التسامح والانفتاح كانا شعار مسيرة نُظمت أمس (الثلثاء) وانضمت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأعضاء بحكومتها وزعماء دينيون في برلين.

ونظم زعماء مسلمون في ألمانيا المسيرة أمام بوابة براندنبورج التاريخية في برلين حيث استهدفت أيضاً تكريم ضحايا الهجمات التي وقعت مؤخراً في باريس على يد مسلحين يشتبه أنهم إسلاميون.

وكان شعار المسيرة «دعونا نقف معاً لدعم بعضنا البعض. الإرهاب: لا يرتكب باسمنا» وقد دعا إليها المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا والجالية التركية في برلين.

وقال رئيس المجلس أيمن مزيك للمشاركين في المسيرة: «لن نسمح بسب إيماننا... لن نسمح بأن يتمزق مجتمعنا على أيدي المتطرفين الذين لديهم هدف واحد فقط، وهو نشر الكراهية والخصام».

ووقف رجال السياسة ونقابيون وقادة الأعمال وأعضاء من الطوائف المسيحية واليهودية الذي حضروا المسيرة، دقيقة صمت حداداً على ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في باريس.

وقال الرئيس الألماني يواخيم جاوك إن «الإرهابيين يريدون تفريقنا، وقد تسببوا في العكس». وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير: «لا يمكن استبعاد هذا النوع من الهجمات في ألمانيا».