العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ

عسكر: اللجنة الأولمبية حريصة على مكافحة المنشطات

ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية 

10 يناير 2015

بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر، أقيمت يوم أمس بقاعة الدانة «1» بفندق الخليج ندوة «مدونة 2015 لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي»، التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية برعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

وحضر الندوة المدير التنفيذي للشئون الرياضية باللجنة الأولمبية البحرينية جهاد حسن خلفان والمستشار الرياضي باللجنة عبدالجليل أسد وعدد من مدراء الإدارات باللجنة.

وشهدت الندوة مشاركة واسعة من قبل المهتمين بمكافحة المنشطات بلغ عددهم 360 مشاركا يمثلون وزارة التربية والتعليم، وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وخريجي البرنامج الوطني المستوى الأول والثاني والثالث والرابع وخريجي الدورات الإدارية وعدد من الأساتذة وطلبة وطالبات جامعة البحرين وممثلين عن الاتحادات الرياضية والأندية والمهتمين بهذا الجانب على الصعيدين المحلي والخليجي.

وبدأت الندوة بكلمة للأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر نقل فيها تحيات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن إقامة هذه الندوة تجسد حرص اللجنة على مكافحة المنشطات بجميع أنواعها وتهيئة الأجواء المناسبة للرياضيين، والتي تترجم توجهات سمو الشيخ ناصر في مكافحة هذه الآفة التي تطارد الرياضيين وإيجاد البيئة الملائمة لممارسي الرياضة، بعيدا عن استخدام وتعاطي المنشطات التي تتسبب في ضياع الرياضيين وتشكل خطرا على صحتهم.

وقد شكر عسكر جميع المشاركين على حضورهم لهذه الندوة، مقدرا في الوقت ذاته جهود اللجنة المنظمة للندوة في تهيئة كافة الأمور لإقامة هذا الحد، ثم تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن مضار المنشطات والسبل نحو مكافحتها من أجل عالم رياضي خالي من المنشطات.

بعدها بدأت أعمال الندوة بمحاضرة لرئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد صالح قمباز والتي بدأ فيها بإشادة كبيرة بالحضور والمشاركة الواسعة، مؤكدا أن هذا الحضور الكبير يعكس مدى حرص واهتمام ووعي المشاركين بأهمية مكافحة المنشطات.

وتطرق قمباز في محاضرته عن التعريف بالمنشطات وتاريخها عبر السنوات حتى يومنا هذا، وتحدث عن طرق مكافحتها بدءا من إعلان كوبنهاغن وصولا إلى الوكالات الإقليمية والدولية لمكافحة المنشطات والتعديلات الأخيرة التي شهدتها مواد ولوائح مكافحة المنشطات في مدونة العام 2015، ودور الحكومات والمنظمات الدولية وكذلك الأهل والأندية والمدربين في توعية الرياضي للابتعاد عن المنشطات واعتبارها جزءا من تراجع الأداء والمستوى الفني العام له.

بعد ذلك، تحدث عضو اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات محمد أحمد الدوسري في المحاضرة الثانية عن الآثار الضارة لتعاطي المنشطات في مجال الرياضة، والتي بيّن فيها المخاطر الجسدية والصحية والنفسية لمتعاطي المنشطات.

وذكر د. الدوسري في محاضرته أنواع المنشطات والوسائل المحظورة في جميع المناسبات وأنواع المنشطات والوسائل المحظورة داخل المنافسة، وكذلك المواد المحظورة في أنواع خاصة من الرياضة.

وأوضح الدوسري أن هناك من يتلاعب بعقول الرياضيين من أجل الترويج عن السلعة التجارية، دون أن يبيّن التأكيد الواضح بشأن مخاطر تلك السلع سواء التي تباع في الصيدليات أو الأنواع الجديدة للمنشطات وحتى على مستوى المكملات الغذائية.

وبعد ذلك فتح المجال أمام المشاركين لتوجيه الأسئلة والاستفسارات، وفي الختام قام الأمين العام للجنة الأولمبية بتكريم المحاضرين وقدم لهم درع اللجنة التذكاري.

العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً