جميع المجالات التنموية.

هذا، وتستمر اللجنة العلمية لجائزة خليفة التربوية في استقبال طلبات المتقدمين للجائزة في دورتها الثامنة حتى 18 من يناير الجاري، بهدف دعم العملية التعليمية، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وإيجاد أجواء تنافس بين المشاركين في ذلك المجال المهم، وستستمر عملية فرز الطلبات حتى 5 فبراير المقبل، لتمتد عملية التقييم والتحكيم في الفترة ما بين 9 فبراير/ شباط حتى 25 مارس/ آذار المقبل، وسيعلن عن الفائزين في حفل التكريم الذي يقام في ابريل/ نيسان 2015.

يشار إلى ان الجائزة تضم 11 مجالا تربويا هي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم العالي والإبداع في تدريس اللغة العربية، وذوو الإعاقة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، وقد بلغ أعداد المتقدمين للجائزة منذ إطلاقها 2695 متقدما من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، فاز منهم 205 على المستويين الخليجي والعربي.

وفي هذا السياق، جدد اليماني ثقته بفوز الترشيحات المتقدمة من مملكة البحرين، حيث قال: «فرصة فوز المشاريع البحرينية كبيرة، استنادا إلى النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورات السابقة، إذ فاز أستاذ التعليم والتدريب الإلكتروني المشارك بجامعة الخليج العربي حمدي عبدالعزيز بجائزة خليفة التربوية في دورتها السابعة، عن مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، كما فاز الباحث البحريني، جميل حسن حسين بالجائزة في الدورة السادسة ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة عن مشروعه الذي يتناول «تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين»، كما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة عن مشروع «توظيف اللغة العربية الفصحى» في الدورة الثالثة».

ودعا في ختام حديثه الباحثين والمعلمين البحرينيين والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة إلى العمل على ابتكار المشاريع التربوية للترشح بها لجائزة خليفة التربوية في دورتها المقبلة، ليكون الإبداع عنوانا عاما للتعليم في البحرين، مبديا استعداده لتقديم الدعم والمشورة لكل الباحثين والمبدعين والمؤسسات التعليمية الراغبين في الترشح للجائزة في دورتها المقبلة، موضحا أن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي من خلال تنوع واتساع مجالاتها وحرصها على تشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، على المستويين المحلي والعربي.

العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً