العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ

بلجيكا تستضيف معرض «هذه هي البحرين» للأديان والطوائف نهاية الشهر الجاري

أعلن منظموا معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين» عن انطلاق أعمال المؤتمر في 28 يناير/ كانون الثاني 2015 في بلجيكا بمشاركة 100 شخص من 40 مؤسسة وجهة.

وينطلق معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين/ في نسخته الثالثة وذلك لنشر ثقافة التسامح والسلام بين جميع الأديان، إذ قال أحد المنسقين للفعالية علي البحارنة: «تطلق هذه الفعالية في نسختها الثالثة لنشر فكرة التسامح بين الأديان في البحرين، وخصوصاً أن المشاركين من جميع الأديان وذلك للتأكيد على مبدأ التعايش الذي تتسم به مملكة البحرين».

وأضاف قائلاً: «الفكرة انطلقت من جمعية الجاليات في البحرين التي دعت إلى نشر ثقافة التعايش في دول العالم، وكيفية تعايش جميع الأديان في مملكة البحرين».

وأضاف»اخترنا زيارة عواصم كبرى وذلك للتأكيد على كيفية أن مملكة البحرين تتسم بالتعايش مع كافة الأديان بسلام وحب».

وجاء ذلك على هامش لقاء المنظمين والمشاركين مع وسائل الإعلام أمس الأول الجمعة (9 يناير 2015) بنادي الخريجين.

وعلق ممثل عن المجتمع الهندوسي بلكرشين مانشكران قائلاً: «البحرين تتسم بجو من التسامح والتعايش، فكمجتمع هندوسي نحن موجودون هناك منذ أكثر من 200 عام، فالمعبد الذي نمارس فيه طقوسنا يعود تاريخ بنائها إلى 200 سنة أي قرنين، وهذا ما يدل على قدرة البحرين والمواطنين على التعايش بمحبة مع باقي الأديان».

وأضاف قائلاً: «البحرين بلد التعايش، إذ دائماً ما يكون هناك زائرين من المواطنين إلى المعبد، وهناك تقبل إلى ديانات، ولا يوجد أي قيود تمنعنا من ممارسة شعائرنا، إذ إن هناك حرية تامة».

وقال ممثل أخر عن المجتمع الهندوسي بكوان آل أسار: «كمجتمع هندوسي في مملكة البحرين عددنا قليل، إلا أنه على الرغم من ذلك نحن متعايشون مع كافة الأديان».

وأضاف» البحرين تشكل رمزاً للتسامح والتعايش وهذا ما لا يمكن أن نشاهده في العديد من الدول».

وأوضح أن المجتمع الهندوسي شارك في جميع نسخ «هذه هي البحرين»، مبيناً أن هذا المعرض والمؤتمر يشكل فرصة أمام الجميع للتعرف على البحرين عن قرب والتعرف على كيفية تعايش الجميع بسلام.

أما الممثل عن المجتمع الباكستاني خان محمد فأكد أن البحرين على علاقة وطيدة مع باكستان، مشيراً إلى أن الباكستانيين موجودون في البحرين منذ أكثر من 200 عام.

وأوضح محمد أن تعايش الباكستانيين مع البحرينيين جاء بسبب الديانة التي توحدهم جميعاً وهي الإسلام، مشيراً إلى أنه شارك في معرض ومؤتمر هذه هي البحرين سابقاً، مبيناً أن هذا المؤتمر يساهم في نشر ثقافة التسامح في باقي الدول.

ودعا محمد المواطنين والمقيمين العيش في محبة وسلام، مع احترام مملكة البحرين التي توحد الجميع، مؤكداً أن على الجميع نشر السلام والمحبة.

من جهته أوضح ممثل عن نادي الرقي البحريني مهدي أونار أنه موجود في البحرين منذ 15 عام، وشارك في معرض ومؤتمر هذه هي البحرين، وذلك بعد أن رأى أن البحرين تتمتع بسمة الحب والسلام والتعايش بين كافة الأديان.

ولفت أن النادي يضم 3 آلاف عضو من 40 جنسية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد قدرتهم على التعايش مع الجميع.

من جانبها تشارك جمعية الرفاع النسائية الثقافية الخيرية في المعرض والمؤتمر بعد أن شاركت أخر مرة، إذ ذكرت رئيسة الجمعية هالة جمال أن الجميع تفاجأ في برلين بأن البحرين تضم جميع هذه الأديان، وأن هناك تعايش بين المقيمين والمواطنين.

وأوضحت أن مشاركة الجميع تهدف إلى نشر ثقافة أن المرأة قادرة على العطاء ، مشيرة إلى أن المشاركة هدفها إبراز الدور الذي تقوم به المرأة في البحرين.

ودعت جمال إلى تعزيز دور الإعلام في الدول التي تستضيف «هذه هي البحرين» وذلك لنقل ثقافة التسامح وأن تكون البحرين مثال يضرب به في كيفية تعايش الجميع في سلام.

من جهتها قالت مديرة العلاقات العامة بمستشفى الإرسالية الأميركية أنا الزياني: «إن المستشفى شارك في المعرض سابقاً، وهذه هي المرة الثانية، إلا أن مشاركتي شخصياً هي الأولى وما دفعني إلى المشاركة هو الحديث عن البحرين وكيفية انفتاحها على الأديان».

وأضافت قائلة: «مضى على وجودي في البحرين 25 عام، عندما زرتها أول مرة كنت خائفة، إلا أني تفاجأت أن هناك حرية في ممارسة جميع المقيمين والمواطنين شعائرهم الدينية دون المساس بهم، مما شكل عامل جذب أمام الجميع لزيارة البحرين».

وأكدت الزياني أن البحرين من الدول المنفتحة على كافة الأديان، قائلة: «ربما تكون مملكة البحرين من الدول القليلة في العالم التي تحترم الحرية الدينية وحرية المعتقدات».

هذا وقد أكد ممثل جمعية الكلمة الطيبة سلمان السلمان أن الجمعية أطلقت برنامج «اكتشفوا البحرين»، إذ إن البرنامج سمح إلى 22 فرداً من جنسيات مختلفة من العالم بزيارة المعالم السياحية في البحرين ورؤية مدى التعايش مع باقي الأديان.

وأوضح السلمان أن الأفراد المشاركين تفاجأوا من التقارب الموجود بين الأديان، إذ بعضهم تفاجأ من الكنيسة بالقرب من المسجد، والأخير بالقرب من المعبد مما يؤكد مدى التعايش بين الجميع في البحرين.

العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً