قالت منظمة أوبك أمس (الخميس) على موقعها الإلكتروني إن متوسط سعر سلة خامات نفط المنظمة هبط إلى 44.85 دولاراً للبرميل من 46.62 دولاراً. وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام. وهذه الخامات هي مزيج صحاري الجزائري وجيراسول الأنغولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وذكرت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان تسليم مارس/ آذار بلغ يوم أمس نحو 47.75 دولاراً للبرميل.

وذكرت وكالة أنباء قطر، أن قطر للبترول أعلنت أمس أسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري وذلك عن شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي: إذ حددت سعر نفط قطر البري عند 60.25 دولاراً للبرميل، فيما حددت سعر نفط قطر البحري عند 58.25 دولاراً للبرميل.

إلى ذلك قال تقرير لوكالة رويتر أن «خام برنت» الأوروبي استقر فوق 51 دولاراً للبرميل أمس بدعم من انخفاض مفاجيء في المخزونات الأميركية وسط سجال بين المراهنين على الصعود والهبوط بحثاً عن الحد الأدنى للسعر في ثاني أكبر موجة خسائر على الإطلاق.

وأنهى النفط خسائر استمرت لأربع جلسات بعد أن تراجعت مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع الأسبوع الماضي حيث أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي مازال متيناً في خضم تباطؤ النمو العالمي.

ونزل برنت ثلاثة سنتات إلى 51.12 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1007 بتوقيت جرينتش. وكان قد انخفض إلى 49.66 دولاراً أمس الأول في أدنى مستوى منذ 29 أبريل/ نيسان 2009.

وسجل الخام الأميركي 48.78 دولاراً بزيادة 13 سنتاً.

وقال المحلل لدى فيليبس فيوتشرز دانييل أنج في مذكرة يومية «نعتقد أن السوق تتحسس قاع أسعار النفط الخام ويبدو حالياً أن 50 دولاراً هو ذلك الحد بالنسبة لبرنت».

ومن المرتقب أن يقوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بزيارة خلال الأيام القادمة إلى المملكة العربية السعودية لبحث آخر تطورات انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية.

وكان مادورو قد وصل أمس الأول للصين قادماً من روسيا في جولة دولية من المنتظر أن يزور فيها أيضاً كلاً من إيران والجزائر.

وبحسب البيانات المتوفرة في موقع «أرقام» المالي، تعد فنزويلا دولة عضو في منظمة الأوبك ومن أكبر مصدري النفط في العالم، ويمثل البترول أكثر من 90 في المئة من إيراداتها..