العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

روح في حفظ الله

خذ قلبي معاك

وضعفي لو فيني لمحته

لا يهمك

ماعنيتك

خذ كل اسنيني كلها

وش يعيشني بلاك؟

خذ معاك اوجاع روحي

لو طريتك

خذ معاك اسمك وصوته

عطني لحظه من سكوته

ما أبي أسمع حروفه

لو نسيتك

روح لا تلتفت لجلي

يا بعد كلي وكلي

واصل وبعتبر نفسي ما لقيتك

ولا لقيت انفاس صدري

ولا هوى قلبي وعمري

تدري إنته شنهو تدري؟

كم هويتك

روح لا تعطيني بال

هذا مو دمعي اللي سال

هذي روحي مني تنزف

ولو تبي من قلبي يحلف

بكذب وبرسل لك اني

ما بكيتك

بنت المرخي


رسالة محمد (ص) رحمة للعالمين

دخل يوماً على رسول الله (ص) الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فوجد الحسن والحسين فوق ظهره، فقال مخاطباً الحسنين خير الدابة جدكما، فأجابه الرسول (ص) وخير الراكبين هما، هكذا كان يعامل ابنيه الحسن والحسين بكل حب وتهذيب ورعاية وتذليل مقامه الطاهر إليهما.

من ناحية أخرى يستشفع في أمته، حيث يخاطب الله سبحانه يوم الحشر فيقول ارحم امتي امتي، في حين ان الكل ينادي نفسي نفسي، وهو يسأل رب العزة بالرحمة والرأفة بالأمة الإسلامية جمعاء، لذلك فقد خاطبه الله في محكم كتابه الكريم: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». (الأنبياء: 107).

علم الله أن محمداً (ص) يمتاز بهذه الخصال الكريمة ويمتلك في قلبه الكبير الرحمة والرأفة بهذه الأمة الإسلامية، ناهيك بأخلاقه العظيمة والتواضع النبيل مع امته، وحب الألفة بينهم، والوحدة أيضا فيما بينهم، حتى حظي باحترام وتوقير الصغير قبل الكبير، والالتفاف حوله في ساعة العسرة، هذا كله نابع من خلقه العالية، التي ذكرها الله في قرآنه المجيد حيث قال: «وانك لعلى خلق عظيم». (القلم: 4). وعندما ننظر إلى الأمة الإسلامية، التي أكبرها الرسول الأعظم (ص) ووحدها ولمها وآخاها إلى أن التفوا حوله ويأتمرون بأمرته وينتهون بنهيه، فقد توحدت الأمة الإسلامية تحت راية «لا إله الا الله، محمد رسول الله»، فلا توجد هنالك أية فرقة أو طائفة من المسلمين بالانشقاق والتظاهر على رسالة محمد رسول الله (ص)، لذلك تحققت أمنيات الرسول وتوجهاته لهداية الجزيرة العربية والبلدان الأخرى، وبث وشيد قواعد الإسلام، وارساها في تلك الدول. أما في وقتنا الحالي فقد أصبح وضعنا متردياً ومتشرذماً، وما بقي من الإسلام الا اسمه ومن القرآن إلا رسمه، واستشرى التناحر والبغضاء فيما بيننا، وبدأ الانهزام والتخاذل في الدول الاسلامية، حتى بلغناً مدى يتقرب فيه المسلم الى ربه بنحر أخيه المسلم، ونسي ما قاله الله تعالى «إنما المؤمنون إخوة» (الحجرات: 10)، وأيضاً قول الرسول (ص) من تشهد بالشهادتين حرم دمه، وهذا كله اضمحل واستبدل بالبغضاء والمشاحنات وقرع طبول الحرب لبعضهم بعضاً. ونتمنى ان ينبري رجل مصلح على غرار الرسول الأعظم (ص) ليخلص الأمه الإسلامية من التمزق والشقاق، ويعيد الوحدة الإسلامية والإخاء كما كانت في عهد الرسول (ص).

مصطفى الخوخي


مولدك يا خير الأنام

ما أسعد اليوم بمولدك يا خير الأنام

محمد يا غيث الرحمة رويت قلوب أمتك بالإيمان

فأصبحت خصبة يانعة بعد ما جفاها الزمان

فقدناك يا أبا الأمة يا هاديها بالعترة والقرآن

يا سنداً لفاطمة بعدك جار على نسلك الزمان

يا من أيقظت قلوباً متحجرة نيام

وحطمت أفئدة الشرك بتحطيم الأصنام

أنقذت الموؤودة من معانقة الثرى بيد الظلام

وأسعدت قلوباً ارتعدت من قلة الأمان

فعلا الحق وامتزج صداه بصوت الأذان

يا شمساً أضاءت الدنيا نوراً في غسق الظلام

وشعاع نورك في أرجاء الدنيا يا خير الأنام

نحن سائرون على نهجك وعلى نهج أهل بيتك الكرام

يا شجرة يفوح منها عطر بأغصان السلام

ووصيك علي باب العلم وسر باب الريان

أحببناك بالفؤاد ونحن أجنة بالأرحام

فيا ليتنا رأيناك يا خير البرية فالصلاة عليك حلاوة كل لسان

لا يسعنا أن نصف جوهرة أكبر من الكلام

إنك العروة الوثقى وصريح البيان

نسأل الله الرحيم الرحمن

أن نلقاك في أعلى الجنان

صفاء أبوديب


ذكرى مرور عام على رحيل العم جاسم بوشهري

عام مضى على رحيلك هو الدهر كله... عام من ألم الفراق ولوعة الاشتياق... عام من غياب مرير لجسدك وحضور طاغ لروحك... غيابك أوجع الكبير والصغير، ففي كل يوم نحبك أكثر ونشتاقك أكثر ونحتاجك أكثر.

لحظة توقف فيها الزمن... حبست فيها الأنفاس... وكسرت القلوب... واختنقت فيها الحناجر وتدافعت المشاعر... وتزاحمت الذكريات... ذكريات تجمعنا بعمنا الحبيب الغالي الحنون الذي ارتحل عن هذا الكون... هي فاجعة تعجز الكلمات عن وصفها... وأيام مريرة كالعلقم نعيشها... فكل ما نملكه الآن هو كنز ذكرياتنا الثمين عن أغلى الأحباب.

العم جاسم... وللاسم على اللسان الآن طعم لاذع وعلى السمع دوي رهيب... لماذا استعجلت الرحيل؟ لماذا لم تودعنا؟ تكلم الآن فأنت وحدك من يحق له الكلام... اقرأ علينا قصة غيابك ولحظة رحيلك ولماذا لا تعود!

نحن نعلم أن رحيلك قدر مكتوب ولكننا سنظل نسأل، لماذا هذا الرحيل المبكر؟ فقد عشنا معك حياة كانت فيها الكثير من الانتظار، الكثير من الفرح، الكثير من البهجة والكثير من الآمال... برحيلك عنا وقفنا مذهولين من هول الفاجعة وما كنا مستعدين لهذا الرحيل لنقول كلمة الوداع... الوداع... الوداع.

من المخلص لك

محمد باقر بوشهري

العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً