العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ

«سوبر زعيم» باكتساح عريض وأداء ما له مثيل

تجاوز المحرق... أول الحصاد في موسم استثنائي للفريق

أكد المنامة المؤكد أن هذا الموسم استثنائي بكل المقاييس، وأكد الزعيم الزعامة بلا منازع بعد أن تفنن في انهاء أولى بطولات الموسم لمصلحته بتتويجه بكأس السوبر على حساب فريق المحرق وبنتيجة كاسحة قوامها 81/54.

وكان بامكان المنامة الخروج بفارق أكبر بكثير لولا أن المدرب الأميركي الداهية سام فنسنت فضل منح الفرصة للجميع للاستفادة من مثل هذه اللقاءات في بناء ذخيرة كاملة من اللاعبين الجاهزين لأي منعطف من منعطفات الموسم.

وهذا هو الفوز الثاني على التوالي لفريق المنامة على المحرق ليتوج بالكأس من دون الحاجة إلى مباراة فاصلة ثالثة.

المنامة قدم مباراة متكاملة من الناحية الفنية وبأداء دفاعي متكامل وأداء هجومي منوع حتى أن الفرق يكاد يكون بلا أخطاء في الملعب بعد أن أحكم قبضته تماما على المجريات منذ صافرة البداية وحتى اللحظة الاخيرة.

وكان أفضل المسجلين في صفوف المنامة المحترف الأميركي جوش بون بتسجيله 28 نقطة، في حين سجل محمد حسين «كمبس» 15 نقطة وحسن نوروز 9 نقاط ومحمد قربان 7 نقاط، في حين توزعت بقية النقاط على 6 لاعبين.

أما المحرق فقد كان أفضل المسجلين فيهم محترف الفريق الأميركي هيربرت هيل بتسجيله 22 نقطة في حين سجل البديل علي ربيعة 6 نقاط وعلي عباس 5 نقاط وتوزعت بقية نقاط الفريق على 8 لاعبين.

المنامة تقدم في الربع الأول 18/8 وفاز في الربع الثاني 18/15، كما فاز في الربع الثالث 33/12 قبل أن يفوز المحرق في الربع الأخير 19/12.

الربع الأول

بدأ فريق المحرق بتشكيلته المعتادة المكونة من: أحمد حسن، بدر، كاظم، الموسوي والأميركي هيربرت هيل.

في حين لعب المنامة كذلك بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد عزيز، كمبس، محمد كويد، أحمد نجف والأميركي جوش بون.

وكان افتتاح التسجيل عن طريق جوش المنامة إلا أن هيربرت عادل النتيجة فأضاف جوش 4 نقاط وتقدم المنامة 6/2.

وعلى رغم أن المنامة كان المتقدم فإن مدرب الفريق سام فنسنت سارع إلى طلب الوقت المستقطع.

وواصل الفريقان بدفاع رجل لرجل إلا أن المنامة تقدم 10/4 وجميع نقاطه عن طريق جوش.

ودخل قربان بدلا من نجف فسجل ثلاثية تقدم بها المنامة 13/6 فطلب مدرب المحرق الوقت المستقطع.

وأجرى كلا المدربين الكثير من التغييرات على التشكيلة في آخر 3 دقائق فاستمر المنامة في التقدم وصولا لإنهاء الربع الأول متقدما بفارق 10 نقاط 18/8.

الربع الثاني

كان الربع الثاني صاعقا من جانب المنامة الذي واصل التقدم 22/8 في ظل عجز من المحرق عن التسجيل إذ ان النقاط الثماني سجلها محترف الفريق.

وأمام عجز المحرق عن التسجيل انفعل مدرب الفريق الأميركي ماز تراخ بقوة واحتسب ضده خطأ فني سمح للمنامة التقدم 25/8.

وسجل أحمد حسن أول نقطتين من اللاعبين المحليين بعد مرور 5 دقائق من الربع الثاني في الوقت الذي تقدم فيه المنامة 31/10.

وأجرى مدرب المنامة الكثير من التغييرات على تشكيلته في النصف الثاني من الربع الثاني وهو ما سمح للمحرق بتقليص الفارق إلى 23/36 وهي النتيجة التي انتهى عليها الربع الثاني.

الربع الثالث

بدأ الفريقان بالتشكيلة الاساسية لهما في ظل استمرار المنامة في تفوق الواضح على منافسه من خلال الأداء الدفاعي القوي وسيطرته على كل مفاتيح اللعب في المحرق في الوقت الذي لعب الفريق بسرعة وجماعية هجوميا ما مكنه من توسيع الفارق بعد ثلاثية كمبس إلى 53/29 بفارق 24 نقطة وهو أكبر فارق في المباراة.

وغير مدرب المحرق طريقته من خلال الدفع بعبدالرحمن غالي إلى جانب المحترف والاعتماد على لاعبين تحت الحلق وقلص الفارق إلى 20 نقطة فطلب مدرب المنامة الوقت المستقطع ونجح في توسيع الفارق مجددا إلى 24 نقطة ومن ثم إلى 26 نقطة 59/33 ومن ثم إلى 29 نقطة بعد ثلاثية نوروز 62/33 وإلى 31 نقطة 66/35 ليسجل نوروز ثلاثية مجنونة وسعت الفارق إلى 69/35 مع آخر ثانية من الربع الثالث ليرتفع الفارق إلى 34 نقطة.

الربع الأخير

المنامة بدأ الربع الأخير من دون محترفه وبتشكيلته مختلطة إذ حاول المحرق تقليل الأضرار من خلال تقليص الفارق قدر الإمكان وخصوصا أن المنامة ضمن النتيجة ولم يعد له الكثير من الحماس.

واستمر اللعب بشكل رتيب ومن دون حماس كبير بعد أن حسمت نتيجة اللقاء وأجرى كلا المدربين الكثير من التغييرات لتنتهي المباراة بفوز المنامة 81/54.

تحكيم جيد

أدار اللقاء بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من سعيد عمران، يونس جناحي ومحمد السلم وساعدهم كثيرا أن المباراة من طرف واحد كما أن الطاقم ظهر بشكل مميز ومتفاهم وهادئ من دون استعراض أو ظهور زائد عن الحد.


غياب الفرد وبروز المجموعة

الملاحظة الثانية على الأداء المثالي للمنامة في مباريات كأس السوبر كان غياب النجم الأوحد والقادر بامكاناته على تغيير المجريات، فالفريق يلعب كمجموعة كاملة وبمشاركة أكثر من 10 لاعبين في المباراة والكل يقوم بدوره ويأخذ الدقائق الخاصة به بشكل مثالي. هذا التطور النوعي المسجل في تشكيلة المنامة يثبت مقدار العمل والجهد والتخطيط الذي بذل في المرحلة الأخيرة من أجل ظهور المنامة بهذه الصورة المثالية حتى باتت المجموعة هي النجم الأول والفريق قادر بأي تشكيلة موجودة في الملعب على تقديم الأداء نفسه.

المنامة استثنائي لموسم استثنائي قد يبقى كثيرا في ذاكرة المناميين.


أكبر فارق 36 نقطة للمنامة

المنامة استعرض تماما في مباراة الأمس ضد المحرق ولم يترك أي مجال لمنافسه للدخول في أجواء المباراة ففرض أفضليته منذ البداية محققا فارق 10 نقاط بنهاية الربع الأول 18/10.

المنامة لم يكتف بذلك بل وسع الفارق تدريجيا وصولا إلى 34 نقطة ومن ثم إلى 36 نقطة في بداية الربع الأخير وهو أكبر فارق يحققه المنامة في اللقاء بل أكبر فارق للمنامة على المحرق منذ عدة سنوات.

الفارق الكبير في النتيجة كشف مقدار تفوق المنامة في اللقاء على المنافس.


تطور الأداء الدفاعي للمنامة

أكثر ما يلفت في طريقة لعب المنامة في هذا الموسم تحت قيادة المدرب الداهية الأميركي سام فنسنت هو تطور الأداء الدفاعي للفريق بشكل كبير تحت قيادة المنامة، فدفاع الفريق كالحديد الذي لا يمكن اختراقه كما أنه قادر تماما على ايقاف مفاتيح اللعب في الفريق المنافس.

دفاع المنامة متكامل ومتطور ويؤدي فيه جميع اللاعبين أدوارهم بمثالية، كما أنه قادر وبسرعة فائقة على التحول الهجومي باتقان وحرفية وهو ما يؤكد أن المنامة استثنائي بلا منافس إلى الآن.


قطع الكرات والتيرن أوفر سببا الخسارة

من أبرز أسباب خسارة المحرق القاسية في مباراة الأمس كان الأخطاء الكثيرة التي أجبر اللاعبون على ارتكابها من جانب دفاع المنامة الايجابي.

المنامة قطع الكرة من المحرق 15 مرة مقابل 3 مرات فقط للمحرق «ستيل»، كما أن المحرق فقد الكرة 23 مرة (تيرن أوفر) مقابل 8 فقط للمنامة. وعندما تقطع منك الكرة 15 مرة وتفقد الكرة 23 مرة في مباراة نهائية فالخسارة ليست محققة فقط وإنما كارثية بالتأكيد كما حصل في مباراة الأمس.


7 ثلاثيات للمنامة مقابل 1 للمحرق

كشفت الاحصاءات بكل جلاء الفارق الفني الكبير بين المنامة والمحرق ومقدار المسافة التي باتت تفصل بين الفريقين، فلم يعد الحديث عن سوء حظ لازم المحرق في التصويبات إذ لا يمكن ان يكون سوء الحظ في جميع المباريات.

ما يمكن قوله أن هناك تقدما ملحوظا للمنامة دفاعيا وهجوميا وتكتيكيا وتراجع للمحرق الذي لم يعد لاعبوه قادرين على تخطي دفاعات المنامة التي أخرجت تماما كل اللاعبين المحليين للمحرق من جو المباراة.

سلاح المحرق الفتاك الذي يعتمد على الرميات الثلاثية تحول إلى عالة على الفريق فلا مجال للتصويب المريح والنتيجة رمية واحدة فقط ناجحة للمحرق من 17 محاولة مقابل 7 رميات ثلاثية ناجحة للمنامة منها 3 للمتخصص حسن نوروز.

العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:16 ص

      استمتاع...

      استمتعت بخساره المحرق

    • زائر 3 | 1:39 ص

      منامي حتى النخاع

      الف الف الف مبروك لفريقي المنامة الفوز بكأس السوبر : ياما قلنا للمحرق الزعامة للمنامة ذيبكم مات خلاص وبقى الاسد

    • زائر 2 | 12:15 ص

      منامي حتى النخاع

      اولا : ابارك لفريقي اسود منامية بتحقق كأس السوبر
      ثانيا : يا ماقلنا لكم يالمحرق ذيبكم ماياكل ولايشرب ولايتنفس شي امام اسد قلنا لكم ونقول الزعامة للمنامة وان شاء الله الدوري والكـأس بكون في الجفير وتربع على عرش السلاوي

    • زائر 5 زائر 2 | 4:27 ص

      رجاء

      رجائي لاخواني جماهير نادي المنامة مراجعة الأخطاء التعبرية والإملائية قبل الإرسال ، شاكرا لكم حسن تعاون جماهير أسد مال منامة

    • زائر 1 | 10:27 م

      منامي حتى النخاع

      ياما قلنا لكم ماصدقتون يالمحرق الزعامة للمنامة ان شاء الله الدوري وكأس في الجفير متربع على عرش السلاوي قوة الاسود

    • زائر 4 زائر 1 | 3:17 ص

      بو فارس

      عقبال بطوله القدم

اقرأ ايضاً