العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ

شكرالله يؤكد الاستفادة من «الكورس» التحكيمي قبل كأس آسيا

إتاحة الفرصة للحكام للحديث للإعلام أمس

أكد حكمنا الدولي في كرة القدم نواف شكرالله إن مشاركته في إدارة مباريات كأس آسيا للمنتخبات والتي ستنطلق غداً (الجمعة) وتستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري تُعتبر نقطة تاريخية في مشواره التحكيمي، على اعتبار إن هذا التجمع هو الأكبر كروياً على صعيد القارة الآسيوية وهي أكبر قارات العالم.

جاء ذلك في المساحة الإعلامية التي تركتها لجنة الحكام في البطولة للحكام للحديث لمختلف وسائل الإعلام عن مشاركتهم في إدارة مباريات كأس آسيا وهو أمر قلما يحصل، إذ إن التصريحات عادة ممنوعة على الحكام إلا في أمور استثنائية ولكن دون الخوض في الأمور الفنية الخاصة بالقرارات كذلك.

وأضاف شكرالله «هذه مشاركتي الثانية في البطولة وبكل تأكيد كما الفرق واللاعبين يودون الظهور بأفضل مستوياتهم، فإن الحكام كذلك لديهم الرغبة في هذا الأمر من خلال اتخاذ القرارات الصحيحة في المباريات التي يديرونها والتقليل من الأخطاء، وبالطبع لايوجد حكم يرغب في ارتكاب أي خطأ في أي مباراة يديرها».

وقال شكرالله إن «الكورس» الذي أقامته لجنة الحكام الآسيوية للحكام المشاركين في البطولة منذ أيام أفادهم كثيراً من خلال وجود العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية وكذلك التدريبات اللياقية والبدنية، متمنياً ظهور البطولة بمستوى متميز فنياً وتحكيمياً. ويشارك مع شكر الله كمساعدين كلٍ من ياسر تُلفت وإبراهيم سبت، وتأتي مشاركة هذا الطاقم في إدارة مباريات كأس آسيا تواصلاً للنجاح الذي بدأوه منذ عدة سنوات وصولاً للمشاركة الأبرز في مشوارهم وكانت بكأس العالم الأخيرة في البرازيل مابين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز 2014، إذا أدار الطاقم مباراة أستراليا واسبانيا، ثم البرتغال مع غانا وكلتاهما في الدور التمهيدي، وقبلها شارك الطاقم المونديالي البحريني في العديد من البطولات العالمية التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ كانت منافسات كأس العالم للأندية باليابان 2012 أبرز المحطات التي شاركوا فيها، وكانت البطولة تضم عدة فرق عالمية ومنها تشلسي الانجليزي بطل دوري أبطال أوروبا ذلك العام، وأقيمت البطولة في شهر ديسمبر/ كانون الأول، والبطولة الأخرى كانت منافسات كأس العالم للشباب بتركيا الصيف قبل الماضي 2013 والتي حقق لقبها المنتخب الفرنسي، علماً بأن الطاقم نفسه أدار مباراة في مدينة بورصة التركية للمنتخب الفرنسي البطل كانت في نصف النهائي أمام منتخب غانا.

وشارك نواف شكر الله لوحده في إدارة مباريات كأس العالم بالمكسيك 2011 ويومها كانت المشاركة العالمية الأولى له. وعودة لكأس العالم للأندية باليابان 2012 فقد جرت العادة أن يقوم الاتحاد الدولي بالطلب من الاتحادات القارية اختيار طاقم من كل قارة لإدارة المباريات، لكن الفيفا حينها هو من اختار بنفسه الطاقم المونديالي البحريني ليمثل قارة آسيا؛ نظراً لثقة مسئولي الفيفا بإمكانات وقدرات الطاقم البحريني.

ومن المحطات الأهم في مشوار الثلاثي البحريني شكر الله وتلفت وسبت إدارة إياب نهائي دوري أبطال آسيا العام قبل الماضي 2013 بين جوانزهو الصيني البطل وسيئول الكوري الجنوبي، ويومها حظي الطاقم بكلمات الإشادة من كل من تابع ذلك اللقاء. وهذه المشاركة ستكون الأولى في كأس آسيا بالنسبة للمساعدين تُلفت وسبت، لكنها المشاركة الثانية لحكم الساحة نواف شكر الله، إذ كانت الأولى في النسخة السابقة بقطر 2011، ويومها كان البحريني خالد العلان والسوري محمد جودت مساعدين له.

العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً