العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ

«متحف البحرين» يحتضن ندوتي «تحديات المتاحف» و«دورها الجديد»

منتدون بمتحف البحرين عن دور المتاحف
منتدون بمتحف البحرين عن دور المتاحف

الوسط - محرر الشئون المحلية 

15 يناير 2015

استضاف متحف البحرين الوطني على مدى اليومين الماضيين، ندوتين بتنظيم من قبل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، تناول فيهما المشاركون موضوعات تتعلق بـ «الدور الجديد للمتاحف في المجتمعات»، و «تحدّيات المتاحف في المجتمع المعاصر».

وكان المركز قد نظم أمس الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015)، ندوة نقاشية بشأن «الدور الجديد للمتاحف في المجتمعات» أدارها مدير المركز منير بوشناقي، وتحدّث فيها كل من مدير معهد كلارك للفنون بالولايات المتحدّة الأميركية مايكل كنفورتي، المدير العام للمجلس الدولي للمتاحف آن كريستين روبرت والمفتش العام للآثار والمواقع في فرنسا برنار فونكورنيه، بحضور عدد من المهتمين بالشأن التراثي في البحرين والعالم.

واستهل بوشناقي حديثه بالتأكيد على الدور الذي يقوم به المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في سبيل حفاظ على التراث الإنساني العالمي في الوطن العربي، مشيراً إلى أن المركز عمل على مدار سنتين منذ تأسيسه عام 2012 على طرح قضايا المواقع التراثية في البلاد العربية ومعالجتها تحت مظلّة منظمة اليونيسكو واتفاقية التراث العالمي لعام 1972.

بدورها، أوضحت المدير العام للمجلس الدولي للمتاحف آن كريستين روبرت، أن المجلس الدولي يعمل منذ سنوات على تحديد دور المتحف في المجتمع المحلي، مضيفةً «لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد المتاحف في العالم، لكن على الجانب الآخر فإنه يوجد في فرنسا لوحدها نحو 11 ألف متحف يزورها نحو 57 مليون زائر سنوياً». وأردفت «تم الاتفاق على تعريف خاص بالمتحف عام 2007م، ولكن هذا التعريف لا يشمل على دور المتحف في المجتمع».

وكان المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) قد تأسس عام 1946، وقد تم الاتفاق على ورقة قواعد عمل المتاحف عام 1986، ترجمت إلى 34 لغة مختلفة.

من ناحيته، أشاد كنفورتي بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال العمل المتحفي، منوهاً بالتميّز الذي تمتلكه البحرين على صعيد عمق التاريخ الحضاري فيها، وعدد مراكز الزوار في المواقع الأثرية بالإضافة إلى عدد المواقع التراثية رغم صغر مساحتها، متحدثاً عن الارتباط الوثيق الذي يربط العمل المتحفي بالسياحة، ومشدداً على ضرورة التعاون بين جميع المراكز التراثية والمتاحف من أجل جذب أكبر عدد من الزوار من دول الخليج والعالم.

أما المفتش العام للآثار والمواقع في فرنسا برنار فونكورنيه، فأثنى على التطور الذي شهدته البحرين منذ زيارته الأولى لها عام 2003 حيث قام بكتابة تقرير عن مدينة المحرق القديمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية العمل المشترك بين الجهات الخاصة والعامة من أجل مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها الأماكن الأثرية، ومشيداً بالعمل الذي يقوم به مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث من أجل تجميل المكان المحيط به.

وكان متحف البحرين الوطني قد استضاف أمس الأول الأربعاء (14 يناير 2015)، محاضرة عن «تحدّيات المتاحف في المجتمع المعاصر»، تحدث فيها كُنفورتي، وحضرها عدد من المثقفين والمهتمين بمجالات المتاحف والتاريخ والآثار.

العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً