العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ

ارتفاع حصيلة القتلى في انفجاري حلب إلى عشرين

مقاتل في الجيش السوري الحر داخل مبنى تضرر في حلب - REUTERS
مقاتل في الجيش السوري الحر داخل مبنى تضرر في حلب - REUTERS

ارتفع إلى عشرين قتيلاً عدد القتلى الذين سقطوا أمس الأول (السبت) في تفجيرين على حاجز لجبهة النصرة وآخر لوحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) «ارتفع إلى 17 قتيلاً على الأقل عدد الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي». والقتلى هم عنصران من «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، وتسعة مدنيين، وأربعة عناصر في جهاز الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في حلب.

وأوضح بيان للهيئة العامة للثورة السورية أن فريق تل رفعت (منطقة في حلب) للدفاع المدني كان توجه إلى منطقة مسقان «بعد سماع الانفجار في محاولة انتشال جثث الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه من مصابين، لكن انفجاراً آخر استهدف النقطة ذاتها ما أودى بحياة أربعة من الفريق».

وعلى بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لوحدات حماية الشعب الكردية في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين.

وقال المرصد إن ثلاثة عناصر من وحدات حماية الشعب قتلوا في الانفجار، بالإضافة إلى مدنيين، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة.

ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الأكراد وجبهة «النصرة» وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)». ويخوض تنظيم «الدولة الإسلامية» معارك في أمكنة عدة مع كل من الأطراف الثلاثة الأخرى.

من جهة أخرى، قالت منظمة مسيحية سورية أمس إن عدداً من القذائف أصابت كنائس عدة ما أدى لتدمير جزء منها عمر بعضها نحو 200 سنة. و أضافت «رابطة مسيحيون ديمقراطيون» في بيان صحافي تلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب. أ) نسخة منه أمس» ببالغ الأسف تلقت الرابطة نبأ إصابة مطرانية الأرمن الكاثوليك بحلب بصاروخ تهدم على أثرها جزء من الكنيسة التي بنيت في العام 1830 ميلادية».

و أوضحت «لقد ازدادت وتيرة هذه الصواريخ البدائية فأصابت في الأيام القليلة الماضية مطرانية السريان الأورثوذكس وكاتدرائية أم المعونات ومطرانية الأرمن الأورثوذكس التي تعد من أقدم كنائس المدينة».

العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:34 ص

      الاخطار الشديدة والهائلة

      إن دول المنطقة فى تاريخها وجغرافياتها وعاداتها وتقاليدها وسلوكياتها وموروثاتها وكل ما فيها من ثروات وموارد طبيعية وبشرية أيضا، تختلف اختلافا كبيرا مع باقى مناطق ومجتمعات ودول العالم، وهذا شى معروف منذ القدم وليس بشى جديد، ولكن هناك من ينسى ذلك او يتناسى ذلك، سواء بحسن نية او بسوء نية او بجهل وفى جميع الاحوال فإن ما ينجم عن ذلك هو الكارثة التى تحدث والنكبة التى تحل والبلاء التى تعم ويشمل، وهذا ما يمكن بان نلاحظه فى كل مرحلة مرت بها المنطقة من تلك التغيرات التى ادت إلى الانتقالات التاريخية فى مسار

اقرأ ايضاً