أثبت فريق المنامة بقيادة مدربه الأميركي سام فنسنت أنه سوبر ستار هذا الموسم بعد أن نجح في تحقيق فوز مستحق وصريح على منافسه المحرق بنتيجة 75/66 وبفارق مريح في أولى مباريات الفريقين في كأس السوبر لكرة السلة.

المنامة ظهر بأداء جماعي وفردي غير عادي وكشف مقدار التقدم الذي حققه في الفترة الأخيرة حتى فاق جميع المنافسين بمسافات كبيرة.

المنامة يتقدم بخطوات واثقة ومدربه فينسنت لعب مباراة أمس بمعظم اللاعبين وبتوزيع للدقائق بين 10 لاعبين تقريبا حتى أن المحترف الأميركي جوش بون ظل كثيرا على مقاعد البدلاء حاله حال النجم الأول محمد حسين «كمبس» وكذلك محمد قربان.

استراتيجية المنامة أثبتت كفاءتها وظهر تفوق نوعية اللاعب المنامي على منافسيه من مختلف الجوانب الفردية.

على العكس كان المحرق تائها وضائعا ولولا بعض المحاولات الفردية فإننا لم نشاهد ما يستحق ذكره من الفريق.

الروح كانت غائبة والجماعية في الأداء لم تتواجد والفريق في ضياع في الملعب وحتى اللاعبين من الناحية الفردية لم يظهروا كما كان متوقعا منهم.

المباراة لم تحفل بالإثارة المعتادة في ظل التفوق الواضح والتقدم الصريح للمنامة منذ البداية وحتى النهاية.

وبهذا الفوز فإن المنامة اقترب من الفوز بكأس السوبر، إذ أنه بات قادرا على حسم البطولة يوم الجمعة المقبل في حال تحقيقه الفوز المتوقع مع إمكانية غير مستحيلة للمحرق لتأجيل الحسم لمباراة فاصلة.

وكان أفضل المسجلين في صفوف المنامة المحترف بون بتسجيله 20 نقطة وأحمد عزيز 14 نقطة وحسن نوروز 13 ومحمد قربان 11 وكمبس 7.

في حين كان افضل المسجلين في صفوف المحرق المحترف الأميركي هيربرت هيل بتسجيله 22 نقطة وأحمد حسن 10 وكاظم ماجد 10 وحسين الموسوي 6 ومحمد مجيد 6.

الربع الأول

بدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلة مكونة من: أحمد حسن، بدر، كاظم، الموسوي والمحترف الأميركي هيربرت هيل.

في حين لعب المنامة بكل من عزيز، كمبس، محمد كويد، أحمد نجف والمحترف جوش بون.

المنامة ضرب بقوة منذ البداية وتقدم في النتيجة 5/صفر ومع ذلك طلب مدربه الوقت المستقطع وعمق تقدمه إلى 8/صفر.

المحرق طلب الوقت المستقطع لتعديل وضعه ونجح في فترة ما في تقليص الفارق بالاعتماد عل المحترف تحت الحلق إلا أن المنامة تمكن من انهاء الربع الأول متقدما 20/12.

الربع الثاني

بدأ الفريقان من دون اللاعبين المحترفين وأجرى مدرب المنامة الأميركي فينسنت الكثير من التغييرات على تشكيلته إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من استمرار تقدمه في ظل تألق برونو وحسن نوروز ليتقدم الفريق 27/17 فطلب مدرب المحرق الوقت المستقطع لتعديل وضعية فريقه.

ولم تفلح محاولات المحرق في العودة في ظل استمرار المنامة في تحقيق فارق 10 نقاط على أقل تقدير وهو ما يعكس تفوقه الواضح على أرضية الملعب إن لناحية الأداء الجماعي أو الأداء الفردي.

مدرب المنامة تفنن في اجراء التغييرات على تشكيلته وفي كل تشكيلة يلعب بشكل مميز ويحقق ما يريد وهو ما نجح من خلاله في تسيير المباراة كما يريد وصولا إلى انهاء الربع الثاني وهو متقدم في النتيجة بفارق 13 نقطة 45/32.

المحرق فشل في الظهور كفريق من الناحية الجماعية كما فشل لاعبوه من الناحية الفردية وكانوا أشباحا خلال الشوط الأول.

الربع الثالث

بدأ الفريقان الربع الثالث بالتشكيليتين الأساسيتين، إذ استمر التفوق لمصلحة المنامة على رغم تراجع معدل تسجيل الفريق للنقاط إذ لم يستغل المحرق الأمر وأضاع هو الآخر الكثير من الكرات في ظل عدم قدرته على اختراق دفاع المنامة.

المنامة وعلى رغم التغييرات الكثيرة استمر في تسيير المباراة كما يريد ونجح في استغلال الهجوم المرتد السريع عن طريق البديل نوروز في توسيع الفارق إلى 57/40 فطلب مدرب المحرق الوقت المستقطع.

ولم تفلح محاولات المدرب تراخ وتغييراته حتى أن مدرب المنامة عمد إلى إراحة معظم لاعبيه الأساسيين ناجحا في انهاء الربع الثالث متقدما 59/42.

الربع الأخير

حاول لاعبو المحرق تغيير واقع المباراة في الربع الأخير من خلال الاعتماد على الرميات الثلاثية إلا أنهم لم يوفقوا فيها كما يجب ولذلك فإن المحاولات لم تعد محاولات لتقليص الفارق إلى 52/65 قبل 5 دقائق من النهاية فطلب مدرب المنامة الوقت المستقطع.

مدرب المنامة أشرك تشكيلة قوية بتواجد كمبس، برونو، عزيز، نوروز وجوش بون.

ومع ذلك واصل المحرق تقليص الفارق إلى 58/67 قبل 3 دقائق من النهاية في ظل انتفاضة من اللاعبين التي قلصت الفارق إلى 65/72.

المنامة سير الدقائق الأخيرة بأقل الخسائر وخرج فائزا بنتيجة 75/66.

تحكيم جيد

أدار المباراة طاقم تحكيم محلي مكون من حسن أحمد، عبدالكريم شكيب، وعبدالرضا عبدالحسين بشكل جيد، وقد ساعدتهم أجواء المباراة الهادئة حتى الدقيقيتن الأخيرتين على تجنب الاعتراضات.