اندلع حريق مساء امس الجمعة (9 يناير/ كانون الثاني 2015) في أرض زراعية بمنطقة الدراز تابعة لإدارة الزراعة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخيطط العمراني، وتمكن أفراد الدفاع المدني من محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره.

وقال موظف الأمن بوزارة «البلديات»: «رأيت تصاعد الدخان نحو الساعة 9 مساءً، ما حدا بي للاتصال بإدارة الدفاع المدني، والذين تواجدوا في الموقع خلال دقائق». وأضاف «موقع الحريق هو مستودع لإدارة الزراعة، وهو مكان لاستبعاد الأغراض منتهية الصلاحية، وقد يكون ذلك سبباً للانتشار السريع للحريق».

حريق هائل في أرض تابعة لـ «الزراعة» بالدراز

الدراز - محمد الجدحفصي، محمد العلوي

اندلع حريق مساء يوم امس الجمعة (9 يناير/ كانون الثاني 2015) في أرض زراعية تابعة لإدارة الزراعة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخيطط العمراني بقرية الدراز، وتمكن أفراد الدفاع المدني من محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره وفتحت الجهات الأمنية تحقيقات في ظروف وملابسات اندلاع الحريق.

وكانت غرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني قد تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق بالقسم الشرقي التابع لإدارة الزراعة بقرية الدراز، وتوجهت آليات الاطفاء إلى الموقع، وانقسم أفراد الدفاع المدني لمجموعات، إذ قامت المجموعة الأولى بمحاصرة الحريق، بينما قامت المجموعة الثانية بمحاولة إخماده من عدة جوانب، بينما قامت مجموعة ثالثة بإبعاد كل ما يمكن إبعاده عن موقع الحريق الذي لاتزال أسباب اندلاعه قيد التحقيق.

وعن تفاصيل الواقعة قال أحد المتواجدين بالموقع «ان الحريق اندلع في أخشاب وأدوات زراعية موجودة بداخل القسم الشرقي لإدارة الزراعة، وحضرت عدة آليات إلى الموقع لحظة نشوب الحريق الذي ساهمت الرياح بانتشاره لمعظم المحتويات الموجودة بداخل الأرض التابعة لإدارة الزراعة بوزارة البلديات».

وفي حديث موظف الأمن بوزارة «البلديات» الى «الوسط»، «بدأت بمشاهدة الدخان المتصاعد نحو الساعة 9 مساءً، ما حدا بي للاتصال بإدارة الدفاع المدني، والذين تواجدوا في الموقع خلال دقائق».

وأضاف «موقع الحريق هو مستودع لإدارة الزراعة، وهو مكان لاستبعاد الأغراض منتهية الصلاحية، وقد يكون ذلك سبباً للانتشار السريع للحريق».

بدورهم، قال رجال إدارة الدفاع المدني: «إن الحديث عن أسباب الحريق غير ممكن حالياً، بانتظار نتائج التحقيقات الخاصة بذلك»، وبينوا أن هذا النوع من الحريق يتطلب عادةً وقتاً طويلاً حتى يخمد بصورة تامة»، قبل أن يستدركوا للتأكيد أن «الوضع تحت السيطرة، وأن طبيعة الموقع تشير لتواضع حجم الخسائر».

واضطرت وزارة الداخلية، للاستعانة بالمزيد من سيارات الإطفاء، والتي تواجدت في الموقع تباعاً، بدأت بسيارتين وانتهت بنحو 6 سيارات.