حقق المحرق فوزه الثاني بدوري «أولى الطائرة» بعدما تجاوز منافسه الشباب بنتيجة (3/صفر) ليرفع رصيده من النقاط إلى (7) فيما ظل الشباب بلا نقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من أحمد القيم وراشد جابر بواقع: (25/20، 25/17، 25/20).

وبالعودة للمباراة، نرى أن البداية جاءت متكافئة بين الفريقين نظير تبادل تحقيق النقاط إما عبر النجاح هجومياً أو ارتكاب بعض الأخطاء... لكن المحرق بفضل قوة الإرسال أدخل منافسه بسلسلة من الأخطاء بالاستقبال والهجوم وهذا أضعف القوة الهجومية للشباب الذي وقع ضاربوه ضحية لتألق ميرزا عبدالله وعبدالله النجدي في مهارة الصد (13/8).

غير أن الشباب انتفض وحسن من أدائه بقيادة محترفه ديديرا وحسين هرونة ومحمد الخباز طبعاً دون نسيان أخطاء منافسه ليتقلص الفارق، لكن المحرق استعاد عافيته سريعاً بفضل تماسك الدفاع الخلفي ونجاح فاضل عباس بالهجوم ومعه عبدالله النجدي، وبفضل إرسال مباشر لميرزا عبدالله وفعالية هجومية جديدة لفاضل عباس أنهى «الذيب» الشوط بنتيجة (25/20).

في الشوط الثاني، فرض المحرق أدائه على منافسه منذ البداية بفضل إرسال مؤثر لسيد علي محمد ونجاح فاضل عباس بمهارة الصد أمام محمد الخباز وسط أخطاء شبابية كثيرة بالاستقبال والهجوم... وعلى رغم بعض النقاط التي حققها حسين هرونة إلا أن الأخير انضم لقائمة مرتكبي الأخطاء بفريقه ليحافظ المحرق على تفوقه مع نجاح ميرزا عبدالله بالهجوم السريع وعبدالله النجدي بمهارة الصد حتى انتهى الشوط محرقاوياً وبسهولة بنتيجة (25/17).

أما في الشوط الثالث فكانت مجرياته متقلبة. إذ جاءت البداية متكافئة بفضل فعالية حسين يوسف ومحمد الخباز من جانب الشباب، ونجاح فاضل عباس بالهجوم ومحمود العافية في الصد طبعاً دون نسيان ارتكاب بعضا الأخطاء (6/6).

وعلى رغم تمكن المحرق من أخذ التفوق بعد نجاح فاضل عباس بالهجوم والإرسال وسط معاناة منافسه بالاستقبال والهجوم... إلا أن المحرقاوية ارتكبوا بعض الأخطاء التي ساعدت محمد الخباز وعلوي ورفاقهما على العودة والتعديل عند (11/11 ثم 15/15).

بيد أن المحرق استعاد تفوقه مجدداً بعد نقاط قدمها ميرزا عبدالله بالهجوم السريع والصد ومعه عبدالله النجدي... وبفضل فعالية ثنائي مركز (4) فاضل وسيد علي محمد نجح «الذيب» من الحفاظ على تفوقه حتى أنهى حائط صد مثالي لميزرا عبدالله أمام حسين هرونة الشوط للمحرقاوية بنتيجة (25/20).