العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ

«الصحة»: 488 ألف موعد في 2014... تخلف نصفهم وخطة لمعالجة ذلك

الشهابي متفقداً العيادات الخارجية
الشهابي متفقداً العيادات الخارجية

أكدت وزارة الصحة، أن عدد المواعيد التي تم حجزها في العيادات الخارجية بمسشفى السلمانية الطبي، بلغت خلال العام 2014، نحو 488 ألف موعد، حضر منهم فعلياً نحو 243 ألف مريض فقط، بما لا يتجاوز 50 في المئة.

وتحدثت عن العمل حالياً لإيجاد خطة مشتركة، على أن يتم تفعيلها وتطبيقها في القريب العاجل من أجل إيجاد حلول مناسبة لمعالجة مشكلة تأخر المواعيد.

جاء ذلك، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الصحة صادق الشهابي إلى مركز الفاتح للعيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي، موجهاً الكوادر الطبية والمسئولين بالعيادات إلى تسهيل حصول المرضى على الخدمات بكفاءة عالية لتلبي جميع احتياجاتهم، ومؤكداً على أهمية تجاوز مختلف المشاكل والمعوقات وإيجاد الحلول السريعة لها لما فيه مصلحة المريض أولاً وضمان حصوله على الخدمة الصحية بالسرعة والجودة اللازمة.

واطلع الوزير على مجمل الخدمات المقدمة بمختلف أقسام وعيادات مركز الفاتح ومن ضمنها عيادة أمراض النساء والولادة حيث قدمت أخصائية أمراض النساء والولادة ورئيسة لجنة العيادات الخارجية للاعتماد الكندي بمجمع السلمانية الطبي أوناس محمود، شرحاً تفصيلياً للنظام المتبع في تسجيل المواعيد بجميع العيادات الخارجية بالسلمانية، معتبرةً أن النتائج تؤكد أن العديد من المرضى يقومون بحجز المواعيد دون أن يلتزموا بالحضور إلى الموعد أو إلغائه حتى يتسنى لمرضى آخرين الحصول على هذه الفرصة. وبينت أن ذلك، يبرر الضغط الواقع على المواعيد، ومشددةً على حاجة المشكلة لتعزيز ونشر الوعي المجتمعي اللازم للمواطنين من المترددين على العيادات الخارجية تجاه حجز المواعيد والالتزام بالحضور أو الاعتذار عن الحضور مسبقاً وذلك تفادياً لحدوث الضغط على المواعيد من دون أي سبب.

ونوهت بإجراء القائمين على العيادات، لعدد من استطلاعات الرأي والدراسات الميدانية للمترديين من المرضى بصورة دورية حيث تم تنفيذ العديد من المقترحات التطويرية والتغييرات الإيجابية والتي ساهمت في تلبية احتياجات المرضى وتحقيق تطلعاتهم من حيث الجودة والكفاءة النوعية في الخدمات المقدمة إلى جانب العمل على توفير سبل الراحة الممكنة وتقليص فترات الإنتظار. وأشارت إلى الدور الفعال الذي تقوم به عيادة حوامل مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) والتي بدأت مهامها قبل نحو 3 سنوات من حيث العمل على الاهتمام بتوفير رعاية ثانوية متخصصة لهذه الفئة على وجه التحديد وذلك من خلال التواصل مع الأطباء الاستشاريين بأمراض الدم الوراثية لتقديم خدمات علاجية مترابطة للحوامل المصابات بمرض السكلر وبشكل منظم وفعال مع الأقسام المختصة الأخرى بمجمع السلمانية الطبي.

العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:39 م

      تعبت من التفكير

      بالمشكلة
      لكن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من له يد في تدهور صحتي وصحة الناس
      مواعيد بعد 6 أشهر
      رفض اطباء السلمانية العلاج او التهرب
      ادوية خاطئة
      رفض التشخيص
      هذا إذا رضوان اطباء المركز الصحي هالظلام يعطوني موعد
      .....
      والعلاج هو الدعاء داءما
      الاستغفار
      والدعاء على الظالم
      وقول حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 11 | 12:07 م

      بلا أستفزاز يا وز......

      انت تعرف المواعيد والاشعه توصل ل 6 شهور وأكثر.6 شهور من يصبر؟صاحب الموعد يا توفى او تسلف وراح خاص.........ك.حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 4:46 ص

      الموعد

      كيف لا اتخلف وموعدي بعد 8 شهور!!
      فترة غير معقولة .. مريض ويعاني وينتظر 8 شهور
      وبمجرد ان تذهب للخاص خلال ربع ساعة ينتهي علاجك

    • زائر 9 | 4:38 ص

      اخس

      اخس اعلاج فى العالم مستشفى السلمانيه لانه الدكاترة اجانب وما يحسون بالمريض اهمشى الراتب المشتكى لله

    • زائر 7 | 2:09 ص

      وزارة الصحة

      او بلنسبة لمواعيد المراكز الحين مطولينها وهي قصيرة الوصفة مالت الامراض المزمنة كلسكري والضغط وغيرة في السابق الواحد يدخل علا الدكتوريكتب لة وصفة الا ثلاثة شهور الحين لا لازم كل شهر لمرة وحدة يعني الواحد اذاوياة السكري اتخافون تكتبون لة كل ثلاثة اشهر بيصحا من مرضة هو من چدي لازم كل شهر او في كبار في السن مساكين كل شهر مجرجرينهم ياخذون مواعيد سومثل السابق كل ثلاثة شهور

    • زائر 5 | 1:23 ص

      السبب معروف

      عدم التزام المرضى بالمواعييد المحجوزة لهم وعدم حضورهم بسبب بعد تواريخ المواعيد حيث ينتظر المريض لاكثر من اشهر ليصل لموعده فبالتأكيد نصف المواعيد المحجوزة لن يحضرها احد و ضعف البنية التحتية المقتصرة على مستشفى السلمانية والنقص في مختلف الكوادر.

    • زائر 4 | 1:14 ص

      ألغاء المواعيد

      الخطأ ليس من المرضى بشكل دائم، فقد حاولت عدة مرات الإتصال بالرقم المبين في ورقة الموعد لإلغاءه ولكن دائماً يرد الموظف أني لست بحاجة إلى فعل أي شيء فالموعد يلغى بنفسه إذا لم أحضر. وقد حصل هذا في مستشفى السلمانية وكذلك في مستشفى الملك حمد.

    • زائر 3 | 1:05 ص

      من يذكر

      من يذكر موعد بعد سنه او ينتظر موعد بعد ستة شهور وهو يعاني من الم شديد.
      نقول إن الحكومه نجحت في تفعيل دور القطاع الطبي الخاص والهروب من واجبها اتجاه المرضى المواطنين.

    • زائر 8 زائر 3 | 2:40 ص

      احسنت

      كلامك في الصميم وعين الصواب
      الحكومة نجحت في تحويل فشلها في تطوير االقطاع الصحي الحكومي وبناء مستشفيات اخرى غير السلمانية في جعل الناس تتجه للقطاع الخاص الذي اصلا هو ليس بذاك الجودة.

    • زائر 2 | 10:52 م

      اكيد ما بينتظر المواطن 6 شهور او سنة لموعد

      تعطون مواعيد 6 شهور او سنة!! زوجتي تمللت من الانتظار ورحنا خاص!! أولا حلو مشكلة نقص العماله.. مو يوم سألوكم الوزارة عن التاخير تحطونها على المواطنين انهم ما يتلتزمون!! 6شهور لسنة هدا يسمونه موعد!!

    • زائر 1 | 9:47 م

      في عونك يا مواطن

      سبب التخلف عن حضور الموعد يا المريض مات يا المرض تملل من انتظار الموعد ويأس فقرر يطلع من المريض ويروح بلد ثاني مواعيدهم أقرب… الواحد يبغى يقول الحل بالتأمين الصحي لكن المواطن ما عنده ياكل عنده يغرم..وميزانية الوزارات يتم التلاعب فيها بحسب تقرير ديوان الرقابه الماليه الاخير

    • زائر 6 زائر 1 | 2:01 ص

      تسعه اشهر

      رحت يوم الاثنين 5/1/2015 الى المركز الصحي وبعد معاينة الدكتوره الى ولدي احتاج الى تحويل الى السلمانيه قسم العيون وعندما ذهبنا الى أخذ موعد عطونا شهر 9

اقرأ ايضاً