منذ أن عرف دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد تغيير نظامه من النظام الكلاسيكي المتمثل بدوري من دور يتحدد بعده البطل وبقية المراكز إلى نظام الدور التمهيدي ثم الدورتين السداسيتين للمجموعتين الأولى والثانية والحديث دائما منذ البداية عن أن الأهلي والنجمة وباربار والشباب – قبل التحديد – متأهلين وهناك أربعة أندية أخرى تتنافس على المقعدين المتبقيين.
الجديد في الموسم الرياضي الماضي أن البداية السيئة للشباب بسبب التغييرات وانتقال جاسم السلاطنة للخليج السعودي رفع عدد المقاعد المفتوحة للمنافسة (غير مقاعد الثلاثي الآخر) لـ 3 مقاعد، وفي النهاية اقتحم البحرين «سداسية الكبار» مستفيدا من التعاقدات المحلية وأمن الاتفاق موقعه وتمكن الفريق الشبابي في الجولة الأخيرة من الدخول على حساب توبلي وبشق الأنفس.
الحكاية هذا الموسم مختلفة تماما، هناك ثلاثة مقاعد كالعادة للثلاثي المنافس (الأهلي والنجمة وباربار) من الناحية المنطقية وقد تكون الحسابية أيضا محجوزة، بينما المقاعد الثلاثة الباقية مفتوحة على مصراعيها للثمانية أندية الباقية بما فيهم نادي أم الحصم الذي عرف في المواسم الماضية على أنه ضيف شرف غير أن التعاقدات الجديدة غيرت ملامحه موقعه وإمكانية الدخول كمنافس.
الجولات الثلاث المقبلة ستكشف بلا أدنى شك عن ملامح «سداسية الكبار» لهذا العام، ويعتمد ذلك على طبيعة ونوعية المواجهات المتبقية ونتائج المواجهات المباشرة المتبقية لهذه الأندية.
العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ
الدير سابقا
لاتنسى أنك قبل ماتعرف شنهي كره اليد في مقعد محجوز للدير ،ولولا الظروف القاهره التي من الدير كعكه يتقاسمها ا.... لكان الدير مكانه في القمه