العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ

أستراليا والكويت يقصان شريط افتتاح كأس آسيا 2015

يقص منتخبا استراليا والكويت شريط افتتاح النسخة السادسة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم (الجمعة) في ملبورن على ملعب «ريكتانغولار» ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

وتعتبر هذه المجموعة من بين الأقوى في الدور الأول، ففضلا عن استراليا المضيفة ووصيفة النسخة الأخيرة والكويت بطلة 1980، تضم كوريا الجنوبية ثالثة النسخة الماضية وعمان الطامحة اللتين تلتقيان السبت في كانبيرا.

وتبدو استراليا التي انضمت إلى كنف الاتحاد الآسيوي العام 2006 بعد نحو 40 عاما من المشاركات الاوقيانية، مرشحة قوية لخطف النقاط خصوصا إنها تشارك على أرضها وأمام جمهور عريض على رغم درجة الحرارة المرتفعة التي تضرب المدينة الساحلية.

وشهد العام 2007 الظهور الأول لمنتخب أستراليا في البطولة الآسيوية، إذ بلغ الدور ربع النهائي تحت قيادة المدرب غراهام ارنولد وخرج على يد نظيره الياباني بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ثم بعد 4 سنوات بلغت أستراليا المباراة النهائية العام 2011 في قطر قبل أن تخسر أمام اليابان أيضا صفر/1 بعد التمديد، علما بان 7 لاعبين من النسخة الأخيرة لا يزالون مع المنتخب الأصفر حتى الآن هم نايثان بورنز وتيم كايهل ومايل جيديناك وروبي كروزه ومات ماكاي وتومي اور وماثيو سبيرانوفيتش.

وتبدو استراليا، المصنفة 100 عالميا، في مرحلة بناء جيل جديد بعد انتهاء حقبة نجوم كبار مثل هاري كيويل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتسر وبريت هولمان وبريت ايمرتون.

وعلى رغم فشلهم في تحقيق أي فوز خلال نهائيات مونديال البرازيل الصيف الماضي، فان الأداء الذي قدمه الاستراليون كان واعدا جدا، اذ كشف العرس الكروي العالمي عن مواهب جديدة مثل ليكي، فيما أكد كايهل بهدفه الرائع أمام هولندا بأنه ما زال يتمتع بغزيرة تهديفية قاتلة سيكون لها شأنها في المغامرة القارية الثالثة. ولم تكن تحضيرات رجال بوستيكوغلو للنهائيات القارية جيدة إذ خسروا أمام بلجيكا (صفر/2) ثم فازوا على السعودية (3/2) ثم تعادلوا مع الإمارات (صفر/صفر) وخسروا أمام قطر (صفر/1) واليابان حاملة اللقب (1/2).

أما الكويت، فتملك تاريخا حافلا في بطولات آسيا إذ شاركت فيها 9 مرات، وكانت أول منتخب عربي يحقق اللقب العام 1980 عندما استضافت البطولة على أرضها بفوزها على المنتخب الكوري الجنوبي 3/صفر في المباراة النهائية، بالإضافة إلى حلولها وصيفة في نسخة 1976 بعد خسارتها في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف، فيما احتلت المركز الرابع العام 1996 في الإمارات والثالث في سنغافورة العام 1984. وفي النسخة الأخيرة في قطر العام 2011، خرجت من الدور الأول بخسارتها المباريات الثلاث ضمن منافسات المجموعة الأولى للدور الأول أمام الصين وقطر وأوزبكستان.

وتطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى قدرة «الأزرق» على تعويض خيبة كأس الخليج الأخيرة بعد أسابيع على تولي معلول إدارته الفنية خصوصا انه يبدأ رحلته الآسيوية بمواجهة صاحبة الضيافة.

وأعرب معلول عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق مفاجأة مبكرة في البطولة: «الأمر ليس مستحيلا، يمكن أن نهاجم دون مشكلات أمام أستراليا».

استعد منتخب الكويت للنهائيات القارية من خلال معسكر أقيم في عجمان (الإمارات) تعادل خلاله مع العراق 1/1 قبل التوجه إلى استراليا، وألغيت مباراته الودية مع الإمارات في مدينة غولد كوست لخلاف على تصويرها. وبعد خوض مباراة أستراليا، تلتقي الكويت مع كوريا الجنوبية في 12 الجاري في كانبيرا، قبل خوض المباراة الأخيرة مع عمان في 17 منه في نيوكاسل. وتقام مباريات الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل متصدر ووصيف كل من المجموعات الأربع إلى ربع النهائي، ثم يخرج الخاسر من الأدوار الاقصائية. ورأى داتو اليكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي أن فارق التوقيت سيكون له تأثير كبير على الرقم القياسي المتوقع لحضور المباريات: «البطولة ستقام في منطقة تتشابه زمنيا مع السوق الآسيوي الكبير في شرق آسيا، في حين أن مشاركة 9 منتخبات من غرب آسيا تمنحنا الثقة بخصوص الأرقام المتوقعة للحضور التلفزيوني». وأضاف «بطولة كأس آسيا تطورت في كافة الجوانب خلال النسخ الـ15 الماضية، وأنا واثق أن هذه النسخة ستحطم كل الأرقام القياسية من ناحية الحضور الجماهيري والمتابعة التلفزيونية».

العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً