استعاد التضامن نغمة الانتصارات في دوري كبار اليد بعد السقوط أمام الدير في الجولة السابقة، وذلك على حساب البحرين بنتيجة 33/22، وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 13/10، وبذلك رفع رصيده لـ 12 نقطة مساويا الاتفاق والإتحاد خلف رباعي المقدمة الأهلي وباربار وتوبلي والنجمة.

وقدم التضامن عرضا لافتا في كل شيء، الانضباط التكتيكي، الجماعية، الدفاع بالإضافة إلى الخيارات الهجومية المتعددة على العكس تماما من البحرين الذي بدا فاقد الشخصية إذ لحسن حظه انتهت المباراة على هذا الفارق، فلولا إضاعة الفرص بالنسبة للتضامن لما قل الفارق عن 15 هدفا، وهو ما يكشف حالة البحرين وتفوق التضامن.

وبدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، وحملت البداية أفضلية مطلقة للتضامن الذي تقدم 4/1 مع الدقيقة الثامنة بسبب التماسك الدفاعي وتألق أحمد يوسف في التصويب من الخط الخلفي، ثم تحولت لـ 6/2 مع خروج عادل عبدالله للإيقاف لمدة دقيقتين.

وحاول مدرب البحرين إيجاد حلول هجومية، فدفع بمحمد عبد النبي لقيادة الخط الخلفي، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، ولكن الحل جاء بالدفاع القوي بقيادة الثنائي محمد علي جواد وجعفر عباس ثم التحول في الهجوم الخاطف إذ تمكن من التقليص لهدف 6/5.

وقاد طالب ميرزا بتصويباته المباغته والمركزة التضامن لتوسيع الفارق من جديد لـ 4 أهداف 12/8 مع الدقيقة 28 على رغم إيقاف أحمد يوسف في الوقت الذي تواصلت المعاناة البحرينية في الهجوم المنظم، وانتهى الشوط فيما بعد تضامنيا 13/10.

وضرب التضامن بقوة مطلع الشوط الثاني بالدفاع القوي والتحول السريع في الهجوم الخاطف ووصل الفارق لـ 8 أهداف 20/12 مع الدقيقة 12 ولولا براعة إبراهيم الحدي لكانت النتيجة مختلفة، وعلى رغم إضاعة الفرص في المواجهات المباشرة صارت النتيجة 29/17 مع الدقيقة 23، قبل أن تنتهي فيما بعد 33/22، أدارها معمر الوطني ومحمد قمبر.