رفض رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ميرزا أحمد الأحاديث عن نية النادي تغيير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة اليد بعد الخسارة الجديدة التي مني بها أمام سماهيج في الجولة الخامسة من الدور التمهيدي لبطولة دوري الاتحاد البحريني لفئة الكبار، معتبرا بأن الخسارة الجديدة ليست نهاية المطاف وبالإمكان تداركها فيما تبقى من جولات للوصول للدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار».

وتابع رئيس النادي الشبابي: «بكل تأكيد، الخسارة أمام سماهيج تكلفتها عالية، الخسارة ليست متوقعة لأحد، لذلك فإن ثمنها ليس بالبسيط، كنت حاضرا للمباراة ولا أستطيع أن أقول بأن المسئولية يتحملها أحد الأطراف دون غيره، لكن إضاعة 6 إلى 7 رميات 7 أمتار كلفنا الكثير وبتسجيلهم كان بالإمكان تجنب الخسارة، كانت فرصة التعادل متاحة لنا في آخر الثواني»، وقال أيضا: «سنجتمع بالجهاز الفني قريبا لمناقشة ما حدث في هذه المباراة».

وطالب ميرزا أحمد لاعبي الفريق بضرورة مضاعفة الجهد في المباريات الست المتبقية من الدور التمهيدي من أجل تأمين مقعد في الدورة السداسية، وأضاف «إدارة النادي تنتظر من جميع أعضاء الفريق مزيدا من الإحساس بالمسئولية، فالتأهل بات يتطلب مجهودا والتزاما أكبر من الجميع، بالروح العالية وتصحيح الأخطاء الفنية من الممكن أن يجعلنا مع المتأهلين، المنافسة ستكون شديدة بدليل تقارب النقاط بين الخامس والثاني عشر في سلم الترتيب العام مع نهاية الجولة الخامسة».

يذكر أن الشباب الذي أنهى دوري الموسم الماضي ثالثا على رغم ظروف التجديد التي يعاني منها قد تعرض لثلاث هزائم حتى الآن أمام النجمة والاتفاق وأخيرا سماهيج، ورصيده حاليا 8 نقاط، ولايزال أمامه 6 مباريات منها مباراتي الأهلي وباربار.