العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ

الحكومة السريلانكية تتعهد بوضع نهاية للقمع

تعهدت الحكومة الجديدة في سريلانكا بأن تبدأ مرحلة جديدة من التعايش بين الديانات والحريات السياسية يسوده التسامح بعد سنوات من القمع في ظل حكم النظام القديم الذي استمر عشر سنوات.

وفي كلمة إلى الأمة أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) تعهد الرئيس المنتخب ميثريبالا سيريسنا بوضع نهاية للفساد والمحسوبية اللذين لطخا سمعة سلفه ماهيندا راجاباكسي الذي تنحى عن منصبه بعد هزيمته المفاجئة في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.

ودعا الرئيس الجديد إلى استمرار المساندة من الأقليات الدينية التي ساعدته في الفوز بالانتخابات.

وقال أمام حشد كبير «بينما نحمي البوذية الدين الأساسي للبلاد سنوفر الحماية أيضاً لحقوق وحريات الهندوس والمسلمين والكاثوليك في ممارسة شعائرهم الدينية ونخلق توافقاً فيما بينهم لبناء هذا البلد».

وتأتي كلمة سيريسنا بينما تستعد البلاد لاستقبال البابا فرنسيس الذي سيصل إلى سريلانكا غداً (الثلثاء) حاملاً رسالة عن أهمية الحوار بين الديانات.

وقال في خطابه القصير «أعتبر من واجبنا ومسؤليتنا أن تقدم الشرطة خدماتها المحايدة ودون تحيز للحفاظ على القانون والنظام».

وأضاف «سأتخذ كافة الخطوات لمكافحة الفساد والقضاء على الرشا نهائياً في هذا البلد».

من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الحكومة السريلانكية الجديدة أمس (الأحد) أن الرئيس السابق لسريلانكا ماهيندا راجاباكسي الذي هزم أمام خصمه مايثريبالا سيريزينا في الثامن من يناير الجاري خطط «لانقلاب» للبقاء في السلطة في حال خسارته.

وقال مانغالا ساماراويرا لصحافيين إن «الناس يعتقدون أن الانتقال تم بهدوء». وأضاف أن «المسألة الأولى التي ستبحثها الحكومة هي خطط الانقلاب (التي أعدها) الرئيس راجاباكسي» الذي لم يتخل عن الفكرة إلا عندما «رفض» قادة الجيش والشرطة أن «يتبعوه».

العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً