العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ

مهنٌ بحرينية أخذها الآباء عن الأجداد... ليرثها الآسيويون

محمد عبدالرضا صاحب مصنع نسيج في قرية بني جمرة
محمد عبدالرضا صاحب مصنع نسيج في قرية بني جمرة

كثيرة هي الحرف والمهن الملتصقة بتاريخ البحرين، كالزراعة والغوص والفخار وصناعة النسيج والسلال وصناعة السفن. هذه المهن يهددها خطران: الأول هو اندثارها كما حدث مع بعضها، أما الخطر الثاني فهو توريثها للآسيويين من بعد ما كان البحريني يتوارثها أباً عن جد.


المهنيون: عدم وجود الدعم الرسمي هو السبب... فضلاً عن قلة الطلب

مهنٌ بحرينية أخذها الآباء عن الأجداد... ليرثها الآسيويون

المنامة - عبدالله حسن

كثيرة هي الحرف والمهن الملتصقة بتاريخ البحرين وهوية المواطن البحريني كالزراعة والغوص والفخار وصناعة النسيج والسلال وصناعة السفن والقراقير والبشوت والتناكة والحدادة وغير ذلك من المهن التي توارثها البحريني أبا عن جد. هذه المهن الكثيرة التي تصنف على انها من التراث البحريني يهددها خطران، الأول هو اندثارها كما حدث مع بعضها فلم يعد لها وجود سوى في المهرجانات والمعارض الشعبية. أما الخطر الثاني والذي لا يقل شأنا عن الأول فهو توريثها للآسيويين من بعد ما كان البحريني يتوارثها أبا عن جد.

فالمهن التي ورثها الآباء عن الأجداد تسير في اتجاه توريثها للعمالة الآسيوية حتى بات من النادر أن تجد بحرينيا يجلس لصناعة الفخار أو يزرع الأرض أو يصنع سفينة. كل هذه المهن وغيرها اكتسحها الآسيويون بشكل لافت، ما هدد هوية هذه المهن الملتصقة بالمواطن البحريني لدرجة أخذ بعض العوائل ألقابها منها لتلتصق الآن بالعمالة الآسيوية الوافدة.

بعض هذه المهن ورثها الآسيويون بشكل شبه كامل كصناعة السفن والبشوت والحدادة والبعض الآخر لايزال البحرينيون يزاولونها وإن كان بعضها بشكل خجول كصناعة النسيج والفخار والزراعة والتناكة.

«الوسط» قامت بزيارة بعض أصحاب المهن وسألتهم عن الاسباب التي أدت لتسليم العمالة الآسيوية مهنا توارثها البحرينيون عن أجدادهم وعن الظروف التي تتعرض لها مهنهم فتقودها للاندثار، فأجمع الكل على أن الأسباب تتلخص في عدم وجود الدعم، وعدم توفير المكان والبيئة المناسبة، بالإضافة لقلة الطلب.

صناعة السفن

من جهته، قال القلاف البحريني محمد نجيب التيتون: «في العام 1981 قمنا بجلب الآسيويين كعمال مساعدين وأما العمل الاساسي نقوم نحن به، أما الآن أصبحوا هم على رأس المهنة بعد إغلاق ورشنا وجلوسنا في المنازل، حيث أعمل الآن في المنزل على صناعة السفن الصغيرة».

ورأى التيتون أن «السبب الرئيسي الذي أدى لذلك هو عدم وجود الدعم الرسمي، ففي سلطنة عمان على سبيل المثال الدولة تدعم الصناعات التقليدية وترعاها عن طريق شراء الإنتاج ومن ثم تبيعه في المعارض حتى لو كان بسعر أقل، وكذلك دولة الكويت، أما في البحرين فلم نحصل على مثل هذا الدعم، حتى عندما قصدنا صندوق العمل (تمكين)، لم نخرج بأية فائدة نتيجة الاشتراطات التي لا نستطيع تحملها، هذه المهنة توارثناها من أجدادنا، وللأسف الآن امتهنها الآسيويون، أما أبناؤنا فاتجهوا لأعمال أخرى بسبب ضعف المردود المادي لهذه المهنة».

أما صاحب ورشة لصناعة السفن بفرضة المحرق عبدالله، فقال: «الآسيويون هنا لا يعرفون صناعة السفن وهم مجرد عمال مساعدين يتعلمون منا، اليوم هذه المهنة أصبح مردودها المادي ضعيفا لعدم وجود إقبال على شراء السفن الخشبية، بعد أن سيطرت صناعة السفن بمادة الفيبر على السوق، فهو أرخص سعرا وأسرع انتاجا. لذلك نحن بحاجة لمن يلتفت لنا ولهذه الصناعة التراثية التي تتجه للاندثار بسبب ما نعانيه، ويكفي القول ان ورشنا من دون ماء ولا كهرباء ونعمل على المولدات الكهربائية. كما اننا بحاجة لمكان مناسب قريب للبحر لممارسة هذه المهنة».

وأضاف «هذا تراث البحرين ويجب المحافظة عليه، والأولاد يعملون في مهن أخرى لسبب ضعف مدخول هذه المهنة الذي لا يكفي لأبسط المصاريف الحياتية».

صناعة الفخار

إلى ذلك، ذكر مدير أحد مصانع الفخار بعالي مهدي حبيب، أن «صناعة الفخار مردودها المادي بالكاد يغطي مصاريف التشغيل والمصاريف الحياتية، ولو أردت أن أوظف بحرينيين فلن أستطيع توفير رواتب مناسبة لهم، أما رواتب الآسيويين فهي متدنية أستطيع أن أوفرها لذلك يعتبر ذلك هو الخيار المتاح أمامنا، فالانتاج بالكاد يغطي تكاليف التشغيل في ظل عدم وجود الدعم. ونحن لم نسلم المهنة للآسيويين بشكل مطلق، فجميع أفراد العائلة يتقنونها إلا أنها لا تعتبر المهنة الرئيسية بالنسبة لهم كما كان آباؤنا وأجدادنا».

مهنة الزراعة

وفيما يخص مهنة الزراعة، التقت «الوسط» إبراهيم حبيب (ابن صاحب مزرعة في بوري)، الذي قال: «نحن متمسكون بمهنة الزراعة ونعمل مع آبائنا في أوقات فراغنا بعد عودتنا من أعمالنا وكذلك أيام العطل، وأدرك جيداً لحجم العمالة الآسيوية في مجال الزراعة وابتعاد البحرينيين عنها، لكن ذلك لسبب وجيه وهو أن كلفة التشغيل كبيرة مقارنة بالمردود المادي من المبيعات، وخصوصاً مع الضرائب التي تفرض علينا. لذلك أنا وأفراد عائلتي من الشباب نعمل في مجالات أخرى ومحصول الزراعة لا نعتبره المدخول الاساسي. أما الكبار فقد تعودوا على العمل في المزرعة وأصبح ذلك جزءا أساسيا من حياتهم فلا ينظرون للمردود المادي كما نفعل».

صناعة القراقير

والتقت «الوسط» محمد حسن وهو بحار يعمل على صناعة القراقير، وتحدث قائلاً: «والدي كان نخلاويا لكني استلمت المهنة من أعمامي منذ الطفولة، آنذاك كانت صناعة القراقير رائجة وتتم بأياد بحرينية، أما الآن فمن يعمل عليها قلة تستطيع عدهم على أصابع اليد، وذلك بعد سيطرة العمالة الآسيوية عليها، وللأمانة هم لم يتسلموها صدفة، بل نحن من سلمناهم المهنة، إذ نأتي بهم من بلدانهم ونعلمهم الصنعة مقابل مردود مادي، فيمارسون المهنة من دون حسيب أو رقيب، لذلك هم لا يبالون بالبيئة البحرية وبسببهم نعاني الكثير من المشكلات، ناهيك عما تتعرض له حضراتنا من سرقات».

ورأى أن «الحل يكمن في تنظيم العملية من الجهات المختصة، وشخصيا قصدت إدارة الثروة السمكية كثيرا وقدمت شكاوى وملاحظات بهذا الخصوص إلا أننا لم نجد آذانا صاغية، فكيف يصغون لنا وبعض المسئولين هناك لديهم عمال آسيويون».

مهنة الخياطة

وفي سوق المنامة، التقت «الوسط» الخياط فتح الله عبدالرحمن جناحي، الذي قال: «أخذت المهنة من أفراد العائلة وعمري 11 عاما، والدي كان يبيع التتن في سوق المنامة وكنت أحضر للسوق معه بصورة مستمرة حتى أخذت مهنة الخياطة عن أفراد عائلتي، في هذا الزمان الأولاد مهتمون بالدراسة ولا يأتون للسوق مع آبائهم كما كنا، إذ يتجهون لتخصصات أخرى فلا أعتقد أنهم سيمتهنون هذه المهن التي «كأب» لا أريدها لهم».

وأرجع ذلك إلى «عدم تحقيقها المردود المالي المناسب كما كان الحال في السبعينيات، وحينها كل الخياطون من الجناحية والبستكية والبحارنة ولا وجود للآسيويين كما هو الحال عليه اليوم، وقد كنا حوالي 20 الى 25 خياطا بحرينيا من دون وجود الآسيويين، حاليا أربعة فقط بحرينيون والباقي آسيويون، أما عن سبب تراجع مدخول المهنة فلقة الزبائن، سابقا من يسقط زر ثوبه في منطقة البديع يأتي للمنامة كي يخيطه وكذلك باقي المناطق. الآن في كل منطقة عدد من محلات الخياطة من الآسيويين فلا يوجد داع كي يأتي للمنامة، أضف الى ذلك توجه الزبائن للملابس الجاهزة».

القصاب

سيدسعيد سيدباقر البلادي، صاحب مقصب بالسوق المركزي، استقبل «الوسط» بالقول: «استلمت المهنة من والدي، كنا في صغرنا نأتي للسوق لتعلم المهنة كما هو متعارف عليه عند أصحاب المهن، عملت في شركة بابكو، إلا انني كنت آتي للعمل مع والدي بعد الدوام، حاولت أن أفعل ذلك مع أولادي وأن أقربهم للعمل معي إلا أنهم يرفضون هذه المهنة لأنها متعبة. أنا الآن لا أقوى على العمل فاضطررت لجلب الآسيويين للعمل في المحل وإلا سأضطر لإغلاقه. الأولاد الآن غير مستعدين لمثل هذه المهن، فهم يريدون أعمالاً مريحة وهذا ما يدفعنا لجلب الآسيويين، في الوقت الذي يذهب فيه الأولاد للعمل في وظائف أقل تعبا».

صناعة البشوت والعبايات

سيدمحمد اليوسف، صاحب محل لصناعة العبايات بسوق المنامة، قال: «استلمنا المهنة أبا عن جد وكنا نعمل بأيدينا أما الان فنحن فقط ندير المحلات ومعنا أولادنا في الإدارة بينما الآسيويون هم الايدي العاملة، وذلك بسبب ان البحريني في هذا الزمن ليس كما الزمن السابق، لا يريد العمل في الصناعات اليدوية، فالبعض اتجه للدراسة والتخصص والبعض الاخر لأعمال اخرى اقل جهدا، لذلك اتجهنا للعمالة الآسيوية لأنها هي المتوفرة، بالإضافة لكونها الأقل كلفة، فالبحريني لا يعتبر الراتب الذي سيتقاضاه منا مجزيا ولا يمكننا رفع سقف الرواتب أكثر من استطاعتنا فالمدخول أصبح أقل من السابق بسبب قلة الطلب، وقد سبق أن وظفنا بحرينيين لكنهم لا يلتزمون بالعمل وفي النهاية لا يستمرون».

صناعة السلال

حاج علي موسى، صاحب محل بيع السلال بقرية كرباباد، تحدث قائلاً: «أولاد هالوقت مو مشيَت أبوتهم».

وأضاف «كنت نخلاويا ولما فقدت بصري بحثت لي عن مهنة أخرى فجلست في هذا المحل أبيع السلال، وأذكر انه بمنطقة كرباباد يوجد 30 شخصا كلهم بحرينيون يصنعون السلال، والآن لا يوجد الا شخص واحد يعمل بمجمع العاصمة وهو من نشتري منه البضاعة لنبيعها».

وذكر موسى أن «المهنة لم يدخلها الآسيويون، وسبب عزوف البحرينيين عن مهنة آبائهم هو قلة مدخولها، على سبيل المثال، السلال الصغيرة هنا اشتريتها بستة دنانير، لم أتمكن من بيعها بفائدة، الآن عرضتها بثلاثة دنانير ولم يشترها أحد، أولادي يتقنون الصنعة لكنهم لا يمارسونها فالسلة الكبيرة مثلا تحتاج مجهود يوم كامل لعملها لكن من سيشتريها؟ وبكم؟ هل يستحق المبلغ الذي ستبيعها به هذا المجهود؟ لذلك انصرفوا لوظائف أخرى، وأعرف مجموعة ممن كانوا يمارسون هذه الصنعة تركوها وزاولوا أعمالا أخرى للسبب نفسه».

بيع الأقمشة

ومن المهن التي اشتهر بها البحرينيون بيع الأقمشة، وقد التقت «الوسط» عبدالرسول صادق العرادي، وهو صاحب محل لبيع الأقمشة في سوق المنامة، الذي قال: «هذه المهنة توارثناها أبا عند جد إلا أن الأبناء الآن يرفضونها فسيطر عليها الآسيويون، سابقا كنا نأتي للسوق مع آبائنا، ولم تنفع محاولاتنا في الهرب منها حتى كبرنا واستلمنا المهنة، أما الأولاد اليوم فيقتصر حضورهم للمحل على طلب النقود، كانت محلات بيع الأقمشة قديما كلها تدار بأيد بحرينية أما الآن فلا يوجد بحرينيون يديرون محلاتهم إلا قلة».

وأشار إلى أن «السوق أصبحت مليئة بالآسيويين بينما اتجه أبناؤنا لوظائف أخرى، فهذه الوظائف ما عادت تستهويهم».

صناعة النسيج

محمد عبدالرضا، صاحب مصنع النسيج بقرية بني جمرة، ذكر أن «هذه المهنة لم يرثها الآسيويون كما حدث لبعض المهن التراثية، لكنها مهددة بالاندثار لسبب ضعف مردودها المادي».

وأشار إلى أن «قرية بني جمرة كانت مليئة بالأيدي العاملة المحلية في صناعة النسيج، أما اليوم فلا يوجد سوى هذا المصنع الذي أعمل فيه مع اثنين من اخواني، المهنة ورثتها العائلة من الأجداد وكل أفراد الأسرة يتقنونها لكنهم عزفوا عنها لسبب ضعف مردودها المادي».

وأضاف «كي نستمر نحن بحاجة للدعم وتخصيص مكان مستقر لمزاولتها. فهذه الأرض التي نعمل عليها ليست ملكنا. وقد أرسلنا لوزارة الثقافة رسالة نشكو فيها أوضاعنا لكن لم نتلق أي رد منهم».

مهنة التناكة

حبيب الصفار، صاحب محل للتناكة بسوق المنامة، قال: «قالها الأولون (بيجي زمن يتحسفون على أستاذ) والأستاذ هو صاحب المهنة».

وأضاف «آباؤنا كانوا يلزموننا بممارسة المهنة لأنها تعتبر مصدر رزق العائلة، الآن لا نستطيع إلزام أبنائنا بها لأنها لم تعد مصدرا يعتمد عليه للرزق لذلك أشجعهم على الدراسة والتخصص للعمل في مجالات أخرى».

وأوضح أن «مهنة التناكة واجهت تحديات كثيرة كدخول مادة البلاستيك والمعدن والألمنيوم من جهة ومن جهة أخرى منافسة الآسيويين الذين يبيعون بأسعار زهيدة، أضف لذلك رسوم هيئة تنظيم سوق العمل، فمثل هذه المهن التراثية تحتاج لمن يعطيها وليس من يأخذ منها كي تحافظ على استمرارها. وبدلا من ذلك انقطعت عنا حتى الدعوات لحضور المهرجانات الشعبية كي نعرض فيها بضاعاتنا».

وبيّن أن «التناكة مهنة في طريقها للاندثار حاليا، ولا يوجد غيري هنا في سوق المنامة بينما لو عدنا لسنوات للوراء فقد كان هذا الشارع يضج بأصوات مطارق التناكين والصفارين».

صيد السمك

سلمان كاظم، صائد سمك من قرية كرانة، قال: «مهنة صيد السمك هي مهنة أجدادنا ورثناها منهم وسيرثها أبناؤنا من بعدنا، والآسيويون لا اعتبرهم ورثة لهذه المهنة بل منافسون، ومن أدخلهم لهذا المجال هم البحرينيون أنفسهم ممن يملكون الرخص والقوارب، إذ يتركونهم يمارسون الصيد بكل حرية من دون مراعاة لممارساتهم الخاطئة في الصيد والتي تهدد المخزون السمكي والبيئة البحرية».

وأضاف «نحن لا نخشى أن يترك الجيل القادم هذه المهنة بل نخشى عليهم من منافسة الآسيويين لهم، فبسبب الصيد الجائر الذي يمارسونهم قلّ المخزون السمكي واختفت بعض الأنواع كسمك البرطام والصنيفي وغيرهم، إذ يصطادون كل ما يمكن صيده وفي جميع المواسم حتى موسم التكاثر حيث يحظر الصيد في هذه الفترة».

محمد حسن يعمل في صناعة القراقير
محمد حسن يعمل في صناعة القراقير
مهنة التناكة مازالت موجودة في سوق المنامة
مهنة التناكة مازالت موجودة في سوق المنامة
فتح الله عبدالرحمن جناحي امتهن الخياطة في سوق المنامة
فتح الله عبدالرحمن جناحي امتهن الخياطة في سوق المنامة
البحرينيون عملوا في مهنة «القصابة» منذ القدم
البحرينيون عملوا في مهنة «القصابة» منذ القدم
بحريني يعمل في الزراعة بمساعدة آسيوي
بحريني يعمل في الزراعة بمساعدة آسيوي
أحد محلات صناعة الفخار في عالي
أحد محلات صناعة الفخار في عالي
آسيويون امتهنوا الصيد إلى جانب البحرينيين
آسيويون امتهنوا الصيد إلى جانب البحرينيين
صناعة السفن كانت رائجة في البحرين
صناعة السفن كانت رائجة في البحرين
القلاف البحريني محمد نجيب التيتون
القلاف البحريني محمد نجيب التيتون
عبدالرسول العرادي امتهن بيع الأقمشة
عبدالرسول العرادي امتهن بيع الأقمشة
الحاج علي موسى يبيع السلال في محله بقرية كرباباد
الحاج علي موسى يبيع السلال في محله بقرية كرباباد
سيدمحمد اليوسف صاحب محل لصناعة العبايات
سيدمحمد اليوسف صاحب محل لصناعة العبايات

العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:57 م

      مركز سترة الاجتماعي يدرب على عمل السفر من الخوص وغيره

      مركز سترة الاجتماعي يقوم على توفير دورات في الخوص

    • زائر 5 | 12:25 م

      سر نجاح الأجانب

      الأجنبي إذا فتح براده اشرك معه آخرون وتناوبوا على العمل وكل واحد يعمل بأي وظيفه ويدفع من مرتبه ، أما نحن البحرينيون فنسحب من الدكان ما نحتاج اليه ولا نمده بشئ، وبذلك يبدأ الدكان بقلة السلع فيه والمستهلك لايرغب بالشراء من الدكان قليل السلع

    • زائر 4 | 4:51 ص

      أين أذهب

      اريد ان اتعلم عمل السلال و السفره و غيرها من الخوص ، هل احد يعلم اين اقدر ان اتعلمها بالبحرين؟ وشكرا

    • زائر 3 | 1:59 ص

      أولاد هالوقت مو مشية أبوتهم

      صدق الحاج علي موسى فاولاد هالوقت مو مشية أبوتهم. نخشى من أن يأتي اليوم الذي لا تجد فيه بحرينيا يمتهن أي من هذه المهن التراثية. وليس ذلك ببعيد

    • زائر 2 | 1:40 ص

      مهن مندثره

      عرفت ناس عندهم مهن مندثره ومايرضون يعلمونها احد الا ولادهم واذا ولادهم مافيهم احد يبغي يتعلمها وياخد المهنه عن ابوه، في هالحاله اكيد المهنه راح تندثر

    • زائر 1 | 1:20 ص

      بنت عليوي

      لأن الأسيويين أكثر من المواطنين صارو، وين ما نروح تلاقيهم أكثر من البحرينين، حتى بالشوارع عدد اللسواق الأجانب اكبر من البحرينين، والبركه بوزارات الدولة اللي تارسه الديره ابهم وحرمان المواطنين من الدعم المادي والمعنوي مما سبب اندثار هذه المهن

اقرأ ايضاً