توقف الذهب لالتقاط الأنفاس امس الأربعاء (7 يناير/ كانون الثاني 2015)، بعد موجة صعود على مدى ثلاثة أيام لكنه ظل قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع بحث المستثمرين عن الأمان الذي يوفره المعدن في ظل تراجع الأسهم العالمية.

ونزلت أسعار الأسهم في الأسواق العالمية الثلثاء في استهلال ضعيف لعام 2015 بفعل المخاوف من انهيار أسعار النفط واحتمال خروج اليونان من منطقة اليورو.

وقال المحلل في «ايه.ان.زد» فيكتور ثيانبيريا: «أسعار الذهب تواصل صعودها بفضل الطلب القوي من المستثمرين على المعدن كملاذ آمن وسط حالة الغموض السياسي في اليونان».

وتتنامى التكهنات بأن اليونان قد تخرج من منطقة اليورو في حالة فوز حزب يساري يرغب في إلغاء إجراءات التقشف وجزء من ديون البلاد بالانتخابات المقررة في 25 يناير/ كانون الثاني كما هو متوقع على نطاق واسع.

وبحلول الساعة 0714 بتوقيت غرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.4 في المئة إلى 1213.60 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن قفز أكثر من واحد في المئة الليلة ما قبل الماضية إلى 1222.40 دولارا وهو أعلى سعر له منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول. واستمدت الأصول الآمنة الأخرى مثل الين الياباني والسندات الحكومية دعما من الإقبال على الملاذات الآمنة.

ونزلت الفضة 0.6 في المئة إلى 16.41 دولارا للأوقية.

وارتفع البلاتين 0.3 في المئة ليسجل 1217.5 دولارا بينما هبط البلاديوم 0.4 في المئة إلى 797.22 دولارا للأوقية.