قالت أمين سر الدائرة السياسية والعلاقات الدولية بتجمع الوحدة الوطنية جيهان محمد إن برنامج عمل الحكومة طموح في نقاطه العامة، لكن لا يحمل تفاصيل تمكن من أن يكون عمل الحكومة تحت الرقابة، إذ لا يمتلك الشارع البحريني المعلومات التفصيلية لكيفية حل قضايا عدة يعاني منها المواطن وعلى رأسها الأمن والاستقرار الذي وضعته الحكومة في أول محور في البرنامج، وتلاه حل المشكلات الاقتصادية، والعمل على خلق بيئة استثمارية تكون جاذبة لرؤوس الأموال.

وأشارت إلى أنه لا توجد خطوات واقعية أو واضحة لمعالجة تضاعف الدين العام على الدولة وطرق دعم المؤسسات الصغيرة والكبيرة، وكثير من النقاط في المحاور المختلفة.

وأشادت محمد بالتعاون المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في العمل بشكل مشترك في الوصول إلى صيغة مشتركة بشأن برنامج عمل الحكومة، ما من شأنه أن يقود أعضاء مجلس النواب إلى اتخاذ قرارهم عن قناعة، ويكون الشارع البحريني على اطلاع كامل بسير العملية أولاً بأول، وخاصة مع مطالبات المواطنين المستمرة بتحسين معيشة المواطن، وهذا ما لم يتضمنه برنامج عمل الحكومة بشكل واضح.

وذكرت أنها سبق ودعت إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية لتسديد المديونية، ووقف ارتفاعها بسبب أخطاء تتكرر في كل عام، واستمرار عدم استغلال الجهات الحكومية الموازنات المتوافرة لهم لإقامة المشاريع مما يتسببون في عجز الموازنة ويعود سلباً على تحسين معيشة المواطن بسبب عدم ضبط هذه العملية.